Chapter24

13 1 0
                                    

الفصل ال24 من روايه
ومن لحبي سواگ 😞💔

تأليف Fatma Hasan Mostafa
🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤

تخرج ليلي المسدس ولا تتردد لثانيه حتي انها
اطلقت الرصاص عليه بدون تفكير وهو بيده
مسدسه ليخيفهم به
الجميع منصدم تشهق عائشه من الصدمه
تبتسم ليلي وتنظر اليهم بفخر: انتوا مصدومين
انا دلوقتي مرتاحه انا خدت حق بابا.......
فريده: يانهار اسود يانهار اسود سيبي البتاع اللي
في ايدك دا ارميه هنعمل اييه دلوقتي في المصيبه
دي حد يفهمني
مريم: ايه دا مين دا ومين قتله
عمر: يانهار اسود جورج
هاجر: هنعمل ايه ياعمر ليلي قتلته
عبدالرحمن :دا عين العقل اومال كانت تستني
انه يقتلهم ولا ايه الدليل انه بيتهجم عليهم ان
في ايده المسدس وهيفضل مرمي لحد ما يجي
الاسعاف والشرطه وتحقق
عاصم: برافو عليكي انا فخور بيكي انتي فعلا
قويه واد المسؤاليه
هاجر: ليلي قتلت مش كلت سندوتش جبنه
فوقوا بقي ارجوكوا فهمونا ايه اللي بيحصل
دي مصيبه ليلي هتتسجن وهتروح في داهيه
عمر: ياحبيبتي دا دفاع عن النفس زي ما عمي
قال فعلا مفيهاش ولا ربع ساعه بس سجن حتي
هاجر: المسدس اللي في ايديها دا مش مترخص
عاصم :مين قال كدا المسدس دا بتاعي ومترخص
وكلمتها وقولتلها تخليه معاها علشان لو حد اتعرض
لكم لازم يكون في وسيله حمايه معاها






ديما: انا مستغرباكي اوي ياليلي انتي ازاي
الوحيده اللي منزلش منك حتي دمعه علي باباكي
تنذر اليها ليلي ثم تتنفس بتعب وتظل صامته
ديما: ردي عليا عيطي طيب اعملي اي حاجه
متسكتيش بالطريقه دي متعمليش كدا الزعل
هيخلي حالتك تتأخر ومتكنش كويسه
عاصم: ليلي النهارده الجلسه جاهزه
تشير اليه بالايجاب
ديما: عاصم خليها تعمل اي حاجه ومتكنش كدا
مش دي ليلي اللي انا اعرفها ليلي كانت بتعيط
بسرعه جدا من اي حاجه صغيره ودا ابوها وكان
بالنسبالها الدنيا هي ليه ساكته
عاصم: حاولت اخليها تعيط تتكلم بس مفيش
ديما: طيب ايه رايك تطلعي عمره رمضان بعد
3 ايام بس اطلعي عمره انتي مش كنتي اساسا
حاجزه علشان تطلعي انتي وباباكي ومامتك
تشير ليلي اليها بالايجاب
عاصم: طيب يلا ياليلي نمشي
عائشه: رايحه الجلسه
تشير ليلي بالايجاب
عائشه: خلي بالك عليها وعلي نفسك وكمان
طمنوني عليكم علي طول رجاءاً
عاصم: متقلقيش احنا في حمايه ربنا قبل اي حد
عائشه: ونعم بالله



سميه: ازيك ياليلي
ليلي :الحمدلله
سميه: مالك بتتكلمي بقرف ليه
ليلي: 🙂
هاله: علي فكره ماما بتكلمك
تخرج ليلي من المنزل متجهه الي السياره تجلس
في الامام بجانب مقعد زوجها
سميه: انزلي انا اللي المفروض اركب جمب ابني
تخرج ليلي من السياره لا تنظر اليهم ثم تمشي
تجاه الطريق لتمشي وحدها
عاصم: ليلي راحت فين ياماما
سميه: مش عارفه انا لقيتها مشيت بقولها استني
طيب رايحه فين علشان اطمن عاصم عليكي
مردتش ومشيت لوحدها
عاصم: دا ميعاد جلستها دلوقتي
سميه: جلسه ايه
عاصم: هه جلسه علاج طبيعي علي رجلها علشان
كانت وقعت عليها من فتره وتعبتها
هاله: مدلعها اوي انت ياعاصم
عاصم: ومالو مش مراتي لازم ادلعها انا هكلمها
سميه: المفروض تسيبها وتاخد منها موقف لان
الموقف اللي هي عملته دا مينفعش
عاصم: ان شاء الله هبقي اشوف يتصل بها
ليلي: امم
عاصم: انتي فين ياحبيبتي
ليلي: روحت المستشفي ومستنياك هناك
عاصم: ليه روحتي لوحدك بس
ليلي: علشان اريح وارتاح يلا مستنياك باي
عاصم: طيب يلا اركبي ياماما اركبي ياهاله اوصلكم
واروح ل ليلي
سميه: انا كنت جايه النهارده علشان تفسحني زي
ما قولتلي من اسبوع
عاصم: حاضر طبعا هفسحكم بس الجو يهدي
شويه عمي لسه ميت وحشه اوي اني اروح
اتفسح وكلام من دا صعب
سميه: انت مش شايف انك مهتم للعيله دي
زياده وبقيت ناسينا انا واختك خالص
عاصم: بالعكس ياماما بس انا بعمل اللي انتي
وبابا ربتوني عليه
سميه: طيب



ومن لحبي سواگحيث تعيش القصص. اكتشف الآن