١٥

48.8K 861 70
                                    

الفصل الخامس عشر

************

دلفت امينه لغرفة ابنتها لتجد كلا من سلمي وزينه يجلسون يُثرثرون بأحاديث عده... فناولتها هاتفها

- خدي يازينه كلمي جوزك.. باين عليه اتصل على تليفونك ومسمعتهوش

كان فريد يزفر أنفاسه بضيق مُنتظراً سماع صوتها وعندما هتفت رد بجمود

مبترديش علي تليفونك ليه... بتعاقبيني يازينه -

فنظرت لامينه وسلمى بأرتباك وتمتمت بصدق

نسيت تليفوني فوق -

رحمتها اجابتها من نيران غضبه فزفر مُتنهداً

اجهزي عشان هنخرج نتغدا بره نص ساعه وهعدي عليكي -

وأغلق دون انتظار اجابتها... لتمدُ يدها بالهاتف لامينه

- قالك ايه يابنتي... صوته مكنش عجبني انتوا زعلانين مع بعض

لم تتدخل سلمي بالحديث.. فطأطأت زينه عيناها نحو يداها وأخذت تفركها بتوتر

قالي اجهز عشان هيعدي ياخدني نتغدا بره -

فأبتسمت امينه براحه وهي ترى علاقتهما هكذا ثم غادرت اما سلمي نهضت قافزه من فوق الفراش

طب يلا على شقتك اجهزي... ابيه فريد بيجي في ميعاده -

.................................................

أستقلت جانبه في السياره فقيم ملابسها بنظرات راضيه ثم انطلق نحو وجهتهم

هنقابل ضيف انتي تعرفيه -

فتعجبت زينه من معرفته بذلك الضيف المجهول

مين الضيف ده اللي اعرفه -

فرمقها فريد خلسة ثم ابتسم

هتعرفي لما نوصل -

ووصلوا للمطعم ذو وجها راقيه وسارت جانبه متوتره فكانت المره الأولي تخرج فيها معه لمكان عام

ودلفوا للمطعم ليُشير لها بأتجاة الطاولة فأقتربت وهي تُطالع ذلك الجالس إلى أن وضحت ملامحه لها فهتفت بخفوت

يوسف -

كانت قد وقفت بجانب الطاوله... لينهض يوسف يُطالعها بأعتذار اقعدي يازينه.. يوسف عايز يتكلم معاكي -

فجلست ولم تعد تفهم شئ فرغم صداقه يوسف لفارس ومجيئه لعرسهم الا انهم لم يتصادفوا ويعلم كل منهم بهوية الآخر

كلمه كانت هي البدايه جعلتها تبتسم وهي تتأكد من سبب كرهه لها وتعذره

انا اسف على انانيتي يازينه -

..............................................

اوصلها أسفل البناية ثم رحل من أجل عمل هام لديه لم تسأل عن العمل حتى لا تتعب قلبها فيما لا تُريد سماعه... واتجهت لشقة والدة زوجها التي استقبلتها كالعاده بأبتسامه طيبه

عاصفة الحب (سهام صادق )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن