الفصل التاسع { كابوس }

363 28 2
                                    

بقت الدكتورة تحكي وكتبتلي
علاج بس ماسمعت منهة شي

اشوفهة تحكي بس مااسمع
منهة ولا حرف

أخذت الورقة

وطلعت برة الغرفة
كنت أمشي مثل المبنجة وشايلة الأوراق حسبالك واحد شايل
سيف موتة

دامشي ونظربت بعمي
أبو محمد

هوَ دكتور يشتغل هنا حتة
محمد كان دكتور

بس رفعت راسي باوعت بوجهة
تركتة وكملت طريقي حتة ماعتذرت

اني حامل مستحيل ليش ياربي
ماردتة نوب تنطيني طفل منه

شوكت صار هل طفل
معقولة من أول يوم

لا مستحيل

غيبوبة أربع شهور أكيد هل حقير تقربلي بوقتهة

اوووف ياربي

دامشي وعثرت شكلي وصلت
للشارع ، واني ما أدري

كعدت ع الرصيف ، رجلي بعد متشيلني

أحس عقلي تبنج
هل خبر مثل الصاعقة نزل على راسي

أريد أنهي هل زواج ليش هل طفل يربطني بي

رجعت للبيت

ماريد أبقة هنا هل مكان يخنكني

هل بيت صارلي سجن

روحي أنحكم عليهة بهل غرفة

رجعت طلعت

الأوراق والفون ضلن بالغرفة

حتة اطفالي مافكرت بيهم

عقلي تبنج

طلعت برة البيت وأمشي بدون وعي

رجلي أخذتني لبيت محمد

وكفت كبال الباب
دكيت الجرس أكثر من مرة

نزعت المفتاح ، فتحت الباب

وكفت بمكاني

وصحت " محمد تسمحلي أدخل ؟؟

البيت فارغ هذا تصرف مجانين

بس محتاجة أستأذن منه
واعتذر ،، إلي بطني ذنب

اني حامل مو منه راح يقبل بهل شي

دخلت وقفلت الباب

رحت لغرفة النوم دخلت وقفلت بابهة

فتحت الكنتور طلعت علبة بيهة شموع

وزعتهن بالغرفة
وياهن ورد صناعي نثرتة بالكاع

غيرت الفراش

فرشت فراش عرسي

ونثرت عليه الورد

رحت للكنتور طلعت فستاني الأبيض
هل فستان مفضل بالنسبة إله هوَ إلي أشتراه

لبستة وشعلت الشموع

شمس بغداد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن