طموحي

الجزء السادس. .. عودة الأمل

مساء الخير جميعا .. هاد الجزء رح يكون تتمه لعودة الأمل 

متابعه ممتعه ارجوها .. التصويت لا يهم بقدر استمتاعكم

Roxan💖
💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟

يا الله شو عانت تيتا وكنا كلنا ظالمينها ... كنت عم بسمع انا و اعمامي و بداخلنا حزن على تيتا أم مصطفى

مصطفى.. كنت كبير ليش عمرك ما حكيتي اشي
تيتا .. لأنه توقعت خلص نجاح طلعت من حياته وما في داعي أصغر ابوكم بعيونكم ... ابوكم طول عمره كبير و كلمته عالكبير قبل الصغير  ... بس رجعت نجاح و بسبب ميرا وافقت نجاح ترجع لابوكم .. و من يومها صار يضل عند نجاح و قليل بيجي على بيتي ...
ميرا.. تيتا والله ما كنت بدي هيك توصل بينك وبين جدو
تيتا .. اللي صار صار مابينفع الحكي ... صار عمري 68 سنه .. شو بدي باللوم و الحكي اللي بدون معنى هلا
أحمد .. لما جابنا ابوي عندك كنا نحبك بس الذل والظلم اللي عشناه جبرنا نطلع من بيتك ... بس لما عرفت السبب انمسح كل اشي من بالي ... و انا لو فيي اعوضك عن اللي صار ما رح أقصر
تيتا .. انا ما بدي اشي .. عمري ما كنت حقودة بس الضرة مرة .. فكيف لو ما كان في عدل بيني وبينها .. انا اخطأت و بتمنى تسامحوني ... لما اجانا خبر اخوك أمجد صحت وصرخت و بيومها ارتفع ضغطي و هي وجدان موجودة ...لما جابوا ميرا ما عرفت احضنها و اواسيها ما عرفت أبين حزني قدامها ... شغلتها شغل البيت مش استعباد .. بس ما بدي تضل قاعده و حزينه .. بدي الهيها عن حزنها غصب عنها .. اللي صابها مش هين ..
زعلت لما رجعت عالاردن و ما إجت تزورني ... قلت ما صدقت راحت لنجاح ..
وهي الك بالاردن أربع شهور ونص ولا مرة قلتي اروح أزور تيتا
ميرا ... و الله فكرت كتير و اصلا من و انا بدبي كنت أفكر شو الطريقه حتى تحبيني تيتا... بصلاتي كنت ادعى ليل و نهار تحبيني انت و عمتي
تيتا .. ومين الاهبل اللي حكالك ما بحبك.  ما بتسمعي ما أعز من الولد إلا ولد الولد
أحمد وامجد أولادي اللي ما خلفتهم ..
كنت أطلع و هم بشغلهم و بجامعاتهم انظفلهم بيتهم و كل ظنهم الفلبينيه هي اللي بتنظف .. برجعوا من دوامهم أكلهم جاهز .. بس حكيتلك انا ما بعرف أبين حبي لحد
أحمد ... يا الله يا يما كل هالسنين و انت مخبية علينا ..
تيتا .. مرة رجعت اختك  نسرين و لقيتني بالبيت و حلفتها ما تجيبلكم سيرة .. خلصت الغداء انا و إياها و نزلت قبل ماتوصلوا  ..
ميرا.. يالله ياتيتا والله حنيتك حرام تتخبى
تيتا .. انا غلطت بحق ضرتي و حتى أولادها بس كسرة خاطري كانت كبيرة .. وهلا يما يا أحمد بتسامحوني
أحمد .. الله يسامحك يا يمه .
ميرا ..(مسحت دموعي )تيتا هي هديه مني الك جمعت حقها من مصروفي يارب تعجبك
تيتا .. الله يرضى عليكي  .. ما بدي اشي منكم غير أشوفكم بخير
ميرا ..(بوست رأس تيتا .. عجبها الخاتم كتير وهلا دور عمتي وجدان )
     عمتو وهي هديه مني الك .. هاد تلفون سمعتك مرة بتحكي مع بنات عمي مصطفى أنه إذا بتجددي تلفونك بتجيبي سامسونج
وجدان .. اللي دموعها ما وقفت من لما بلشت تيتا تحكي )يسلموا يا عمري و الله بعرف زودتها عليكي بس هاد كانت طلبات امي .. شايفين البنت بتتذكر عمتها و الرجال فيكم منيح إذا جابوا حبه بوظه
الجميع .... ههههههههههه
و لهون انتهت مأساتي مع تيتا أم مصطفى و عمتي وجدان .. بيومها تغدينا عندها و طلبت منها انام عندها يومين ... حسيت تيتا بتعاني من قلة اهتمام زوجها وأولادها فيها ... يا الله الحياة شو مخبية معاناه و قهر .. بس ان شاء يكون انتهى هاد القهر ...