همت بالدخول ولكنه أوقفها قائلاً
- على فين ؟
نظرت له بإستغراب فهتف قائلاً بتوضيح وهو يشير بيده إلى مكتب بأخر الممر
- ممكن تستنينى فى المكتب اللى فى أخر الممر ده
رفعت حاجبها قائلة بغضب
- أنت أهبل
........................
رفع بصره بعد أن أنهى توقيع أخر ورقه قائلاً
- عجبك الشغل يعنى ومش لقياه مقلل منك زى ما كنتى معتقدة وقت إستلمتيه
عقدت ساعديها قائلة
- عشان أنا دراستى متسمحش أكون سكرتيرة بتعمل قهوة وشاى لمديرها لو لزم الأمر
...........................
تسارعت أنفاسها وهى تتابع ما يحدث بعينيها إلى أن وجدته يدفعها عنه قائلاً وكأنه قد إستفاق الآن
- بس بقى ........................
.............................
وضعت يديها على أذناها كى تمنعها من الإسترسال مجدداً وهى تصرخ بكل ما أوتيت من قوة حتى هرولت تجاهها والدتها تحتضنها وهى تربت على ظهرها بحزن قائلة
- إهدى يا بنتى .. إهدى الله يخليكى
.............................
لم تستطع التحمل أكثر فأبعدت يده عنها قائلة بغضب وهى تنهض من جلستها
- أنا مبحبش الحاجات دى لو سمحت
نظر لها بإستغراب قائلاً
- نعم !!
..........................................
إنتظرونى مع فصول الأسبوع القادم من رواية شهوه بإسم الحب فى تمام التاسعة مساءاً فكونوا بالقرب
#هدير_الصعيدى
#جنة_الإبداع
#شهوه_بإسم_الحب
#أقوى_أجرأ_أكثر_واقعية
أنت تقرأ
شهوه بإسم الحب " الجزء التانى من ما بين الحب والرغبه "
عاطفيةهل للقلب أن يُخطىء يوماً في من وهبهُ حُبه ؟ , هل يتحول الحب بداخل القلوب لِكره مهما إشتدت الخلافات ؟ , هل مازالت هناك تلك المشاعر بين الأزواج أم أن الشهوه قد تغلبت على الجميع فلم يعد مكان للحب بيننا ؟! لن أنتظر تلك المرة إجابة محددة فالشهوه عند الب...
