CHAPTER 1

21.7K 1.2K 347
                                    

* لا تنسوا أن تصوتوا أعزائي *
*اكتبوا تعليقاً*
*قراءة ممتعة*

رائع ! لقد انفصلت عن حبيبي للتو . هل هناك عدل
في هذا العالم حتى ؟ يا إلهي !! حتى التفكير عندما قال : " انتِ لا تمنحينني الحب الذي احتاجه " ، يجعلني أريد قتله . وهل أدرك ذلك بعد سنة ؟ هل هذه مزحة !!!

لقد مشيت إلى المنزل بدلاً من أخذ سيارة أجرة. كان الجو مائلاً إلى البرودة . يمكنني قول أن الشتاء سوف يزورنا لبعض الوقت . لفحت إحدى النسمات وجهي و شعرت أن هناك شيء آخر قد ضرب وجهي أيضاً . أوه! إنه إعلان .

هذا سخيف للغاية ، من سيوَد فعل هذا ؟ و بالطبع ، الأصوات داخل رأسي أجابت " أنتِ أيتها الوحيدة "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

هذا سخيف للغاية ، من سيوَد فعل هذا ؟ و بالطبع ، الأصوات داخل رأسي أجابت " أنتِ أيتها الوحيدة " . تباً !! سأكون مجنونة حقاً إن اتصلت بهم ، و لكن احزروا ماذا ؟ أنا لا أبالي ، فأنا وحيدة ، و لا أريد أن اكون عزباء إلى الأبد .

*اتصال*

أنا : " مرحباً ، أريد الاستفسار عن رفيق العناق ذاك ".

المساعد : "أوه أجل ، أنتِ محظوظة . بالكادِ كنا سنرسل آخر معانق لدينا ".

أنا : " اذاً ما الاتفاق ؟ هل عليَّ أن آتي أم أنتم من سيرسله ؟" .

المساعد : " لا ، نحن سنرسله . و لكن يوجد عقد عليكِ الاطلاع عليه ".

ليس لديّ وقت للعقود . كل ما أريده هو رفيق عناق ..

أنا : " لا بأس ، أوافق على كل شيء ".

المساعد : " لا تلومينا على شيء اذاً . غدا قرب الساعة 12 ظهراً سيكون هناك ".

|| اليوم التالي الساعة 12 ظهراً ||

كنت أتناول وجبة خفيفة ، عليّ شراء بعض الأغراض للمنزل ، كنت آكل بشراهة حتى ...

*DING DONG* كما _يقولها_ جونغكوك#

من سيزورني في هذا الوقت ؟ جميع أصدقائي سافروا مع أحبائهم ...

أهذا رفيق العناق خاصتي ؟

فتحت الباب ، و إذا برجل طويل يرتدي سترة سوداء و بنطال أسود ، و على رأسه قبعة (كاب) . لا يمكن أن أنكر أنه وسيم . همم.. جيد هذا ما أردته .

تايهيونغ : " مرحباً أنا كيم تايهيونغ رفيق العناق خاصتك ، و أنتِ ؟

أنا : " أنا إيف (EVE ) ، هيا ادخل إن الجو بارد ".

أرشدته إلى غرفة المعيشة ثم جلسنا على الأريكة .

تايهيونغ : " لديكِ منزل جميل ، يبدو أنكِ غنية ".

أنا : " شكراً ، أتريد بعض الشاي ".

تايهيونغ : " أجل ".

قال مظهراً هممم ابتسامته اللطيفة الشبيهة بالصندوق ؟!

ناولته فنجانه ثم قمت أنا ببدء المحاثة ، فكوني ابنة رجل اعمال ليس مزحة .

أنا : " إذاً كم من الوقت يمكنك البقاء معي ، 4 ساعات ؟".

تايهيونغ : " هاه ؟ هل قرأتي العقد جيداً ؟ فانا سأعيش معك لمدة ثلاثة أشهر بدءاً من اليوم ".

هل سمعتم هذا ؟ إنها خلايا دماغي تنهار ...

لم أعش حتى مع حبيبي السابق ، و الآن سأعيش مع معانقٍ وسيم !!!؟
حسنا ، لأستجمع نفسي ...

أنا : " و لكن أين ستنام ؟ جميع الغرف مقفلة و المفتاح مع أمي . سوف تقتلني إن علمت أن ابنتها الوحيدة احضرت لنفسها رفيق عناق ".

تايهيونغ : " لا مشكلة ، فبما أنني رفيق عناقك يمكننا أن نعانق بعضنا في السرير أيضا ".

قال ذلك مع ابتسامة جانبية ...

حسنا ، ما قاله يبدو منطقيا و لكن .... تباً!!!

انا : " سأذهب لشراء بعض الاغراض ، أتريد المجيء معي ؟".

حسنا ، بما أننا سنعيش معاً سيكون علينا الاعتياد على بعضنا البعض.

تايهيونغ : " لا ، عليَّ إحضار أمتعتي ، لنتقابل هنا لاحقاً ".

ومأت برأسي و استعددت للخروج.
اعطتيه مفتاح احتياطي و خرجت.

||مرّ الوقت ||

بعد أن انتهيت من شراء الأغراض تذكرت أنني احتاج وشاحاً لأبقى دافئة فذهبت إلى المجمع التجاري .

عندما انتهيت ، شعرت أنه عليَّ دخول الحمام ، عندما دخلت سمعت أصواتاً غريبة ، و كأن أحدا يتبادل القبل ؟!

ثم أمامي رأيته يخرج مع فتاة أخرى . ألهذا انفصل عني ؟ لأنني أردت أخد الأمور بروية ، قبل أن امنحه نفسي .

أنا فقط خرجت و توجهت إلى المنزل بسرعة .

فتحت الباب و كان تايهيونغ جالساً على الأريكة ، جاء ليحمل الأغراض .

تايهيونغ : " أهلاً بعو- ، هل أنتِ بخير ٍ إيف ؟ هل بكيتي ؟".

قال ذلك و هو ممسكٌ بكتفاي ، و بعد ذلك انهمرت بالبكاء .

تايهيونغ : " لا بأس اهدئي ، لنذهب إلى غرفتك ".

أمسك بيدي و أخذني إلى الغرفة .
قام بخلع معطفي و ساعدني حتى استلقي على السرير .
استلقى بجانبي و عانقني بقوة.

كان وجهي يقابل صدره . شعرت بشيء مختلف. شعرت و لأول مرة بألامان حول رجل .

هل سيساعدني على نسيان ذلك الكابوس ؟.

❤__________________________________❤

رَفيقُ العِناقِ خاصتي || كيم تايهيونغ ||  مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن