بارت 14

15.4K 568 83
                                    

اتسعت عيون جيني بصدمة وهي ترى امامها فتاة شابة في بداية العشرينات ترتدي فستانا اسودا قصيرا و مثيرا و تسدل شعرها الاسمر الطويل على احد كتفيها

ابتسمت تلك الفتاة بمكر لتقول بهدوء مستفز : عرفت اني سأجدكي هنا

جيني بصدمة : روزي ?!!

تجاوزتها روزي بثقة باتجاه المنزل وهي تقول بثقة : لقد مضى وقت طويل على آخر لقاء بيننا عندما رأيتكي في الاخبار مع تاي اردت لم شملنا مجددا ما رأيك بمفاجأتي ?

اغلقت جيني الباب لتجيبها بهدوء : مصدومة جدا ليس بسبب المفاجآة بل بسببكي فلقد تغيرتي كثيرا

ابتسمت روزي بغرور و لفت دورة في مكانها قائلة باستعلاء : اعلم لقد اصبحت مثيرة جدا و مستعدة لتحطيم قلوب جميع الشباب

جيني ببداهة : نعم صحيح

نظرت لها روزي بطريقة مستفزة و تحدثت بثقة : في الماضي لم اكن اثير اعجاب تاي بسبب مظهري الساذج لكن الآن انا متأكدة من اني سأثير جنونه أليس كذلك ?

زفرت جيني بانزعاج لتجيبها بحدة : لا تتحدثي عنه ارجوكي اكرهه و اكره سيرته و اكره كل شيء يتعلق به

ضحكت روزي باستهزاء و اجابتها بنبرة استعلاء : هل تحاولين التقليل من شأنه امامي كي اتخلى عن حبي له ?

جيني بتوتر : لا لا طبعا لا ان كنتي مغرمة به فهذه حياتك انا لا شأن لي بها, انفعلت فقط عندما ذكرتي اسمه امامي

روزي بثقة : مممم ألا يعقل ان يكون هذا بسبب الغيرة ?

ضحكت جيني باستهزاء لتجيبها بحدة : غيرة ? لا تمزحي ارجوكي, في حياتي كلها لم اكره احدا بقدر كرهي له اكره لدرجة اني مستعدة لفعل اي شيء يؤذيه

جلست روزي على الكنبة تضع ساقها اليمنى على اليسرى قائلة ببرود : لهذا السبب اذن تقيمين معه

خفضت جيني بصرها قائلة بحزن : انا مضطرة للبقاء معه هذه الفترة

روزي باستغراب : مضطرة !! لماذا ?!
جيني بتوتر : لابد انكي متعبة سأحضر لكي العصير

ادارت لها ظهرها متوجهة نحو المطبخ فيم روزي بقيت مكانها تتبعها بنظراتها الحادة حتى اختفت عن انظارها لتحدث نفسها بحدة : لستي مضطرة على شيء جيني كلانا يعلم كم احببتي تاي في الماضي و مازلتي لحد الآن تحبينه, استسلمت امامكي في الماضي لأني لم اكن املك الجرأة للمحاربة من اجل تاي كنت فتاة قبيحة لا تستحق اجبار احد على حبها لكني الآن, بارك روزي الفتاة الاكثر اثارة في العالم و سأفعل اي شيء لأكسب حب تاي

في هذه اللحظة كانت جيني في المطبخ تقوم بوضع الفواكه في الخلاط وهي تحدث الفراغ بحدة : صحيح ان روزي تغيرت و اصبحت فتاة مثيرة لكنها مازالت ساذجة مثل الماضي, كيف يمكن لها ان تحب ذلك الوغد ? اعترف اني احببته ايام الثانوية لكن يومها كان طالبا مرحا و لطيفا اما الآن فهو ملاكم مجنون ولا يستحق الحب, لن انس ابدا ما فعله بي سأنتقم منه شر انتقام لن اذهب من هنا قبل ان اراه راكعا على ركبتيه امامي يطلب مني المسامحة

عاهرتي الخاصة ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن