الحلقه ال14 من روايه
ومن لحبي سواگ 😞💔
"المأساه"
تأليف Fatma Hasan Mostafa
⚫⚫⚫⚫⚫⚫⚫⚫⚫
زهره: البيت فضي عليا جدا من غير ديما
كانت هي اللي عامله صوت لينا هنا
امجد: فعلا كانت هي دنيتنا كلها بس هتروح
فين هتكون برضوا معانا علي طول بنتنا حنينه
يازهره ربنا يحميها ويخليها لينا
زهره: يارب
يحملها الي سريريها...
عاصم: ليلي يضع علي وجهها عطر
تفيق بعد ثوان: في ايه
عاصم: انتي اللي في ايه انتي وقعتي ف الحمام
وكل الفتره دي انا لسه داخل عليكي لما قلقت
ان الوقت دا كله مش طبيعي
ليلي: اصلي متعوده اخد شاور دايما ساخن بس
ف تلاقيني دوخت لان المكان كله كان مقفول
عاصم :اوك لو حابه تنامي النهارده لوحدك لحد
ما تتعودي او تحبي انا عموما هنام ف الاوضه التانيه
ليلي: امممممم تمام
عاصم: تصبحي علي خير يخرج من الغرفه وهو
يشعر بالحزن الشديد انها اجمل ليله ف العمر
وكانت له اسوأ الليالي انها لا تبالي ولا تنظر تجاهه
تجلس علي سريرها تبكي وتتذكر :محمد عمل
كل دا وبوظ كل احلامنا اربع سنين وجه عاصم
ولا امجد يبوظ الباقي يمكن انا الوحيده اللي كنت
غلط ما هو مش معقول كل حاجه كانت عباره
عن غلط وانا اللي كنت صح
تبدأ في سماع الصراخ تنظر حولها هاتفها يرن
لا بل يصرخ يزيد الهوأ ويشتد ويعلو صوت
الهوأ ثم يغلق الباب فجأه
عاصم: الجو قلب فجأه كدا ليه اقوم اشوفها
طيب يمكن خافت من قفل الباب
يمكن تشوفني بحاول اقرب منها وكلام فاضي
من دا لا مش هقوم
ليلي: عااااصم ياعااااصم
عاصم: نعم
ليلي: اااا انا مكنتش اقصد اني ابعدك عني
ممكن ننام جمب بعض هنا لو تحب
عاصم: لا الصراحه ماحبش بس لو حضرتك عايزه
يبقي عادي اما انا بالنسبالي مش فارقه هنا
او هناك كدا كدا هنام وارتاح بس عموما انا
بفكر ننام بعيد عن بعض لحد ما نحدد ان كنا
هنقدر نعيش مع بعض ولا ننفصل بعد ما عرفتي
اني امجد وعلي فكره انا كمان حابب افكر شويه
ان كنا نكمل ولالا مش انتي لوحدك
ليلي: امجد استني استني انا عيزاك جمبي
عاصم: علشان خايفه عيزاني
ليلي :انت فاكر ان دا السبب وحتي لو دا السبب
دا يدل اني بطمن ف حضنك وبرتاح
عاصم: انما مش بتحبيني
ليلي: ياحبيبي الامان هو الحب انا بس متوتره
صدقني الموضوع صدمني ما تحط نفسك مكاني
انت ليه بتعمل معايا كدا انا مش صعبانه عليك
تقول ببكاء وصوت متقطع وحزين
انت مش حاسس بيا انا زعلانه اوي وقلبي واجعني
انا كنت فكراك الحاجه اللي ربنا عوضني بيها بعد
اللي حصلي انا حاسه بقهر فاهم يعني ايه قهر
عاصم: تصبحي علي خير
تمسك يده وتنظر في عينيه بعتب كثير: ليه كدا
عاصم: ملهاش لازمه الكلام ياليلي انا انتظرت
منك تقوليلي اننا ننام جمب بعض النهارده
فرحنا انتي مش واخده بالك ومع ذلك عندك
عادي اني انام ف اوضه تانيه ودلوقتي عيزاني
علشان خوفتي بس ياقسوتك والله
بصي ياليلي انا بالنسبالي خدت قراري احنا
هننفصل بس بعد فتره علشان سمعتك وكلام
الناس ودا قراري النهائي ناحيتك
ليلي: لا ياعاصم ارجوك متقولش كدا انا فعلا
حبيتك هعمل اي حاجه ترضيك بس خليك
معايا متسابنيش متبقاش وحش كدا
عاصم :انتي السبب انتي اللي حبيتي واحد تاني
وكنتي عارفه انه بياع ولما حبيتك تاني برضوا
فكرتي فيه هو انا عملتلك ايه
ليلي: انا كبيريائي ميسمحليش اتحايل عليك
اكتر من كدا ولو سمحت انا همشي دلوقتي
عاصم :براحتك اطلعي مع السلامه
ليلي :انت بتتكلم بجد
عاصم :مش انتي اللي طلبتي امشي
ليلي :انت بتتعامل كدا ليه هو انت مش كفايه
كذبت عليا ومعرفتنيش غير يوم فرحي انت تبقي
مين وكمانوانت اللي زعلااااان
عاصم :وانتي كملتي لانك معندكيش حل تاني
ليلي :اه قول كدا بقي انت كان قصدك تخرب
حياتي وتنتقم مني علشان سيبتك زمان
عاصم :انت اللي بقيتي تشكي ف كل الناس
وكمان طول عمرك ظلماني طب انا هسالك سؤال
الله وكيلك انتي حبتيني
ليلي :.....ليييه بتسال السؤال دا دلوقتي
عاصم :وانتي ليه بتتهربي علشان محتينيش
ليلي :يعني ايه ...يعني هتسيبني خلاص يعني
مفيش حل نتفاهم ولا نفضل مع بعض
عاصم :لو عيزانا نكمل مع بعض مكنتيش هتبقي
بالبرود دا وف ليله فرحنا تتصرفي كدا
ليلي :طيب ندي لنفسنا فرصه ممكن
عاصم :تحبي اعرفك الفرصه ...يجلس ويضع
قدم علي الاخري يبقي تتعاملي كزوجه طبيعيه
والليله دي تبقي زي ليله اي اتنين متجوزين
وتكون احسن كمان ايه رايك
يحمر وجهها وتبدأ بالبكاء :طيب ازاي اخليها كمان
احسن من اي ليله بين اتنين متجوزين هو انا
اتجوزت قبل كدا طيب
عاصم :احساسي هيقولي من لمساتك وحضنك
واحساسك كل دا بيتحس ميكنش فيه برود
ليلي :حاضر بس ممكن تديني فرصه اجمع
شجاعتي واعمل اللي بتطلبه مني كله
عاصم :لسه هستني الفرصه
ليلي :لالا مقصدش انا بس دقيقه خمس دقايق
بظبط وهكون طمنت نفسي وهعمل اللي انت
عايزه والله بس ثواني وجايه
عاصم :رايحه فين
ليلي: هدخل الحمام اغسل وشي بس
عاصم :طيب
أنت تقرأ
ومن لحبي سواگ
Mystery / Thrillerگنت في غايه التعاسه عندما رأيتگ لا تستطيع ان تظهر اي حب لي في حين اني اري الگره في وجهها وعندما اخبرتگ بذلگ اسعقتني بقربگ اگثر منها وبعدگ عني اگثر فأگثر ولذلگ اوهمتگ برحيلي فراقبتگ من بعيد لأجدگ معها في قمه السعاده فقررت الرحيل لتبقي بسعاده اگثر وها...
