-
-
-المسافةُ بينَ جفناي إتسعت ,
أرى ضياءُ الشَمس عبرَ نافِذَتي الواسِعة ,
جسدي عارٍ فأعلَم بأنهُ هنا برفقَتي ,
أستدير خَلفي ,
أراه , أبتَسِم ..خديهِ أحمَرين فأعلَم أنها حساسيةُ الشِتاء مُجددًا ,
أبقى هناكَ أُراقِبُ ملامِحهُ الهادِئة , بشرتهُ الثَلجية ,
أهدابِه الطَويلة , شفَتيه المُمتَلِئَة ,
أنفاسهُ المُنتَظِمة ..تثقلُ جفناي راغِبًا بالمزيدِ مِنَ النومِ و رائِحتُه ,
أتنهَد .. سيعودُ اليوم إلى السكنِ الجامعي ,
يضيقُ تنفسي , أكرهُ هذا لا يمكنني رؤيتهُ أبدًا سِوى نهايةُ كلَ أسبوع ,
إن لم يكُن يمرحُ برفقةِ أصدقائِه !هل سيكرهُني لأنني أرغبُ بأكملهِ لي انا ,
هل سيراني مُتحكِمٌ سَليط ؟
أكرهُ هذا لكن أرغبُ بالحديثِ معه طوالَ الوَقت ,
و إن لم نكُن نتحدَث حتى ,
أحبُ أننا قُلنا جميعَ مالدينا حتى عمَّ الصَمت ..أرى جفنيهِ يتفارقان ,
أبتسِمُ فورًا فينظرُ إلي بهدوء ,
" أكنتَ تُراقِبُني ؟ " - كتفهُ العاري يرتعِش ,
" نعم " - أجبتهُ بصراحَة ,
" مُنحرِف " - همسَ بينما يقترِب .أضحكُ بهدوء ,
يهمِسُ لي " صصه , والدتُك إستيقظَت على الأرجَح .. "
أهزُ رأسي موافِقًا بينما قبَلني فأنصَهرتُ فورًا ,
ملاءَةُ الشِتاءِ الناعِمة فوقَ جسدينا ,
يقضمُ بلطفٍ على سُفليتي ثمَ يفلتها لتداهِمُني قَشعريرَة ,
" أتعلم اني سأعودُ إلى الجامِعة اليوم ؟ " - سألني بينما يُعاوِدُ تَقبيلي..شفتيهِ ناعِمتينِ جدًا ,
كأنما أُقَبِلُ زهرًا ,
أهزُ رأسي بنعَم بينما تنهَدت ,
أشعرُ بكفِه البارِد يتسللُ أسفلُ الملاءَةِ فأفلتتُ شفتيه لهربِ أنفاسِي .." مرةٌ أخرى ؟ " - يسألني مُبتسِمًا ,
إنعكاسُ الشَمسِ على عينيه يجعلُني أتذكَر جميعُ أسبابِ وقوعي له ,
أحبُه جدًا ,
" نعم .. " - همستُ بينما تعتَري جسدي إثارةٌ سبَبُها كفهُ البارِدة حولي ,
يجلِسُ مُبتسِمًا فتنزلِقُ الحمراءُ من على جَسدِه لأرى وجبتي المُفضَلة ,
أقضمُ شفتاي ثمَ أهِمُ بالجلوس فيدفعني للتمدُد بترؤُس ..أضحكُ بينما أرتعِش لإعتلاؤهُ فخذاي ,
يهمسُ بينما يُحيطُ شفتاي بأصبعهُ الناعِم ,
" صصه , ستأتي والدتُك .."أهزُ رأسي طوعًا ,
أحاوِلُ قدرُ الإمكانِ كبتُ صوتي ,
انا أختَنِق , هوَ جيدٌ جدًا ..
" اللعنة هيونق" - همستُ بيأسٍ مِن إصماتِ إثارتِي ,
أفتحُ عيناي لأنظرَ إليه ,
الشَمسُ تنعكِس على جَسدِه ,
عيناهُ المُغلقتان , شفتيهِ الجافتينِ مُتباعدَتين ,
يعتليني بلطف , خاصِرتهُ تتحركُ بهدوء,
أنت تقرأ
Philophobia.
Fanficأخافُك حتى ترتعدُ عظامي , أخافُ الحبَ بشدَة , الحبُ يُرعبُني , و لأنهُ بسببِ خوفي انا لا أزالُ أنتظِر , لربما شجاعتُكَ ستغلبني , تلتقطني من جُحري و ترفعُني إلى السماءِ السابِعة , حيثُ انت ؛ حيثُ الراحة .. - فيلوفوبيا ( رهاب الحب ) أو ( الخوف ال...