الفصل الثامن
********
وضعت نجاة يدها علي فمها تكتم ضحكاتها بصعوبه ..فاليوم كان ملئ بأشياء مضحكه وعجيبه ..خاصه مع نساء مثل كاميليا وزوجه خال زينه التي لم تكن تُصدق ان زينه محظوظه مثل والدتها فهي قد شعرت بالسعاده عندما انتهت خطبتها من ذلك الشاب الذي كانت تحلم به لشقيقتها ولكن تركها احدهم لتقع علي أكثر منه ثراءً
- ياساتر ياشيخه ..هو في ناس كده ..انتي مُتأكده ان ديه مرات خالك يازينه ..
فأبتسمت زينه رغم شرودها في حالها مع فريد وقله حديثه معها ..فأما يسألها عن حالها او عن ما تحتاج اليه .. فأين الاعجاب والاصرار الذي اخبرتها عنه امينه الذي يجعله يُسرع في الخطبه
- بيحبها ومش شايف غيرها .. هي لا عمرها حبت ماما ولا حبتني .. حتي يوم خُطوبتي علي مازن مكنتش سعيده
فحركت نجاة رأسها بيأس وهمست بخفوت بعد ان لاحظت نظرات السائق لهم الذي يعمل لدي فريد
- لا والمرادي العريس حاجه تانيه " فريد الصاوي "
وصمتت نجاة للحظات ثم عادت تضحك كلما تذكرت كاميليا واسألتها
- بس انا حبيت سهر بنت خالته شكلها طيبه وفي حالها
فضحكت زينه بخفوت
- ده انتوا الاتنين اندمجتوا مع بعض علي الاخر
لتبتسم نجاة وهي توكظها بخفه علي ذراعها
- زي ما انتي اندمجتي مع سلمي وحماتك
فأبتمست كلتاهما على شعورهم بالراحه مع تلك العائله.. ولكن زينه عادت لشرودها مع تعامل فريد معها ولكن بدأت تقنع عقلها ماذا فعلت مع أحدهم اغدق عليها بالوعود والمشاعر
........................................
مرت الايام تحت نظرات يوسف دوماً في تعامل فارس مع شهد رغم أنه بدء يرى نظرات انجذاب فارس لجيداء بعدما كان يرفضها.. هي لا تراه الا الجراح الناجح ومالك المشفى بالشراكة مع ابن خالتها وهو لا يفعل شئ سوا نظرات يرمقها بها بغموض
........................................
أغلقت امينه الهاتف مع فريد الذي سافر للبنان منذ شهر ولم يقترب على موعد الزواج الا اسبوعان متمتمه مع حالها
- انا خايفه اكون ظلمت زينه مع ابني.. سلمي كان عندها حق فريد كان لازم يحب عشان يعرف يهتم
وتنهدت بأمل أن لا تكون نظرتها في زينه مع فريد ستخفق يوما وتندم
لتقترب منها سلمي بسعاده وجلست جانبها تمد ساقيها براحه
- يااا كان يوم متعب.. بس انجزنا انا وزينه ونجاة حاجات كتير
فهتفت امينه بعتاب
أنت تقرأ
عاصفة الحب (سهام صادق )
Romanceوبين سطور الحكاية ربما تجد حياة تخصك وحدك او ربما تجد سطراً او سطوراً... ربما كان السطر درساً او أملاً نحو الغد