--
"م-مرحبًا" - نطقَ مُتردِدًا,
يحتضِنُ جسده,
ترفعُ رأسها " مرحبًا سيد دو!"
" انا هنا لإستلامِ ملفي الوظيفي .. " - أخبرَ سكرتيرةُ شؤونِ الموظفين,
" حتمًا, السيدة جيون تنتظِرك هناك " - أشارت إلى كَبسولةٌ مَكتبية..يَنحني لها بينَما مشى متشتِتًا,
أتى لإستلامِ ملفِه بعدَ تقديمِ إستقالته,
دونَ تفكيرٍ بالأخوينِ السيئيِن .." مرحبًا, تفضَل بالجلوس سيد دو .. " - أشآرت إلى المقعَد أمام مكتبها,
يجلِسُ هوَ مرتبِكًا, يَتناولُ شفتيهِ قضمًا,
عيناه تنظرُ لفخذيه بينما ثيابهُ غيرُ رسمية ؛ لأولِ مرةٍ في مقرِ عَمله,
هوَ إرتدى سُترةٌ بيضاء ربيعية,
بنطالٌ أزرَق من الجِنز,
و حِذاءٌ مُنخفِض .." سيد لي, ها انتَ ذا .. " - قالَت السيدة جيون و التي تُنهي تَرتيب ملَف كيونقسوو,
يرفع كيونقسوو رأسهُ للمدعو بـ لي,
يبتسِم الطَويل لترتعِشانِ حاجبي كيونق,
" سأجلِبُ أوراقكَ فورًا " - قالَت له ,
" أرجوك تعجلي, السيد أوه لا يودُ الإنتظار " - همسَ لها بينما جلسَ أمام كيونقسوو ..تَنخفِض عينا كيونقسوو,
بينما غادَرت هي نطقَ ذو الساقينِ المعقودين "أتتذكرني سكرتير دو ؟ "
هزَ كيونقسوو رأسه " لي جي تشول, تقابلنا في السويد " - ينظرُ إلى بدلةِ الجالِس أمامه,
" نعم, لم أحظى بوداعك في ذلك اليوم انت.. فرَرتَ هارِبًا فجأة " - قهقهَ أخيرًا,
" أو- أوه هذا . .بسببِ الكحول كانَ عليّ التقيُؤ , آسِف " -
" هيه, لا أبدًا أياكَ أن تعتذِر لابأس "إبتسمَ سوو يَنحني رأسه مجددًا,
" مالذي تفعلهُ هنا؟ " - سألَ لي,
" انا .. قدمتُ إستقالتي " - ابتسمَ بينما تظاهرَ بالنظَر إلى الطَويل,
" ماذا! لماذا!" -
" هو.. صعبٌ أحيانًا العمَل لدى الرئيس كيم " - همس,
" حقًا؟ لاحظتُ ذلك في السويد .. " - همس تشول مبتلِعًا ..كيونقسوو يصمُت منتظِرًا عودةُ الرَئيسةُ جيون,
" كيونقسوو ؟ " - رفعَ كيونق رأسه لتشول,
" أتمنى ألّا تمانع مناداتي لكَ بهذا, نحنُ في العمرِ ذاته "
"أبدًا, لا بأس "- يبتسِم ,
" أيمكنني الحصول على رقمِ هاتفِك ؟ "
" لماذا ؟ " - سألَ ببلاهة ..قهقهَ الطَويل يُطيلُ إبتسامته,
" أعني.. أريدُ أن نتحدَث وما إلى ذلك, إن كنتَ ستغادِر الشرِكة لن أحصُل على الفرصَة حتى "
"ح-حسنًا أعتقِد " - ابتسمَ الطَويل للإجابةِ المتردِدة يَمِدُ بهاتفِه إلى دو ..--
دخلَ المكتبَ بخطىً متعجِلة,
تقِفُ الجالِسة في المكتبِ الأمامي مرتعِشة عندما هاجمتها رائِحةُ عطرهِ الرجولي,
" سيد كيم!" - تعجبَت,
"صباحُ الخَير " - همسَ جونق إن ,
" صباحُ الخير, كيفَ لي أن أخدمك؟"
" أودُ تقديمِ طلبِ نقلٍ لسكرتيري, لكنني أعاني في الحصولِ على بياناتِه عبرَ الحاسوب لسببٍ ما .. "
ذبُلَت إبتسامتها " أوه, هذا لأنَ السكرتير دو لم يعُد يعمَل هنا"
أنت تقرأ
Philophobia.
Fanfictionأخافُك حتى ترتعدُ عظامي , أخافُ الحبَ بشدَة , الحبُ يُرعبُني , و لأنهُ بسببِ خوفي انا لا أزالُ أنتظِر , لربما شجاعتُكَ ستغلبني , تلتقطني من جُحري و ترفعُني إلى السماءِ السابِعة , حيثُ انت ؛ حيثُ الراحة .. - فيلوفوبيا ( رهاب الحب ) أو ( الخوف ال...