الفصل السادس
**********
نظرت زينه الي هاتفها بعدما أنهت مكالمتها مع السيدة امينه تُخبرها فيها انها ستأتي البلد لزيارتهم من اجل امراً هام ..فأنتبهت علي صوت نجاة بعد أن دلفت الغرفه
- مين كان بيكلمك يازينه
فطالعتها زينه ثم عادت تُحدق بالهاتف
- الحجه امينه بتقولي هتيجي تزورنا بكره
فحركت نجاة شفتيها بتعجب
- غريبه ..علي العموم بكره نعرف
وجذبتها بحماس ..تخرج بها من الغرفه
- تعالي شوفي صنيه البسبوسه اللي انا عملاها .. ولا احلي شيف
.......................................
نظرة سلمي الي والدتها بأستنكار من فعلتها
- هتروحي بكره تخطبيها
فأبتسمت امينه وهي تُطالع ابنتها
- البنت عجبتني ياسلمي وخلاص اخوكي وافق .. مش عارفه انتي رافضه ليه
فتنهدت سلمي وهي تجلس جانبها
- كنت عايزه ابيه فريد يحب ويختار شريكه حياته بنفسه .. الحب بيغير ياماما
كان الامر قد حُسم فعلمت سلمي من نظرة والدتها ان الحديث لن يجدي نفعاً .. ونهضت امينه من جانبها متجها نحو غرفتها وهي تُفكر بغد
.............................................
تهاوي كلاهما علي الأريكه بصدمه مما سمعوا .. السيده امينه أتت لطلب يدها لأبنها ومن " فريد الصاوي "
فنظرت اليها نجاة دون استعاب
- يعني عجبتيه من اول نظره
فتعالت دهشة زينه تُحاول فهم ماسمعت
- مش قادره اتخيل يانجاة .. يعني هو اتقدم ليا بمجرد ما شافني مره واحده
فأبتسمت نجاة وهي تُطالعها
- النصيب يازينه
فطالعتها زينه بتدقيق تركز في ابتسامتها العجيبه
- انتي فرحانه يانجاة
ووجدت نجاة فجأة تحتضنها تعبرلها عن مدي سعادتها
- اه فرحانه ومفرحش ليه .. فريد الصاوي راجل محترم واي عيله في البلد تتمني تناسبه .. لا وايه بنت خالي خطفت قلبه من اول نظره
رغم تجربتها القاسية منذ عام وخداع مازن لها ..الا ان كلما تذكرت عرض السيدة امينه لها بعدما نالت اعجاب ابنها بجمالها واخلاقها جعل قلبها يعود لدقاته من جديد وكأنه كان غافي واستيقظ ليتراقص
وربتت نجاة علي ظهرها بحب
- خدي وقتك وفكري يازينه .. متستعجليش في قرارك
أنت تقرأ
عاصفة الحب (سهام صادق )
Romanceوبين سطور الحكاية ربما تجد حياة تخصك وحدك او ربما تجد سطراً او سطوراً... ربما كان السطر درساً او أملاً نحو الغد