***
ينظرُ حولَهُ بحيرَة ,
حبيبهُ أخبرهُ أن يأتي لمقابلتهِ أمامَ المَنزِل ,
لكنهُ يقِفُ هنا ولم يأتي أسمرُ البَشرةِ بَعد!تنهدَ طالبُ العامِ الأولِ الجامعي منتظِرًا,
ينظرُ إلى ساعةِ ذِراعِه متصبِرًا .." هيونق " - إستدارَ لها كيونقسوو بسرعَة ,
تلاشَت إبتسامتهُ فورًا عندما وقعَت عيناه على طويلا القامةِ على جانبيّ جونق إن ,
يمشي جونق إن إليه كأسيرِ حَربٍ أهليَّة ,
عقدَ كيونقسوو حاجبيه بينما عيناه إرتكزَت على القامةِ السمراء في المنتصَف ..تتوقَفُ خُطى الحارسَين بينما إقتربَت خُطى جونق إن ,قلبُ كيونقسوو كانَ ينبضُ بسرعَة ,
و هوَ يشعرُ بِه الآن حتمًا ,
وكأنَ صدرهُ يكادُ يتحَطمُ طوعًا ليسمَح للمزيدِ منَ النبضِ خلفَه ..خُطى جونق إن مُتسَحِبة,
مُتردِدَة,
كلَ شيءٍ عدا كونِها متحمِسة ,
كيونقسوو خائِف مما يرى,
لماذا أتى جونق إن برفقةِ حراسِ زوجِ والدته ؟إنحنى بوجهِه الباهِت يلقِفُ الجسَدُ النَحيل بينَ ذِراعيه ,
و شيءٌ بداخلِ القلِق كيونقسوو لم يهدأ اليَوم ,
شيءٌ واصلَ إخباره بالإبتعاد و التساؤل ؛ فَفعل !" مالأمر ؟ " - صوتهُ غادَر متشابِكًا مع الرياح الشتوية ,
الثلجُ تحتُ أقدامِهما شهِدَ إقترابُ جونق إن مجددًا ليحتضنهُ أكثَر,
" دعني .. أرجوك " - قالها متلهِفٌ جونق إن وهذا زادَ القلِقُ اِضطرابًا!يبقى كيونقسوو بينَ الذراعينِ الأسمَرين,
يُبادِلُ الطَويلَ شغفهُ المَكسور ..يبتعِد جونق إن متوتِرًا ,
يبتلِع ثمَ يشِدُ على أكمامِه الصوفية ,
" هيونق " - يعلمُ أنهُ يملكُ اِنتباهُ كيونقسوو الكامِل لكنهُ ناداهُ ليشعرَ بالآمانِ لوهلَة ,
إقتربَ كيونقسوو أكثَر فهمسَ جونق إن بعينانِ مغلقتانِ بكبرياءٍ مَكسور" انا .. سأسافِر " - " حقًا ؟ أين ؟ " -
لا يعلمُ كيونق لما الجَلبة,جونق إن يسافِرُ دائِمًا!" إلى الولاياتِ الأمريكية المُتحِدة " - " رائِع!" -
ابتسمَ الغافِل , يحدِقُ بينَ وهلةٍ و الأخرى في هالةِ الحُراسِ ,
" لا انتَ لاتفهم !" - " مالأمر؟!" - تعجبَ كيونقسوو من الذي شدَ على ذِراعه .." انا سأهاجِر إلى .. شيكاغو " -
يرتعِشانِ حاجبيهِ لإلتقاطِ عينيه عينا كيونقسوو المتعجِبة,
" م- لماذا ؟ " - سألَ كيونقسوو مستغرِبًا ,
لا يُجيبهُ الطَويل فيقولُ بينما عيناهُ تبحَثُ حولَه ,
" لكن .. لماذا لم تخبرني مسبقًا لكنتُ رفعتُ طلبًا للإنتقال هناك !"
أنت تقرأ
Philophobia.
Fanfictionأخافُك حتى ترتعدُ عظامي , أخافُ الحبَ بشدَة , الحبُ يُرعبُني , و لأنهُ بسببِ خوفي انا لا أزالُ أنتظِر , لربما شجاعتُكَ ستغلبني , تلتقطني من جُحري و ترفعُني إلى السماءِ السابِعة , حيثُ انت ؛ حيثُ الراحة .. - فيلوفوبيا ( رهاب الحب ) أو ( الخوف ال...