الاخيره

21 2 9
                                    

الفصل ال26 من روايه
ومن لحبي سواگ 😞💔
الحلقه الاخيره

تأليف Fatma Hasan Mostafa
°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°
مصطفي: عامله ايه دلوقتي
هاجر: الحمدلله
مصطفي :طيب احكيلي ايه اللي حصل تاني
هاجر: زي ما احنا بابا من يوم ما مات وحياتنا
اتغيرت عاصم ومحمد عايزين يبوظوا حياتها
مصطفي: محمد وعاصم احكيلي حصل ايه

ليلي: عمر عيزاك
عمر: خير ياليلي اتكلمي
ليلي: فرح هاجر ومصطفي هيكون بعد العيد
علي طول وقبل ما تقول حاجه دي وصيه بابا
حدد الفرح قبل موته بيوم وقال ان مهما حصل
فرحها ميتأجلش نهائياً ولازم ننفذ كلامه
عمر: ازاي هنفرح وبابا لسه ميت
ليلي :اللي بابا قاله لازم نعمله
عمر: وهنقنع ماما بحاجه زي دي ازاي دي ممكن
تقاطعنا العمر كله لو سمعت كلمه زي دي
ليلي: انا هقدر اقنعها

بعد مرور شهر رمضان والعيد والحال كما هو
لا فرح ولا حياه ولا امل حياه روتينيه ممله يملأها
الحزن والالم والصمت

مصطفي: بكرا فرحنا وانتي حتي مش قادره
تبتسمي ازاي هتكوني في الفرح كدا
هاجر: اوعدك هحاول اضحك
مصطفي: بس انا عايزك تفرحي من قلبك يولع
الناس ويولع اي حد انا محتاج فرحتك انتي
تتكلم والدموع تسيل علي خدها: بس انا كان
نفسي بابا هو اللي يوصلني ليك بابا كان بيحبني
اكتر واحده في الدنيا كان نفسه يفرح بيا لانه دايما
كان حاسس انه ممكن يموت قبل ما يفرحني
دا بابا يامصطفي وانا فعلا مش ليا فرحه من غيره
مصطفي: بس هي دي الحياه ياحبيبتي مينفعش
نعترض دا امر ربنا ولازم نتقبل امر ربنا بالصبر
ونعيش حياتنا لانه في الجنه مش ميت علي ذنب
علشان نفضل زعلانين وخايفين يكون في النار
هاجر: بس غصب عني انا مهما حكيت ليك عن
كل التفاصيل اللي كان بيعملها مش هتتخيل
اد ايه هو كان احن انسان عليا
مصطفي: عارف والله هو كان احن انسان علي
الكل بس راح للي احسن مننا

عائشه: ليلي
ليلي: نعم
عائشه: هتعملي ايه في حملك وجلسات الكيماوي
ليلي: ولا حاجه حتي لو هموت مينفعش اضر ابني
او بنتي وارجوكي ياماما مش تفتحتي الموضوع
دا تاني لاني بتعب لما افتكر التعب دا
عائشه :بس انتي حياتك مهمه
ليلي :علي الاقل علشان لو عيشت يكونلي حاجه
تفضل معايا تونسني ولو مت تفتكروني بأبني
عائشه :بعد الشر عنك يابنتي بالله عليكي ماتقولي
كدا انا خايفه مرعوبه عليكي
ليلي: متخافيش انا كويسه
عائشه: طيب عاصم مش هيعرف انك حامل
ليلي: لو راجل كنت عرفته انما دا حتي مسألش
عني وعيزاني اعرفه اني حامل انسي

عاصم: عايز تاخد مراتي مني دا بعينك
محمد: هه بص ياعاصم انا كل دا كنت ساكت
ومرضتش ابدا اتكلم علي امل ان حياتك معاها
تكمل بس انت زيك زي مها قذاره زقتها عليا
علشان تفشكل حياتي انا وليلي خلتها تعملي
اسحار علشان اكون تايه وابقي تحت امرها
انا عمري ما كنت زيك فاكر طبعا احنا كنا اصحاب
ازاي انا وانت بس انت طلعت عندك سواد مش
عند اي ي امجد
عاصم: امجد
محمد: فاكرني معرفش ومع ذلك مخربتش بينكم
علي امل ان حياتكم تبقي افضل من حياتي اللي
خربت معاها بسببك لا منك سيبتها معايا ولا منك
حافظت عليها خليتها دلوقتي في وضع اصعب
مما نتخيل من شده حزنها عليك وعليا لاننا في
نظرها مش رجاله اساسا وكله بسببك
عاصم: دي مراتي وحتي لو كنت ايه هتبقالي
وهتسامحني اما انت حيالله كنت خطيبها وفي
نظرها مش راجل اما انا حتي لو عرفت كل الهري
دا حتي هتسامحني لانها ام ابني
محمد: انت عرفت منين انها حامل
عاصم: عرفت لانها مراتي ومش بتخبي عني حاجه
حتي وهي عارفه كل اللي حصل مني وموافقاني
عليه وبتحمد ربنا انها بقت مراتي
محمد: عموما لما تسمع كل الكلام اللي انت
قولته دا هنشوف ان كانت هتكمل معاك ولا لا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 16, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ومن لحبي سواگحيث تعيش القصص. اكتشف الآن