بعتذر جداً على التأخير .. وأتمنى الفصل يعجبكم
..
الفصل السادس والثلاثين
فتحت عينيها ببطء فزفرت عُلا بإرتياح وهى تضغط بيدها على كتف وائل الجالس على الفراش يتابعها بقلق واضح قائلة
- الحمد لله إنك فوقتى .. كنا هنموت من الخوف عليكى
أغمضت عينيها مجدداً فهتفت عُلا بقلق
- إنتى تعبانة ولا إيه ؟ .. إيه اللى خلاكى يغمى عليكى كدا ؟
أجابتها وهى مازالت مغمضة عينيها
- فجأة دوخت ومحستش بحاجة
أغمضت عينيها بقوة قائلة بوهن
- أنا دايخة أوى وحاسة الدنيا بتلف بيا
همت عُلا بالتحدث ليقاطعها وائل قائلاً بإستفهام
- إنتى كلتى حاجة على الفطار أصلاً ؟!
هزت رأسها بلا ثم هتفت بتعب
- أنا مكلتش حاجة من إمبارح العصر كدا غير لقمة على الفطار وخلاص النهاردة
هز رأسه بغضب ثم هتف قائلاً وهو ينهض من جلسته
- ومستغربه وقوعك .. كويس إنك عايشة أصلاً
نظرت له عُلا بإستغراب ممزوج بالغضب ثم أمسكت بذراعه ما إن هم بتخطيها قائلة
- أنت رايح فين وسايبها .. وإيه اللى أنت بتقولهولها ده أصلاً ؟
أبعد ذراعها قائلاً بضيق واضح
- إهدى شوية يا ماما
نظرت له بصدمة ثم إستدارت تطالع يحيي الذى هتف قائلاً وهو يربت على رأس رشا بحنان طفولى
- إنتى مش بتاكلى ليه ؟
فتحت رشا عينيها تطالعه بتعب قائلة بأعين دامعة
- مش قادرة أكل
قلب شفتيه بحزن قائلاً
- بطنك بتوجعك ؟
حاولت أن تبتسم ولكنها فشلت فتسربت دمعة من عينيها , إقترب بيده يمسحها فى حنان طفولى قائلاً
- متعيطيش .. خلى بابا يديكى دوا وهتخفى
ربتت على كتفه قائلة بإمتنان
- ربنا يخليك ليا يا يحيي
إبتسم يحيي بحب فى اللحظة التى عاد بها وائل وهو يحمل صينية فوقها عدد من الصحون المختلفة وخبز , نظرت لما يحمله دون أن تتفوه بكلمة , فجلس قبالتها قائلاً وهو يُعد لها أحد الساندوتشات
- تاكلى كل اللى هعمله تمام ؟
نظرت له بإستغراب ثم نظرت لعُلا التى كانت تطالع وائل بإستغراب أكبر , إبتلعت ريقها وهمت بالتحدث ليقاطعها وهو يقرب الساندوتش من فمها قائلاً
أنت تقرأ
شهوه بإسم الحب " الجزء التانى من ما بين الحب والرغبه "
Storie d'amoreهل للقلب أن يُخطىء يوماً في من وهبهُ حُبه ؟ , هل يتحول الحب بداخل القلوب لِكره مهما إشتدت الخلافات ؟ , هل مازالت هناك تلك المشاعر بين الأزواج أم أن الشهوه قد تغلبت على الجميع فلم يعد مكان للحب بيننا ؟! لن أنتظر تلك المرة إجابة محددة فالشهوه عند الب...