١٤

30.3K 725 7
                                    

الفصل الرابع عشر

***********

تقلبت على فراشها سارحه في حيرتها في ذلك العرض..لتفتح سهر عيناها

لسا منمتيش ياشهد -

فأطلقت شهد تنهيده طويله تخرج فيها كل ما بداخلها

- مش عارفه انام ياسهر.. شوفتي ماما من بدايتها وحطت الموضوع بيني وبينها لا أوافق لا الا متكلمنيش

كانت سهر تعرف ان هذه هي طباع والدتهم كي تضغط عليهم ولكن في النهايه يوسف عريس لا يوجد به شئ لا يجعله زوج مُناسب لشقيقتها

نامي دلوقتي وبكره تتعدل.. بس فكري بعقل ياشهد -

..........................................

استيقظت من كابوسها فزعاً تنظر للغرفه المُظلمه لتفتح الاضاءة التي جانبها وألتقطت هاتفها تبحث عن رقمه لتنظر للرقم بشرود تُحادث نفسها

- لا يانادين كفايه اللي عملوا وبيعملوا معاكي هتطلبي اهتمامه كمان

وعادت تتطسح على الفراش تتذكر كابوسها الذي لم يكن إلا مُقتطفات من طفولتها

..........................................

طيله الليل كان يجلس مُستيقظاً جانبها يتحسس درجه حرارتها التي انخفضت بصعوبه وازال قطعه القماش من فوق جبينها

مُتنهداً براحه بعدما شعر بالاطمئنان عليها

استيقظت على لمسه حانيه منه.. لتنظر إلى ملامح وجهه المُرهقة من سهره جانبها طيلة الليل ... وأبتسم عندما لمحها تفتح عيناها

صباح الخير... بقيتي كويسه دلوقتي -

فحركت رأسها بخفه مُتمتمه وقد تحسنت حالتها

الحمدلله.. انت فضلت جانبي -

فطالعها فريد مُبتسماً

تفتكري هسيبك وانتي تعبانه يازينه -

ومسح على شعرها بحنان

عملتلك شربه خضار هتعجبك -

قالها وهو يغمز لها واتجه لخارج الغرفه.. لتنظر لخطاه مُتنهده ضائعه مع رجولته وحنانه وجرحه الذي لم يطيب ولا تعلم هل سيداويه الزمن بعد أن يصدق بكلامه ويُطلق تلك الأخرى

..........................................

ألتقطت كاميليا شهد من ملابسها بعدما كانت تتحرك على أطراف اصابعها ذاهبة لعملها دون نقاش سينتهي بمجادله وغضب من والدتها

بتتسحبي ياشهد..لعلمك انا عند رأي وموافقه على العريس -

فزفرت شهد أنفاسها بفزع من حركه والدتها وقبل أن تُتمتم بشئ هتفت كاميليا وهي تبتعد عنها

وجوازك قصاد سافرك -

لتقف شهد تلطم وجنتها اليسرى بضيق

- يادي النيله عليا... هتعملي ايه ياشهد.. ايوه هي خالتي اختها وتقدر تقنعها

عاصفة الحب (سهام صادق )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن