الفصل الثاني من روايه
ومن لحبي سواگ
°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°
تأليف Fatma Hasan Mostafa
يدخل عمر مگتب محمد ...
عمر: ايه ياعم بابا بيقولي انگ تعبان
ما انت زي الفل اهو
محمد: انا زي الفل واسد اهو في ايه
ياعم لا مش تحسسوني اني فيا حاجه
دا انا صحتي بومب يابني
عمر: يأخي اتنيل شويه برد وقعوگ وخلوگ
شبه الگتگوت وتيجي تقولي اسد
محمد: ماشي اتريق براحتگ
عمر: المهم يلا نروح نعمل الاشاعه
محمد: ملهاش لزمه يابني هما اگيد شويه
برد والله وخلاص راحوا لحالهم
عمر :قوم بس وبطل شغل العيال دا واسمع
الگلام والا مش هجوزگ البت اختي
محمد: لا گله الا دي يلا علي اقرب مرگز
عمر: يلا
يخرج عمر ومعه محمد من الشرگه
تقف فتاه بالقرب من الشرگه
تتابع محمد يقول عمر: انا نسيت
مفاتيح العربيه هطلع بسرعه اجيبها
واجي اقعد لحد ما اجي
محمد: تمام
يدخل عمر الشرگه تأتي الفتاه سريعاً
وتقول استاذ محمد
محمد: افندم
الفتاه: انا محتاجه رقم حضرتگ
ضروري وانتظر مني مگالمه والله مش
لحاجه وحشه بس حاجه هتفيد حضرتگ
محمد: تمام دا الگارت بتاعي
الفتاه: شگرا يافندم بعد اذن حضرتگ
محمد: اتفضلي
ينزل عمر: ها يلا
محمد: يلا
يرگب عمر السياره ويقف محمد
في شرود ينظر الي الفراغ
عمر: يابني ارگب يلا
محمد: اه حاضر يلا
عمر :تعالي اخرج معانا النهارده
محمد: لا لا اعفيني انا انا فعلا تعبان
جدا ومحتاج ارتاح
عمر: ماشي بس المره الجايه لازم
تگون معانا
محمد: ان شاء الله
يجلس سليمان علي المقعده الگبيره
والتي توجد برگن من ارگان غرفه مگتبه
فتجلس بجانبه ليلي وتضع رأسها علي گتفه
سليمان: مالگ يابنتي
لم تستطع حبس دموعها لمده اطول تهطل
دموعها گالمطر علي صدر والدها وهي تقول
:انا عارفه يابابا انگ مش هتفهم اللي اقصده
وهتقولي دي حاجات صغيره بس صدقني
يابابا گل حاجه صغيره بتفرق اگتر من اي
حاجه گبيره بتفرق فعلا وبتوجع القلب اوي
سليمان: احگيلي يابنتي انا برضوا عندي مشاعر
وطبيعي هحط نفسي مگانگ
تعتدل في جلستها وتنظر الي والدها
لتستجمع گل قدرتها علي التحدث بدون
بگاء فهي تشعر بالوهن بطريقه مبالغ فيها
ثم تقول: جبت الاگل لمحمد وداخله بالاگل انا
فعلا بفرح لما بشوفه بس انا مبحسش انه
بيفرح ولا بشوف ف عيونه لمعه الفرحه اللي
بتگون ف عيني لما بشوفه گمان بيقولي ليه
تعبتي نفسگ گدا گدا مصطفي هيجيبلي
انا حسيت بگسره نفس فعلا گان المفروض
يقولي گلمه گويسه انا بفرح بأي گلمه منه
گلمه هيقولها هتخليني گويسه مش يعمل
گدا هو ليه بيعمل معايا گدا يابابا مش اول
مره يعملها معايا ليه بيعمل گدا
سليمان :بصي انا عارف ان التفاصيل دي
فعلا بتفرق وهو غلط انه مش يعملها لانه
مش هيخسر حاجه بس في حاجه گمان
هو الفتره دي فعلا تعبان وفيه حاجه
علشان گدا استحملي لحد ما يخف وبعد
گدا عامليه بنفس الطريقه علشان يعرف
يعني ايه گسره نفس وصدقيني وقتها هيخاف
يعملها تاني في ناس مبتتعلمش من نفسها
لازم تتقرص علشان تفوق وتعرف انهم غلط
ويابخت اللي يفوق ويحافظ ع اللي معاه
وياويله من الدنيا ومن ربنا اللي يضيع حد
بيحبه ومهوس بيه گدا لانه لو لف الدنيا كلها
عمره ما هيلاقي ربعه حتي تاني
ليلي: صح
سليمان: المهم يلا بقي گلميهم يجهزوا نفسهم
علشان نعدي عليهم وگلمي فريده گمان
علشان تأگدي عليها تجهز
ليلي: حاضر
ليلي: ياريت محمد گان يوافق مره انه
ينضم لينا ف خروجه بس للاسف هو
حتي مش بيفگر ف اي فرصه تخلينا
اقرب من بعض اگتر بس انا للاسف بحبه
ومش عارفه اعمل ايه
سليمان: ب حبگ ليه هيتغير ويگون اگيد
افضل الحب بيغير الاشخاص مهما طال الوقت
ليلي: يارب يابابا
تخرج هاتفها من الحقيبه وتتصل علي والدتها
:ماما اجهزوا يلا احنا هنطلع من الشرگه
گمان ربع ساعه
عائشه :حاضر حبيبتي
يلا ف امان الله
ليلي: ف امان الله
تتصل علي فريده: دودي اجهزي يلا
ف السريع گدا
تقول فريده بفرحه شديده:
حاضر ف ثواني هگون جاهزه
سليمان: يلا روقي گدا وقومي اغسلي
وشگ ومش عايز اشوف دموعگ دي
النهارده علي الاقل
ليلي: حاضر
أنت تقرأ
ومن لحبي سواگ
Misteri / Thrillerگنت في غايه التعاسه عندما رأيتگ لا تستطيع ان تظهر اي حب لي في حين اني اري الگره في وجهها وعندما اخبرتگ بذلگ اسعقتني بقربگ اگثر منها وبعدگ عني اگثر فأگثر ولذلگ اوهمتگ برحيلي فراقبتگ من بعيد لأجدگ معها في قمه السعاده فقررت الرحيل لتبقي بسعاده اگثر وها...
