الفصل ال17 من روايه
ومن لحبي سواگ 😞💔
تأليف Fatma Hasan Mostafa
🌑🌑🌑🌑🌑🌑🌑🌑🌑
عمر: اووو ودا حصل ازاي وامتي
محمد: حصل لاني قولت يحصل ولاني هاخد
ليلي تاني وهتكون معايا
عاصم: طيب بص هتفق معاك اتفاق انا لا هتعصب
ولا هضربك علي الرغم اني اقدر افعصك بس انا
سايبك لانك ضعيف بس الاتفاق انك لو راجل
وتقدر تبص ليها بس يبقي انا مش راجل ووقتها
خدها وانا اللي هدهالك بنفسي
عمر: ثواني وجاي ياعاصم وانت استني هنا يا..هه
محمد: انت فاكر نفسك هتقدر تمنعني اني اخدها
عاصم: بلاها كلام كتير اللي عندي قولته ليلي
مراتي وف حضني وطبيعي مش هوصف اكتر
من كدا بس هثبتلك انها عمرها ما حبتك ليلي
مرفضتنيش ابدا من اول لحظه ودلوقتي هي
حامل متهيالي لو مبتحبنيش مكانتش حملت مني
محمد: اكيد انت اللي اجبرتها
عاصم: ربنا يشفيك دا انت متخلف رسمي طيب
بص مرات مين فينا انضف علشان انت دماغك تعبانه
يتصل عاصم علي مها
مها: اتأكدت من كلامي
عاصم: اتأكدت فعلا ليلي طلعت بتخوني مع محمد
بس انتي عارفه اني محبتش غيرك يامها وبتمني
ترجعيلي ف النهايه مرجعنا لبعض
مها: وانت عارف اني بحبك والزفته دي خدتك مني
بس كويس انك عرفت حقيقتها ورجعتلي
عاصم :خلاص هكلمك بعدين
محمد: اه ياواطي ياخاين عايز تاخد مراتي مني
وواخد حبيبتي مني
عاصم: انا اثبتلك مراتك ايه انما مراتي معلش انا
مش خول علشان اخليك تلمح طيفها حتي لو في
احلامك وروح شوفلك دكتور نفساني وشوف مين
خرب حياه مين ومين لعب بمشاعر مين ومين
خان مين
عمر: بابا انت لازم تغير الملكيه كلها وتكون لينا
لان محمد مبقاش مظبوط
سليمان: مينفعش ياعمر دا عهد ما بيني وبين
ابوه وعمك عبدالرحمن من زمان اوي وحرام عليا
اني اعمل حاجه زي كدا وانت عارف ان محمد
صحته ف النازل ومهما عمل مقدرش اضغط علي
حد في وضعه غلط
عمر: يعني انت شايف كدا يابابا
سليمان: ايوه يابني الصراحه المهم انتوا فين دلوقتي
عمر: في المستشفي مع ليلي وعاصم قال انها لازم
تفضل في المستشفي لحد ما تتحسن
سليمان: انا جاي انا وامك وجدتك حالا
عمر: ماشي
محمد: انا لازم اعرفك اللي حصل ياعاصم انا تعبان
انا فيا حاجه مش دا محمد صدقني انا متغير
انا مش فاهم اللي حصل دا كله حصل ازاي
عاصم: ازاي يعني
محمد: انت عارفني من زمان انت شايف اني انا
محمد بتاع زمان
عاصم: مستغربك
محمد: انت دكتور وفيك تسمع مريضك حتي لو
فيه كل حاجه وحشه
عاصم: تعالي ندخل المكتب
محمد: من يوم ما عرفت مها حياتي مبقتش حياتي
مبكذبش عليك انا بقيت بعمل كل حاجه من غير
وعي لا عارف عايز ايه ولا فيا ايه انا بقيت تايه
بقول اي كلام انا نفسي حتي مش فاهمه
عاصم: نفسيتك اخبارها ايه
محمد: مش عارف
عاصم: بتحس بأيه تاني
محمد: في حد بيندهلي طول الوقت سامع صوت
حد بيقولي لازم تشيل ذنبي انت وكل اللي ضايقوني
وكل اللي جم عليا بشوف حد لابس اسود
في احلامي وجاي عليا والمره اللي قرب مني فيها
فضل يشرح في ضهري بسكينه لخد ما فقرات
ضهري ظهرت كلها المشكله اني قاعد وتايه مفيش
حتي مقاومه مني وحاسس ان الموت قريب اوي
مني جدا يمكن محستش الاحساس دا وقت ما
عرفت اني محتاج زراعه الكبد اد ما حسيته دلوقتي
عاصم: بتصلي وبتقرأ قرآن
محمد: مبقتش بعمل حاجه حتي الشغل مبقتش
بشتغل مبقتش مركز في اي حاجه
عاصم: طيب حاول ارجع صلي
محمد: صدقني انا تايه
عاصم: مفيش حل غير انك يكون معاك حد يفوقك
لحد ما تعرف فيك ايه بس دا لا حاله نفسيه
ولا بسبب تعب انت كدا ممكن يكون عندك مس
محمد: مبصدقش الحاجات دي
عاصم: بس دي حاجه موجوده في القران واحنا
منقدرش نكذب كلام ربنا
محمد: صح بس هيكون عندي الحاجه دي منين
عاصم: اسال مها وشوف رد فعلها ايه وتعالي
عرفني ردها
محمد: انت تعرف حاجه انا معرفهاش
عاصم: كدكتور مينفعش اطلع سر اعرفه عن
مريض حتي لو السر دا بره مجالي
محمد: ماشي
أنت تقرأ
ومن لحبي سواگ
Mystery / Thrillerگنت في غايه التعاسه عندما رأيتگ لا تستطيع ان تظهر اي حب لي في حين اني اري الگره في وجهها وعندما اخبرتگ بذلگ اسعقتني بقربگ اگثر منها وبعدگ عني اگثر فأگثر ولذلگ اوهمتگ برحيلي فراقبتگ من بعيد لأجدگ معها في قمه السعاده فقررت الرحيل لتبقي بسعاده اگثر وها...
