الفصل الثالث من روايه
ومن لحبي سواگ
°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°
تأليف Fatma Hasan Mostafaتفيق ليلي من نومها علي صوت
اغنيه نجاه ....
گل شئ راح وانقضي واللي بينا
خلاص مضي خلاص مضي
بس وحياه اللي فات واللي اصبح
ذگريات عمري ما حبيت ولا اتمنيت
غيرگ انت غيرگ انت ياحبيبي....
ايوه وحياه اللي گان بينا وراح واللي
مش قادره اصدق انه راح عمري ما انشغلت
عنگ حتي لما زعلت منگ غصب عني
قلبي خدني وراح يصالحگ غصب عني
قلبي فاتني وراح مسامحگ....
تحرگ ليلي خصلات شعرها بعيداً
عن وجهها وهي تفگر في گلامات الاغنيه
وتقول في نفسها ازاي عمو عبدالرحمن
دايما بيشغل الحاجه اللي بتحسسني
اگتر باللي انا فيه وازاي دايما يديلي
المقوله المناسبه يومياً ....
تستمع الي باقي الاغنيه
ايوه وحياه اللي كان بينا وراح واللي
ما اعرف گان لقي ولا وداع
قلبي گان وياگ ف بعدگ زي ما گان لگ
ف قربگ بگرا تندم لا ياربي ف يوم
ما تندم حب وافرح بس اوعي تاني تجرحترتدي اسدال الصلاه وتخرج من غرفتها
سليمان: حبيبتي مالگ
ليلي: اسفه يا بابا صباح الخير تقبل رأس
والدها ويد امها :صباح الخير ليگوا گلگوا
هنزل بس لعمو عبدالرحمن بسرعه واجي
هاجر: في حاجه ولا ايه
ليلي: لا لا هسأله بس عن حاجه واطلع علي
طول مش تقلوا
عمر :طيب انزل معاگي
ليلي: مفيش داعي هطلع علي طولتخرج ليلي من منزلها لتتجه الي
محل الورود: عمي عبدالرحمن
ازي حضرتگ ياطنط ايه دا هو
يوسف رجع ولا ايه
مريم: الحمدلله ياقلبي انا گويسه
اه رجع امبارح مش قادره اوصفلگ
فرحتي انا ردت فيا الروح
تبتسم ليلي وهي تقول: اتاريگي رايقه
والله عرفت من ملامح وشگ ربنا يخليه
ليگوا يارب ومش يبعد تاني
مريم: ربنا يخليگي يابنتي
ليلي: هو فين عايزه اسلم عليه
مريم: هو زمانه نازل دلوقتي
ليلي: ماشي
يعطيها عبدالرحمن الورده البيضاء التي
يعطيها اليها گل يوم وبها الورقه
تسأله ليلي: عمي عايزه اسألگ سؤال
عبدالرحمن: شگلگ متشتته وزعلانه من
حاجه ومحتاجه نصيحه صح
ليلي: انت بتفهمني ازاي وازاي گل يوم
بتديلي المقوله المناسبه وازاي بتشغل
الاغنيه اللي توصف احساسي
يتنهد عبدالرحمن بحزن ثم يجلس
وهو ينظر الي الورود ويقول: هقولگ
ايه بس يابنتي ... من زمان طويل گنت
انسان مجتهد جدا ف دراستي گنت بحب
شغلي جدا وگنت بحب جامعتي
ليلي: انت لحد النهارده مش راضي
تتگلم عن گليتگ ليه انا من زمان نفسي
اعرف تعليمگ ايه وايه سبب انگ علي الرغم
من انگ معاگ فلوس وشريگ مع بابا گمان
بتحب المحل دا گدا
عبدالرحمن: جه الوقت اللي اقولگ فيه گل
حاجه يابنت اخويا
ليلي: قول
عبدالرحمن: انا دخلت طب نفسي وگان
نفسي جدا فيها من وانا عيل
حققت حلمي
ليلي: واو انت ياعمي دگتور نفساني
عبدالرحمن: اه ووصلت گمان لأني اگون
دگتور ف الجامعه واتعينت خمس سنين
معيد ووصلت للدگتوراه ف وقت قياسي
وبقيت بدل ما اگون معيد بقيت دگتور
وفتحت عياده گمان وگان الحال معايا زي
الفل واخر تمام
جت بنت الوگيل گانت طالبه عندي وگانت
مريم گمان طالبه عندي بس گنت بحبها
بس طبعا جوه الجامعه مكنش ينفع اننا
حتي نقف مع بعض لأنگ عارفه گلام الناس
بنت الوگيل گانت بتحبني ومش گانت تعرف
اني بحب مريم طبعا انا مش گنت مديلها
اي عقاد نافع طبعا لأني جوايا حد تاني
حاولت گتير وانا لا ابالي بالمره للموضوع
جاتلي العياده ووصلت لأنها تعمل حاجات
قصادي وقطعت هدومها وقالتلي لو مش
هتتجوزني انا هخرج دلوقتي وهفضحگ
واقول انگ دگتور مش اد الامانه
قولتلها بگل برود ولامباله وانا بفتح گتاب
علم نفس وببص فيه اعلي ما ف خيالگ
ارگبيه انا بحب واحده ومش هسيبها
دي اتجننت وطلعت وقتها فعلا قصاد
الناس وقالت گلام عليا بالگذب واتقفلت
العياده واتفصلت من الجامعه
ليلي: وانت مستسلم گدا عادي مش
دافعت عن نفسگ حتي
عبدالرحمن: انتقامي منها گان اشد
من اللي هي عملته معايا دا
ليلي: ازاي
عبدالرحمن: قولتلها حسبي الله
ونعم الوگيل ومش مسامح وهيجي
اللي هياخد برضوا حقي
ضحگت بسخريه قومت ضاحگ ليها
بگل رضي عن حالي وعملت بالفلوس
اللي گانت معايا المحل دا وفتحت
انا وابوگي شرگه صغيره وخليته هو
يشتغل ويگبرها وحبيت انا الورود
والهدوء دا واديني عايش
ليلي: طيب البنت دي حصل ليها ايه
بعد گدا عاشت عادي محستش بالذنب
ضحگ لها ونظر اليها نظره اهتمام ثم
قال :وهي الدعوه دي هتعدي علي ربنا
وميحصلش حاجه دا انتي عارفه يعني
الحديث الشريف لسيدنا محمد (ص)
صلوا عليه تقول مريم وليلي: عليه
افضل الصلاه والسلام
يگمل عبدالرحمن: اتقي دعوه المظلوم
فأن ليس بينها وبين الله حجاب
صدق محمد بن عبدالله الله صلي الله
عليه وسلم
بعدها ب3 سنين جاتلي گانت اتجوزت
وجوزها لما عرف انها حامل مع انها حامل
منه فضحها واتنگر للعيل وقال مش ابني
وطلقها وبقت سيرتها علي گل لسان
جت تتأسف وتترجاني اسامحها
ليلي: وانت سامحتها
عبدالرحمن: اه
ليلي: ازاي بعد اللي عملته
مريم: لأن ربنا اخد ليه حقه خلاص
يابنتي وگمان ربنا بيسامح ف گل الحقوق
الا حقوق الناس بس كمان محدش بيگون
شيطان وعلشان گدا سامحناها
ليلي: طيب ليه مش فتحت عياده تاني
مع ان ظهرت براءتگ واتعرف انگ مش گدا
عبدالرحمن: يابنتي الناس مش بتفگر الا
ف الوحش وبرضوا هيقولوا اني انا اللي
اتحايلت عليها او عملت اي حيله ترجعني
تاني لأني اگون
ليلي: عندگ حق ياعمي
عبدالرحمن: بس ف النهايه ربنا يسامح
الجميع وف الاخر بنتمني بس نهايه
حياتنا تگون ان ربنا راضي عننا
ليلي ومريم: امين يارب
عبدالرحمن: المهم دلوقتي يلا اطلعي
افطري شگلگ لسه صاحيه واقرأي المقوله
وصحيح قولي ل عمر ينزل لأني عايزه
قالي انه هيعدي عليا امبارح وهو راجع
ومجاش ومتنسيش الصلاه
ليلي: طبعا يلا سلام
يوسف: ايه دا ازيگ يابنت العم
ليلي: ازيگ يابن العم ثم تخفض
صوتها وتقول ياواطي دا انا هربيگ
عايزه ابقي اقعد معاگ علشان نتگلم
بخصوص ديما
يوسف: انا گمان گنت هقولگ گدا
ليلي: اشطا هنتقابل باي
يوسف: باي
أنت تقرأ
ومن لحبي سواگ
Mystery / Thrillerگنت في غايه التعاسه عندما رأيتگ لا تستطيع ان تظهر اي حب لي في حين اني اري الگره في وجهها وعندما اخبرتگ بذلگ اسعقتني بقربگ اگثر منها وبعدگ عني اگثر فأگثر ولذلگ اوهمتگ برحيلي فراقبتگ من بعيد لأجدگ معها في قمه السعاده فقررت الرحيل لتبقي بسعاده اگثر وها...