الفصل السابع والثلاثين والأخير (الجزء الثانى)

5.6K 192 50
                                    

إعتذارتى كترت بس الحمد لله إن ده أخر فصل وإن خلاص كدا هاخد راحة ولو شوية إن شاء الله .. بعتذرلكم جداً عن التأخير .. لسه منمتش والله ولسه مخلصة أهو الفصل .. أتمنى يعجبكوا

...

الفصل السابع والثلاثين
والأخير
(  الجزء الثانى )

تململت فى نومها وهى تتأوه بألم , فتحت عينيها تتطلع للساعة بجانبها فوجدتها قد أوشكت على السادسة صباحاً , إستدارت تطالع إسلام الغافى بجانبها فى تعب ثم وضعت يدها أسفل بطنها وهى تشعر بألم شديد , لا تعلم ما عليها فعله , هل توقظه أم تتركه نائماً ؟ , تخشى ألا تكون ولادة وتُقلقه دون داعى

تنفست بهدوء وهى تحاول العودة للنوم ولكن دون فائدة , ظلت عدة دقائق هادئة قبل أن يعود الألم بقوة فقبضت بكفها على الفراش وهى لا تجد حلاً أخر غير إيقاظه , هتفت بإسمه عدة مرات قبل أن تصرخ بألم رغماً عنها فإستيقظ مذعوراً ليجدها على تلك الحالة , نهض من الفراش وتوجه لها بالجهة الأخرى قائلاً بقلق

-  تعبانة ؟

أومأت برأسها إيجاباً قائلة بألم

-  تقريباً بولد

كتمت صرختها فنهض يبدل ملابسه قائلاً

-  هغير هدومى فى ثوانى

أزاحت عنها الغطاء ونهضت ببطء , وفور إنتهاؤه أتى يعاونها على إرتداء عباءتها الواسعة ومن ثم حمل الحقيبة التى وضعتها قبل أسبوع بخزانة الملابس , إستقلا السيارة وإنطلق بها سريعاً وهو يحمد ربه على إنعدام الزحمام فى ذلك الوقت .

..

وقف يتابع الصغير بفراشه فى فرحة ثم مال يحمله وإقترب من نغم التى كانت تنظر تجاهه بلهفة , حملته منه تتطلع إليه وقد أدمعت عينيها وهى تُطالع ملامحه الصغيرة , نظرت لإسلام قائلة

-  شبهك بالظبط .. كإنه نسخة مصغرة منك

جاورها بالفراش يحيط كتفيها بذراعه فهتفت قائلة وهى تعاود التطلع لملامحه

-  أنا مش مصدقة إنه خلاص بقى بين إيديا .. خلاص بقى عندى حتة منك يا إسلام

قبل رأسها فمالت تستند على صدره بحب وهى مازالت تتطلع للصغير , نزلت دموعها وهى تتذكر كل لحظة مرت بها من قبل إلى أن إنتهى بها المطاف زوجة لإسلام لتمر الشهور بهم لتضع اليوم مولودها منه , رفعت رأسها تطالعه من بين دموعها قائلة

-  بحبك

ليعاود تقبيل رأسها قائلاً

-  وأنا بموت فيكى

.......

فى نفس التوقيت

كانت حبيبة تُصلى فرضها وفور إنتهائها نهضت كى ترى لارا وعمر , خرجت من الغرفة فوجدتهم كما كانوا بالصالة كلاً منهما منشغلاً بهاتفه فهتفت قائلة بغضب وهى تتوجه كى تطفىء التلفاز

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 07, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

شهوه بإسم الحب " الجزء التانى من ما بين الحب والرغبه "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن