سادي راقي
الجزء الثاني
ذهب خالد الي بيته كالعاده بعد ان انتهي من محاضراته بالجامعه ولكنه اليوم مشتت الفكر وباله مشغول بما حدث اليوم من تكون هذه الفتاه ولماذا تفعل هذا شيئا غريب لم اراه في حياتي ايوجد ناس تتلذذ بالعقاب وتحب ان تهان وتذل لم ولن اسمع او اري عن هؤلاء الاناس مطلقا وبينه وبين نفسه يقول ماحدث اليوم مجرد شيء عادي جداا ممكن ان يحدث في اي وقت ولا يوجد شيء لافكر فيه ويذهب مره اخره بفكره لما حدث من جديد وتذكر كلام اياد عن الساديه فقرر ان يبحث بالانترنت عن هذا العالم الخفي وبدء بالبحث والاطلاع علي هذا العالم من خلال الشبكه العنكبوتيه وجلس اكتر من خمسه ساعات يشاهد فيديوهات ومقالات عن هذا العالم وقتله فضوله للتعرف اكثر وكان عندما يشاهد مشاهد العنف تلك كان يثار وكان يحس بداخله باحساس غريب جداا لم يشعر به من قبل وكان يتعرق كثيرا ...
حدث نفسه بصمت رهيب ماذا يحدث لي مابي ... لم اكن مثل هذا من قبل انا احسست بارتياح شديد فيما رايته ...مابك ايها النمر اتكون شرس لتلك الدرجه ....ساجرب هذا الشيء لاعرف تماما اذا كنت رجل سادي ام لا..... ولكن كيف سيحدث هذا .... ومع من ..... باتت كل هذه الاسئله تدور في ذهن خالد ولم يعرف لها اي اجابه....
ظل خالد جالسا حتي الصباح ولم ينم من شده التفكير دقت الساعه الثامنه ارتدي ملابسه وخرج دون ان يوقظ صديقه اياد وذهب الي الجامعه وهو يترقب وصول ياسمين الي الجامعه ..... ولكنه متردد ..حيران ... ماذا سيقول لها وماذا سيكون ردت فعلها ... مشتت تفكيره جدااا والعرق ينهمر من كل مكان بجسده .... يالهي ماذا بي .... تريس ياخالد ...انت قوي مابك .
وهو يقف امام الجامعه اتت سياره فارهه سوداء اللون ووقفت امامه مباشره وهو في حاله ترقب شديد انزلت النافذه الزجاجيه واذا بفتاه في غايه الجمال تنظر له وتقول له .
ازيك ياخالد
خالد. مين ياسمين
ياسمين. ايوه انا ياسمين كنت متوقع حد غيري
خالد. لا مش متوقع انك تكوني انتي او غيرك
ياسمين . وراك حاجه ولا تيجي نتمشي شويه
خالد . ايوه ورايه محاضرات
ياسمين . لسه باقي ساعه ونص علي اول محاضره
خالد. لا اول محاضره هتبدء كمان ربع ساعه
ياسمين. انت ناسي اني معاك في نفس الدفعه اركب ياخالد ولا انت خايف مني
خالد. هخاف منك ليه هو انتي من اكلين لحوم البشر
ياسمين. هههههه لا طبعا طب اركب بقا مش هترجاك
ركب خالد السياره معها وترك خوفه ولكنه لم يترك القلق وركب معه السياره بدء خالد يتنفس الصعداء ويهدء من روعه كي لا تلاحظ ياسمين اي شيء عليه وقد كان وبدء يتحدث مع ياسمين
تعرفي ان سيارتك حلوه اوي
ياسمين بجد عحبتك
خالد. اه طبعا عجبتني ذوقها حلو ولونه جميل
ياسمين . طيب تمام خالد بسالك انت عندك اميل فيس بوك نبقا نتكلم عليه
خالد. ايوه عندي
ياسمين. طيب ممكن الاكونت بتاعك عشان اضيفك
خالد. اكيد الاكونت بتاعي اسمه النمر
ياسمين . واو النمر حلو اوي عربي ولا انجليزي
خالد. لا عربي
ياسمين . طيب اقبل الادد
خالد .. اوك تمام
ياسمين. مقبلتش ليه
خالد . مجاتش حاجه باسم ياسمين في بس ادد باسم طفلتك سيدي
ظن خالد بان تلك الاضافه اتت له عندما كان يبحث عن عالم الساديه داخل البيدجات والجروبات وايقن ذلك الشيء ولان الصوره الموجوده بالبروفايل لامراءه تلبس طوق مكتوب عليه سليف واتربك ولم يقبل تلك الاضافه ووقتها ردت عليه ياسمين وقالت
ايوه انا ده اسم اميلي طقلتك سيدي
خالد. وايه الصوره دي والطوق الي لبساه
ياسمين . دي حاجه انا بحبها جداااا جدااااا بحب دايما البس الطوق ده واحب سيدي الي يلبسهولي بايده
خالد. طوق ويلبسهولك انتي ساديه ياياسمين
ياسمين. انت شايف ايه
خالد. انا بطلت اشوف
ياسمين . تحب تكون سيدي ياخالد
خالد . سيدك ازاي
ياسمين. زي ما عرفت اني ساديه هتعرف يعني ايه تكون سيدي
لم يتحدث خالد واكتفي بنظره ثاقبه قاسيه نظر بها الي ياسمين ارتعدت منها كل جوارحها اوقفت السياره ومسكت يداه قبلتها وقالت له
اقسم بالله انا من نظرتك ليا كانك ضربتي بالف رصاصه في قلبي بجد خفت منك من نظرتك وده نادر يحصل عشان خاطري اقبلني جاريه تحت رجليك اعيش خدامتك طول العمر
كلمات نزلت علي خالد مثل الصاعقه حسسته بانه موجود وذات قيمه حركت به رجولته وكبريائه وعنفوانه نظر الي ياسمين وقبض علي يداها بكل قوه حتي احمرت يداها ومن شده القبضه توجعت بصوت مسموع وقال لها بكل هدوء ستكوني جاريه مطيعه لي ولكني لا اعلم شيء عن تلك الساديه الا عن طريق النت وعن طريق قراءه المواضيع ولا ادري سانجح ام سافشل
قالت له
اكيد هتنجح وهتكون افضل ماستر قبلته في حياتي كفايه نظرت عنيك سيدي ممكن تسيب ايدي والله بتالمني جامد
ايه رايك نروح البيت عندي نقعد شويه ونشرب حاجه انا وحضرتك وتشوف ان كنت هتنجح في مشروع السادي ولا لا
خالد . ازاي اروح بيتك واهلك فين
ياسمين. بابا مسافر خارج مصر وماما عايشه مع جوزها لانهم منفصلين وانا عايشه لوحدي
خالد. طيب تمام
وصلت ياسمين الي بيتها وادخلت السياره داخل الجراش وصعدت هي وخالد الي البيت وخالد يرتجف قلبه ولا يعلم ماذا سوف يفعل وماذا ستفعل ياسمين معه .
ياسمين. اتفضل ياخالد
دخل خالد البيت وجلس علي كرسي في صالون البيت ذهبت ياسمين واحضرت شاهي الي خالد واستاذنت منه دقائق وسوف تعود وبعد مرور خمسه دقائق اتت اليه
وهي ترتدي طوق برقبتها وبيداها حزام من الجلد به قفيز والقفيز الاخر بالطوق الموجود برقبتها وتمسك بيداها كرباج وتقدمت الي خالد بكل هدوء وثقه الان انت سيدي افعل بي ما شئت انا مملوكتك ياسيدي ونزلت علي ركبتيها امام قدمه وامسكت بقدمه وقبلتها هنا احس خالد بانه ملك انه شخص جديد عنفوان غدنفر نمر شرس قد تحول من الهدوء الذي بداخله الي غضب شديد وامسكها من شعرها وقربها منه بكل قوه وامسك الحزام ووضعه بالطوق ووقف وسحبها منه وقال لها من الان وصاعد انتي مملوكتي ومسك الكرباج بيده اليمني وبيده اليسره خزام الطوق ونزل عليه بالضربات الواحده تلوي الاخري ... وهي لاتحرك ساكن ... جلس خالد علي الكرسي وشاور لها باصبعه اتت اليه وكلها طاعه وخضوع جلسها علي قدمه علي بطنها ونزع عنها بنطالها وهنا تذكر انه شاهد هذا المشهد امس عندما كان يبحث عن عالم الساديه .
وبدء يضربها بيداه بقوه وشراسه وكانه ينتقم ويعوض كل مافاته في هذا العالم الي ان احمرت مؤخرتها من كثره الضرب وعلمت باثر وكانت ملتهبه جداااا فسمع صوتها تبكي فتوقف قليلا وقال لها ما يبكيكي قالت لا شيء سيدي
مدا يداه اليها واوقفها واذا بدموعها تنهمر بشده وكحل عينها بدء يسيل من كثره الدموع مسح بيداه دموعها وضمها اليه بكل قوه ... وقال لها لا اريد ان اري دموعك بعد اليوم لان دموعك غاليه علي ياصغيرتي .....
احست وقتها ياسمين بان هذا هو الشخص الامثل التي تبحث عنه هذا هو الماستر الحقيقي الذي يكون بداخل قلبه رحمه وليس طاغيه .... فقبلت يداه وقالت له دومت لي سالما ياسيدي يارق واجمل واطيب قلب بالعالم
الماستر الحقيقي الي يحافظ علي سلامه السليف الي يحتويها ؤقربها منه لما يحس انها تعبت من العقاب يقف ما يكملش لانها انسانه متقتلش فيها انسانيتها وتعاملها انها حيوانه ارحم ترحم .
اتمني يكون الحزء الثاني عجبكم
ورايكم طبعا يهمني جداااا
#ماستر_راقي
أنت تقرأ
سادي راقي
Mystery / Thrillerقصه جديده واقعيه تتحدث عن الساديه وعن الميول الموجوده في كل شخص الساديه الحقيقيه الراقيه بكل معانيها وليست ساديه المنافع والمصالح والاحتياجات الشخصيه والنزوات .... تابعوا القصه التي بطلها شاب طبيب الذي تعلم ساديه وميوله عن طريق صديقته .... قصه ممتعه...