نبضٌ مُضاعَف ,
نبضٌ سَريع ,
أنفاسٌ مُرتعِشة ..إمتلأت شُقةُ بيكهيون و رفيقِ سكنهُ البَعيد بأصواتِ القُبلِ العَميقَة ,
أنفاسهُ المُرتعِشة ,
و تفكيرهُ الهارِب ,
قلبهُ السَريع و شفتيهِ الدافِئة ..كفُ تشانيول يرتاحُ فوقَ فخذُ بيكهيون ,
بينما كفُ بيكهيون أخذَ الكتفُ العَريضُ موقِعًا ..يبتعِد تشانيول للحظَة,
أنفهُ يُداعِب أنفُ بيكهيون ,
كفيهِ يُحيطانِ وجهُ بيكهيون اللَطيف,
خديّ الأقصَر حمراء ,
جبينيهِما مُلتصِقان ,
يبتلع بيكيهون ,
يتنهدُ تشانيول .." الـ .. المَزيد " - همسَ بيكهيون خجِلًا,
فاهَهُ لا يزالُ فاغِرًا ,
متلهِفًا لإنزلاقِ الناعِمتانِ بينَ دافِئَتيه ,
يبتلعُ تشانيول بينما تعدَدَت مشاعِرهُ في تِلكَ اللَحظة ,
يشدُ كفهُ على فخذِ بيكهيون ,
تعودُ حمراوَتيهِ إلى مقرِهما السابِق ,
يستنشِقُ بارك جميعُ هيون ..ذِراعيّ القَصير تحتضِنُ العنقُ الجذاب ,
و عندما غادرَت تنهيدةٌ ثغرُ بيكهيون ؛
دفعهُ تشانيول بخفةٍ إلى الخَلف ,
متقدِمٌ إليهِ بينما الأقصَر متمدِدًا ,
و لو كانَ ابنُ دو هنا لكانَ صرخَ بهِما أن يخلدانِ إلى النوم عوضًا عن العبثُ في الأرجاء ,عِوضًا عن تبادلِ القُبَل لعشرِ دقائِق ..إرتعشَ بيك عندما تسللَت شفتيّ تشانيول إلى أذُنِه ,
يُقبِلها بلطفٍ داعبَت بعدهُ شفتيهِ أسفلِ الأذنِ البارِدة ,
" بيكهيون , يجبُ أن نتوقَف .. " -
لاهِثٌ كانَ همسُ الأطوَل إلى المُثيرِ المُتمدِد ..يفتحُ هيون عيناه ,
صحيح!
إلهي كيفَ إنجرفا إلى هذا !يجلِسُ فورًا دافِعًا بجسدِ تشانيول للخلفِ بخِفة,"
آسِف " - قالَ بيكهيون يزدَرِد ,
يجرُ تشانيول قميصهُ إلى الأسفَل ,
يُبقيهُ هناكَ لبعضِ الوَقت ؛ مُحاوِلًا إخفاءُ أثارِ جُرمِ الجسدِ النَحيل على جسدِه .." انا .. " - وقفَ بيكهيون فورًا ,
" أتريدُ شربَ شيئًا ؟ " - يقِف في منتصفِ المطبخِ المُطِل ,
أبتسمَ ذو الحواسِ الخَدِرة للطفِ المُرتبِك " لا , يجبُ أن أغادِر " -
وقفَ أخيرًا ,
وقفَ بعدَ أن حاولَ جاهِدًا إستعادةُ حواسِ جسدِه لتقديرِ المكانِ و الركود!تقدمَ إلى بيكهيون " إبقى .. " -
همسَ بيكهيون بحاجبينِ مقوسين,
يلعقُ تشانيول شفتيه ,
بداخِلهُ جميعُهُ يصرخُ بفرَح بينما يُحاوِلُ هوَ الظهورَ هادِئًا للقَصير ,
ينطقُ ذو الرضوضِ التي بدأت تظهُر " هذا .. سيكونُ خطيرًا " -
يرتعِش بيكهيون لما قالَ الطَويل ,
يَخنفِض رأسه فيتقدَم تشانيول متسحِبًا ,
لا يعلَم إن كانَ جسدهُ و قدرتهِ على التحمُل يسمحانِ له بالإقترابِ من بيكهيون الآن لكنهُ فعَل ..
أنت تقرأ
Philophobia.
Fanficأخافُك حتى ترتعدُ عظامي , أخافُ الحبَ بشدَة , الحبُ يُرعبُني , و لأنهُ بسببِ خوفي انا لا أزالُ أنتظِر , لربما شجاعتُكَ ستغلبني , تلتقطني من جُحري و ترفعُني إلى السماءِ السابِعة , حيثُ انت ؛ حيثُ الراحة .. - فيلوفوبيا ( رهاب الحب ) أو ( الخوف ال...