--
إنتشَرت الموسيقى شِبهُ المُرتفِعة خلالَ المَطبخِ المُطِل على غرفة المَعيشةِ الضَخمة,
جونق إن ليسَ في الأرجاء و كيونقسوو إستيقظَ منذُ نصفِ ساعة,
بكفهِ بيضةٌ و بإستخدامِ الأخرى هوَ قامَ بتبديلِ الأغنيةِ الفَرِحة إلى Send My Love ليترنَمَ خلفَ (أديل) بهدوء ..يلتقِطُ المِخفقةُ الفِضية,
يُضيفُ الحَليبَ إلى البَيض ثمَ يرتشِفُ القليلَ من القهوةِ راقِصًا,
اِستيقظَ اليومَ بعهدٍ جَديد, بعدَ قُبلةٍ لطيفَة بالأمس,
هوَ سيهدأ بكلِ مشاعِره, سيُماشي الأسمرَ كيفما يدفعهما القَدَر,
و في اليومِ الأوَل من العامِ الجَديد, و ببنطالِهِ القَصيرُ حتى فخذيه,
و سترتهُ الثَقيلةَ فوقَ وِركيه ؛ هوَ يستَسلِم لحمايةِ ابنِ كيم .." توستٌ فَرنسي؟" – سمعها يستديرُ بشهيقٍ يُغادره,
عيناه تُغلق وكفهُ على قلبه " أهخ أعتقدتُ بأنكَ غادرت!" –
" أينَ قَد أذهَب " – قالَ جونق إن يجلِسُ خلفَ الرُخامِ المُرتفِع,
" العمل؟ " – " لن أذهَب, لن أترككَ وحدَك هنا " – قالَ بينما يسمعُ الأغنيةَ تَنتَهي,
يقترِب كيونقسوو خلفَ الحافةِ الرُخامية,
" أستيقظتَ الآن ؟ " – سألَ كيونقسوو مبتسِمًا,
" لا, انا هنا منذُ .. " – يَنقِرُ شاشةَ هاتفه ليقرأ الساعة " – خمسُ دقائِق " – يبتسِم,
" حقًا؟" – " نعم, رأيتكَ ترقُصُ بخاصرتك اللَطيفة هنا " – يُشيرُ إلى موقعِ كيونقسوو السابِق مبتسِمًا بعبَث..يتورَدُ كيونقسوو فيُخفِض رأسه,
" نعم .. التوست الفرنسي, تريدُ البَعض؟"
" نعم " – أجابهُ جونق إن بينما يقِف متجِهًا إلى إبريقِ القهوةُ الساخِنة .." أوه هيونق ! دونَ قرفةٍ رجاءً " – قالَ جونق إن بينما يلتقِطُ كأسًا زُجاجيًا,
" أتذكر بالفعل " – همسَ كيونقسوو بينما قامَ بقصِ أطرافِ التوست المُحمَصة,
" حقًا؟" – إرتعشَت أحشاءُ جونق إن,
" نعم هي تُسبِب لكَ حِكةٌ مُزعِجة في سقفِ فمِك " – يستديرُ إليه مبتسِمًا ..يقضِمُ جونق إن شفتيه,
" أوه صحيح, بي ذهبَ لجلبِ أختي " – قالَ كيونقسوو " شكرًا لهذا " – يبتسِم,
" أبدًا, هل أتصلتَ لتخبرها؟ " – " نعم منذُ ساعتين تقريبًا "
" أوه , هم على وشكِ الوصولِ إذًا " – يقترِب بقهوتِه في يمينه,
يستديرُ كيونقسوو إلى المقلاةُ الساخِنة,
يُلقي بمكعبِ الزُبدة " أعتقِد " – أجابَ ينتظِرُ إنصهارِها..رائِحةُ كأسُ القَهوةِ تَقترِب فيبتلع كيونقسوو,
العطرُ الرجولي و السجائِر تَقترِب فتجرعَ سُفليتهِ منتظِرًا,
يسمعُ أنينًا هادِئًا بينما ذِراعيّ جونق إن حاصرَت جانبيه,
يعقِدُ كيونقسوو حاجبيه بقلبٍ سَريع,
يسمعُ صوتُ كأسِ جونق إن على الرخامِ الفاخِر,
قبلَ أن يشعرَ بالدافِئتينِ على أذنِه تهمُس " صباحي هذا انتظرتهُ مُطولًا "
أنت تقرأ
Philophobia.
Fanficأخافُك حتى ترتعدُ عظامي , أخافُ الحبَ بشدَة , الحبُ يُرعبُني , و لأنهُ بسببِ خوفي انا لا أزالُ أنتظِر , لربما شجاعتُكَ ستغلبني , تلتقطني من جُحري و ترفعُني إلى السماءِ السابِعة , حيثُ انت ؛ حيثُ الراحة .. - فيلوفوبيا ( رهاب الحب ) أو ( الخوف ال...