الفصل السابع
*********
تركت هاتفها بآلم بعد ان حادثت خالها تسأله اين اصبح هو
فسألتها نجاة بعدما أرتدت ملابسها أستعداداً لقدوم الضيوف
- خالك رد عليكي ..قالك هو فين دلوقتي
فهوت زينه علي المقعد الذي خلفها
- قالي انه جاله شغل ومعرفش يجي
ابتلعت نجاة كلمات سبابها
- كان بلغنا من بدري.. بدل ما الناس قربت توصل
وعندما لاحظت دموع زينه .. جثت علي ركبتيها تُخفف عنها
- الدنيا تلاهي يازينه .. لو بابا الله يرحمه كان عايش كان هيفرح اووي
فرفعت زينه عيناها نحوها .. لتنهض نجاة صائحه
- وجدتُها .. انتي فاكره انك مالكيش حد .. انتي ناسيه مين كان الحج صالح
واندفعت تخرج من باب الشقه وهي تتذكر احدهم
..............................................
دلفت لغرفته تحمل التقرير الطبي عن القسم الذي تم تعينها فيه
لم تكن تنظر لوجه من يجلس معه ويُحادثه ولكن عندما سمعت الصوت الذي تعرفه تماماً رفعت عيناها ..ليقف فارس مُقترباً منها
- شهد انتي بتعملي ايه هنا
وعندما طالع هيئتها علم انها تعمل بالمشفي ..فألتمعت عين يوسف وحدق بهم
- انتوا تعرفوا بعض
فأبتسم فارس وهو يُطالع وجه شهد التي دارت عيناها بعيداً عنهم
- شهد بنت خالتي
اتضح كل شئ ليوسف وسبب وجودها في حفل افتتاح المشفي ..وحرك كفه اسفل ذقنه مُتسائلا
- بنت خالتك وجات تقدم في الوظيفه من غير ما تطلب وسطتك ..عجيبه
لتصدر نحنحه خافته من شهد التي مدت يدها بالتقرير
- ده التقرير يادكتور يوسف
ووضعته علي سطح المكتب ..ليضحك فارس من هروبها
- حسابنا بعدين علي اني اعرف شغلك بالصدفه هنا
فتحولت ملامح يوسف للجمود وهو يستمع لمزاحه معها ونظراته لشهد التي غادرت بصمت
فأبتسم فارس وهو يتنهد
- مش هتتغير ديما بعيده عن العيله ولوحدها منطويه
وجلس علي المقعد المُقابل ليوسف ..يُحرك رقبته بأرهاق
- انا تقريبا بشوفها بالصدف وممكن كل كام سنه
كان يوسف يُركز في ملامح صديقه وتفاصيل كلامه عنها ثم تمتم بجديه
- خلينا نكمل موضوعنا
أنت تقرأ
عاصفة الحب (سهام صادق )
Romanceوبين سطور الحكاية ربما تجد حياة تخصك وحدك او ربما تجد سطراً او سطوراً... ربما كان السطر درساً او أملاً نحو الغد