- دكتورة كٱدي انتظري قليلاً .
صَدر صوتٌ من خلفها أجبرها على التّوقّف .
هي قد خرجت لِـ التّوّ من غرفةِ بيكهيون ، كما و أنّها لا تعرِفُ أحداً مِمّن يعملُ هنا باستثناءِ يوون هي و الخالةِ تشا أون .
استدارت ببطئ لتسأل .- أهلاً من أنت ، وعفواً كيف تعرِفُني ؟
- أنتِ الطّبيبة التي نُقلِت إلى هُنا جديداً أليس كذلك ؟
- هذا صحيح ، عمليّاً أنا هُنا منذ شهرٍ تقريباً .
أجابته بِـ اقتضاب .
- لا بأسَ عليكِ ، أنا الطّبيب المسؤول عن الحالات الموجودةِ هُنا واسمي إيل وو .
قالَ بينما مدّ كوباً من القهوةِ السّاخنةِ لها .
أخذته مُبتسمةً بعد تردّدٍ طويل فهي لا تعرف مَن هو على أيِّ حال .- أوه آسفة لم يكُن لديّ فكرة ! كُنت أعمل لدى الطّبيبِ زانغ هوَ من أوصى بي ، كما أنّ هذه مرّتي الأولى لِـ العمَل في هذه المَشفى قد نُقلتُ حديثاً و أنا هُنا لِأجل مريض محدّد لذا لا أعلم أيَّ شيءٍ آخر .
- صحيح ! سَمِعت بأنّكِ كُلّفتِ بِـ مهمّة الإعتناء بِـ السّيّدِ الصّغير بيكهيون و قد كان هذا طلباً خاصّاً مِن عمّه صحيح؟ .
ارتشفَ قليلاً من قهوته منتظراً إجابتها .
- رُبّما ، أنا لا أعلمُ حقّاً .. فكمَا قُلتُ لَك الطّبيبُ زانغ هو مَن أوصى بي .
عبثَ قليلاً بكوبه ، علاماتُ وجهه تدلُّ على أنّه قد صُعقَ قليلاً من إجابتها لذا عادت لِـ تُردف .
- لِمَ أنتَ مُستغرب؟ هل لدى بيك أقصد السّيّد بيون سِرٌّ ما ؟
تداركت خطأها لِـ توّها ، لذا أخذت نفساً عميقاً تنتظرُ إجابةً مِنه ..
- لديكِ سُرعةُ بديهة كَما أنّني أعرف بِـ أنّك لم تستلمي حالةً قط إلّا و عالجتِها لذا أنا مُستغرب .
- مِمَّ أنتَ مُستغرب؟ ألا يجب على الطّبيب النّفسيّ أن يكون هكذا؟
عادت لِـ تُركّز بحركاته و إيماءاته هي تكره أن يكذب عليها أحد ،، كما أن بيكهيون شخصٌ مهم لِـ الطّبيب زانغ و قد أمرها بالإعتناء به جيّداً ومساعدته بشتّى الوسائِل لِـ الخُروجِ سريعاً مِن هُنا .
- أنتِ ذكيّة لذا لن أستطيع التّهرّبَ مِن سؤالك ، لكن أنا لا أستطيع الإجابةَ عليكِ الآن أولاً عليَّ أن أتحرّى عن مدى صِدقك لِـ مُساعدةِ طفلنا الصّغير فإذا كُنتِ كـ مَن سبقوكِ حينها لا يسعني قول شيء .
ظهرت علاماتُ الصّدمة على وجه كٱدي لكنّها قامت بإخفائهم سريعاً لِـ تبتسمَ من جديد ، هي تأكّدت الآن مِن أنَّ هذا الطّفلُ الكبير لديه سرّ ما ولكن عليها اكتشافه بنفسِها .
أنت تقرأ
مَرِيْضِي B.BH ~ .
Hayran Kurguكٱدي ذات الـ ٢٥ ربيعاً تتوّرط بطريقةٍ ما مع مريضِ الغُرفة السّابعة " بيون بيكهيون " . بيون بيكهيون ذو السّٱبعة و العشرينَ خريفاً هٱ قد كتب آخر فصلٍ خريفيّ في غرفتهِ الجديدة " الغُرفة رقمُ سبعة " . كٱدي هل ذهبتِ لِـ الاطمئنانِ على المريض في الغرفةِ ا...