الفصل ال19 من روايه
ومن لحبي سواگ 😞💔
تأليف Fatma Hasan Mostafa
🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤
عاصم: الخيانه مش شرط انك تكوني في حضن
حد تاني الخيانه بتاعتك في تفكيرك في حد تاني
انا كان عندي استعداد اخسر كل حاجه وكل
الناس مقابل اني ارضيكي وافضل معاكي
مفكرتش ابدا في حاجه غيرك بس مش شرط
اني علشان بحبك يبقي هقدر اخليكي تحبيني
ليلي :استني ياعاصم انا مسمحلكش تفضل
تتهمني اتهامت بشعه زي دي ومش فيا طاقه
دلوقتي اني ابرر ليك اللي انت بتقوله عني دا
انت بتظلمني انت عارف اني بح....
عاصم: بتحبي محمد وعمرك ما حبتيني
ليلي: ايوه بحب محمد ومش هحبك ابدا ارتحت
هو دا اللي انت عا .......
عاصم: كدا اللي بينا بكلمه هينتهي بس انا هعمل
بأصلي واستني ازمه اختك تعدي وبعدها مش
هنكمل دقيقه واحده مع بعض
ليلي :من دلوقتي تطلقني
عاصم: متقلقيش مش هبات جمبك من النهارده
ولا حتي في نفس المكان
يخرج ويغلق الباب بقوه
تجلس ليلي بجانب الباب لتبكي: انا معرفش ليه
بيحصل كدا انا حياتي فعلا بقت وحشه اوي
اللهم انا لا نسألك رد القضاء ولكنا نسألك برحمتك
الواسعه عفوك ورضاك تكررها عده مرات وهي
تبكي ثم تخرج وتذهب لاختها
هاجر: تحليل النخاع نتيجته ايه
ليلي: مش وقته المهم انتي عامله ايه هنا
هاجر: الحمدلله بابا موصي عليا لدرجه ان في
وزير خلاني هنا مبروحش وسط الناس الوحشه
كنت بايته في اوضه الظابط دي امبارح ومش
دخلت اوضه المجرمين خالص
ليلي: انتي كويسه طيب
هاجر: الحمدلله في احسن حال
ليلي: احكيلي متكتميش جواكي
هاجر: قوليلي التحليل فيه ايه
ليلي: انتي اللي تقدري تديلي النخاع
هاجر: بإذن الله هخرج وهتتعالجي وتكوني كويسه
ليلي: انا مش عايزه حاجه غير انك تكوني بخير
هاجر: انا بخير طول ما انتوا معايا
عبدالرحمن: يلا يابنتي خلي المحامي يقعد
معاها شويه علشان الجلسه بكرا
ليلي: مين المحامي
سليمان: مصطفي هو الوحيد اللي رضي يبقي
المحامي بتاعها فيها
ليلي :طيب خلي بالك من نفسك كلنا معاكي
مش تخافي
هاجر: حاضر
مصطفي: انا عارف ان.....
تضع راسها علي كتفه وتقول: ششششششش
مش عايزه اسمع اي حاجه عيزاك تفضل معايا
مصطفي: هخرجك منها ان شاء الله بس انا
مش قادر اشوفك وانتي بتعيطي كدا انا عارف
انك مسكتي نفسك قصاد ليلي بس لازم تصبري
اكتر من كدا كل حاجه هتكون بخير
هاجر: الحمدلله اللهم لا اعتراض انا بس عايزه
اعرف حياتنا اتقلبت فجأه وبقت عامله كدا ليه
احنا كنا كويسين جدا كنا بنخرج وحياتنا حلوه
كنا بنتصور كتير فجأه كله اتغير اتغير خالص
تتذكر عندما خرجوا قبل زواج عمر وكانت فريده
معهم تحكي اليه ما حدث: تعرف في مره فريده
خرجت معانا وكنت بصورهم ونضحك ونهزر
وقتها فريده سالتني انتي ليه بتصوريهم قولتلها
وهم يتحدثون ويضحگون وتتصور معهم
گل لحظه بتمر علينا مع الناس اللي
بنحبهم لازم نسجلها لأن بيجي وقت وبيروح
للأسف شخص ورا التاني ومش بنفتگرهم
الا بالذگريات دي
كل حاجه بتتغير يامصطفي كل حاجه
مصطفي: عارف وحاسس بيكي كنا كويسين
جدا قبل ما يحصل كل دا والبني ادمه دي تدخل
حياتنا حسبي الله ونعم الوكيل
طيب المهم دلوقتي عايزك متتكلميش خالص
بكرا قصاد المحكمه غير اللي اشاورلك انك تردي
فيه غير كدا متتكلميش ولا تنفعلي ولا اي حاجه
هاجر: حاضر
مصطفي: متقلقيش هتخرجي في اقرب وقت
وهعملك خروج بكفاله لظروف صحيه وخدي دي
بكرا بعد المحكمه ب نص ساعه
هاجر: ليه دي
مصطفي: هعرفك بعدين اهم حاجه تعملي اللي
بقوله ليكي بظبط القضيه مطوله شويه بس
متخافيش هتطلعي لحد ما يتحكم فيها بكرا او
بعده هتكوني في البيت
هاجر: ماشي بس انت هتمشي وهفضل هنا لوحدي
مصطفي: لو بأيدي كنن فضلت بس مينفعش
لان دا مش بيتنا ومش تخافي انتي هنا في امان
وكمان محدش هيقدر يتعامل معاكي وحش ولا
هتدخلي المكان اللي جوه دا خالص
هاجر: ماشي
مصطفي: هروح اطمن علي محمد اعرف حصل ايه
يارب يكون عدا مرحله الخطر
هاجر: لسه عايش
مصطفي: اه الحمدلله بس في مرحله الخطر
هاجر: ربنا يعديها علي خير ويقومه بالسلامه
مصطفي: يارب
أنت تقرأ
ومن لحبي سواگ
Mystery / Thrillerگنت في غايه التعاسه عندما رأيتگ لا تستطيع ان تظهر اي حب لي في حين اني اري الگره في وجهها وعندما اخبرتگ بذلگ اسعقتني بقربگ اگثر منها وبعدگ عني اگثر فأگثر ولذلگ اوهمتگ برحيلي فراقبتگ من بعيد لأجدگ معها في قمه السعاده فقررت الرحيل لتبقي بسعاده اگثر وها...
