عارفة إنى إتأخرت فى تنزيل الفصل فى معاده زى ما بلغتكوا الفصل اللى فات بس أنا تعبت جداً بعد ما فتحت الجهاز بدقايق وإضطريت أقفله تانى وأقوم أرتاح شوية وده اللى أخرنى فأنا آسفة جداً
.....
الفصل السابع والثلاثين
والأخير
( الجزء الأول )تحسس شعرها بقلق وهو يطالع وجهها الشاحب , نظر للممرضة التى تضبط لها المحلول قائلاً
- هى عاملة إيه دلوقتى ؟
أجابته بهدوء
- الحمد لله هى بخير متقلقش
وضع يده على بطنها فإبتسمت الممرضة قائلة
- الطفل بخير .. ربنا يطمنك عليها
خرجت وتركته يطالعها بأعين دامعة وهو يلوم نفسه على تأخره فى العمل حتى ذلك الوقت , عاود تحسس شعرها وهو يهتف بإسمها فى حزن إلى أن شعر بها تفتح عينيها ببطء وهى تهتف بإسمه
أشرقت ملامحه قائلاً بفرحة
- حبيبتى .. أنا جنبك أهو
سمع أنينها والذى آلم قلبه فهتف قائلاً
- يارب أنا وإنتى لا .. حقك عليا إنى سيبتك كل دا
طالعته بألم قبل أن تعاود إغلاق عينيها قائلة بتعب
- دماغى بتلف
مال يقبل رأسها قائلاً
- هتبقى كويسة إن شاء الله
إبتلعت ريقها بألم ثم هتفت قائلة وهى تعاود فتح عينيها
- إيه اللى حصل ؟
أجابها بغضب وهو يتذكر رؤيتها ملقاة أرضاً
- واد نط على العمارة وكان فاكر إنه هيلاقى الملايين والخزن مقبلاه .. من حظه إنه لقى الشقة اللى جنبنا فاضية ما إنتى عارفة بيشطبوها فدخل منها على شقتنا ولما لقاكى مبقاش عارف يعمل إيه ومكنش قدامه غير إنه خبطك على دماغك عشان يعرف يخرج
نظرت له بتعب قائلة بأعين دامعة
- أنا فكرتها القطة دخلت من عند الجيران زى ما بتدخل علطول
هز رأسه بلا قائلاً
- إنسى كل اللى حصل .. الحمد لله إنك بخير
أومأت برأسها إيجاباً , وما لبث أن تحسست بطنها فجأة بخوف ليهتف قائلاً بإبتسامة مطمئنة
- متخفيش .. بخير وهيجى ينور الدنيا إن شاء الله
إبتسمت بوهن يشوبه الإرتياح قائلة
- متأكد إنه ولد يعنى ؟
هم بإجابتها لتقاطعه صوت طرقات على باب الغرفة دلف بعدها الضابط يطلب منه الخروج قليلاً لإكمال التحقيق فأخبره بأنه سيتبعه فى الحال ثم إستدار يطالعها قائلاً
أنت تقرأ
شهوه بإسم الحب " الجزء التانى من ما بين الحب والرغبه "
Roman d'amourهل للقلب أن يُخطىء يوماً في من وهبهُ حُبه ؟ , هل يتحول الحب بداخل القلوب لِكره مهما إشتدت الخلافات ؟ , هل مازالت هناك تلك المشاعر بين الأزواج أم أن الشهوه قد تغلبت على الجميع فلم يعد مكان للحب بيننا ؟! لن أنتظر تلك المرة إجابة محددة فالشهوه عند الب...