.
.
أُقتُلِعَ قلبي من بينِ أضلُعي عندما غادرتُكَ مُجبرًا ,
فماتَ جسدي , و برِدَ كلَ شيءٍ بيّ ,
بردَت أطرافي , و بردَت شفتاي ,
بردَت رئتاي و بردَ رأسي ,
و عندما تزورُني خيالًا أحيانًا ؛ يكونُ خيالُكَ بمثابةِ مِدفأة ,
فأشعرُ بنفسي مجددًا , وكأنني يومًا لم أمُت!ثمَ تمرُ أيامٌ و أيام,
و انا أناديكَ بعلوّ ..
ثمَ تمرُ أيامٌ و أيام,
فيلجُمني بعدَهُم الواقِع , ولا مزيدَ مِنَ الخيال.و عندما فقدتُ مدفأتي ؛ انت ,
وجدتُ الغضبَ ؛ مُنقذِي .الشعورُ الوَحيدُ الذي سيطرَ علي دائِمًا ,
ولم أُحارِبه , لأنني على الأقَل ؛ أشعُر بدِفءٍ للحظة !فعِندما جاورتُ الحائِطَ برأسٍ مُطأطأٌ إلى الرَصيف ,
عندما حاذيتُ الحائِطَ في مَشيّي هارِبًا ,
يتبعُني شعورٌ مُخيف .. فأفِرُ و يلحقُ بي ,
أركضُ و يتبعُني ,
يُمسِكُ بياقةِ قَميصي ,
أتنفسُ فيخنُقني !أُحارِبهُ بسيفٍ مكسور ,
ثمَ أعتقدُ أني فريتُ منهُ بجلدي ,
فأستديرُ ثمَ يصفعني ,
فأقَع له باكيًا ,
جاثيًا على رُكبتاي مرتجٍ لهُ أن يترُكني ,
فلا يرحَل ..هكذا كانَ فَقدي لَك ..
*
*
*" هيونق , البوظة بالكراميل , تفضَل " - إلتقطها كيونقسوو ,
ينظرُ إلى نُدبةٌ في الكفِ السمراء " كيفَ حصلتَ على هذِه ؟ " - يُشيرُ إليها ,
" عندما كنتُ في الثالِثة كنتُ أحبُ العبثَ كثيرًا لذا أمسكتُ بالسكينِ الحادَة و حصلتُ عليها " ,
عينا كيونقسوو لا تزالانِ تحدقانِ في الأرض ,
يُداهِمهُ رنينٌ حولَه , يعقِدُ حاجبيهِ مُنزعِجًا ..
.
.يفتحُ عيناه في شهيقٍ عميق,
يجلِس فورًا , يمسحُ العرقَ عن جبينِه ,
كفهُ تلتقِط هاتِفُه بسرعة يُطفِئ المنبِة ..
حلمٌ آخَر , غريب!بوظةُ الكراميل !
تلكَ النُدبة !
أنت تقرأ
Philophobia.
Fanfictionأخافُك حتى ترتعدُ عظامي , أخافُ الحبَ بشدَة , الحبُ يُرعبُني , و لأنهُ بسببِ خوفي انا لا أزالُ أنتظِر , لربما شجاعتُكَ ستغلبني , تلتقطني من جُحري و ترفعُني إلى السماءِ السابِعة , حيثُ انت ؛ حيثُ الراحة .. - فيلوفوبيا ( رهاب الحب ) أو ( الخوف ال...