استيقظت زينة في الصباح الباكر وارتدت ملابسها ، قررت ارتداء شيئا مريحًا ومناسبًا (كما في الصورة☝🏼) ونزلت للأسفل لتناول الفطور فكانت العائلة مجتمعة .
" صباح الخير يا جماعة " قالت زينة
"صباح النور " رد الجميع
" شكلك خارجة " قال الجد
" ايه أسر بعتلي انو بدو ياخدني مشوار وانو جهز حالي " قالت زينة
" امم خير " قال الجد وارتسمت ابتسامة على وجهه .
وبعد قليل وصلتها رسالة
" مستنيكي برا "
قامت زينة وودعت الجميع وخرجت فرأته ينتظرها داخل السيارة وخلفه ثلاث سيارات فيها رجال كأنهم حراس
توجهت زينة نحو السيارة وركبت السيارة
" بونجور " قالت زينة بلهجة فرحة
نظر لها أسر من اعلى الى اسفل ثم قال " وعليكم السلام " وأدار وجهه وبدأ بتشغيل السيارة والانطلاق وانطلقت السيارات خلفه
نظرت زينة له بنظرة حادة منزعجة من اسلوبه
" لوين رايحين " سألت زينة
" شوية وتعرفي " اجاب أسر بكل جمود
" طيب ليش في كل هالحراس ورانا " قالت زينة
" للحماية " قال أسر
تأففت زينة واخرجت هاتفها وبدأت بالتصفح عليه مرت وقت طويل وكانا متوجهين الي القاهرة ولم يتبادلا الا بعض كلمات
وقد سئمت زينة من تجاهله لها
" شو ايمتا رح نوصل " سألت زينة بنبرة غاضبة
" شوية وهنوصل " اجاب أسر
وبعد بضع دقائق توقفت السيارة امام محل مجوهرات
" يلا وصلنا " قال أسر ونزل من السيارة ونزلت زينة وتوجهوا الى الى داخل المحل
" اهلا يا اسربيه اهلا يا مدام " رحب البائع بهما
" كل حاجة طلبتها جاهزة يا باشا " اضاف البائع
" اختاري خاتم عشان لازمن تلبسي واحد " قال أسر
نظرت له زينة وأرادت الاعتراض ولكن رمقها بنظرة اسكتتها وبدأت بتفحص الخواتم فهي لا استطيع انكار حبها للمجهورات
وبعد مرور بعض الوقت اختارت زينة هذا الخاتم 👇" شو رأيك حلو " سألت زينة
اومأ أسر بصمت
" اوك تمام هادا " قالت زينة
" هناخذ ده " قال أسر للبائع
" مش عايزة حاجة تاني " سأل أسر زينة
" لا خلص يسلمو بكفي الخاتم " اجابت زينة مبتسمة
وبعد ان انتهوا خرجوا وتوجهوا للسيارة
قالت زينة " شكرًا أسر " فأوما لها وظهر شبح ابتسامة خفيفة عنده ولكنه اخفاه بسرعة ، تنهدت زينة بصمت
ذهب الاثنان بعدها لتناول الغداء في احد المطاعم وبقي الصمت سائدا بينهما ولم يغب عن زينة نظرات الفتيات الى أسر فهو يعتبر شابًا وسيما ولكنه لم يعر انتباها لأحد .
وفي طريق العودة غفت زينة طوال الطريق فقد انهكها التعب ، وبقي أسر ينظر لها ويتأمل ملامحها ويزيح خصلات الشعر التي تتساقط على وجهها ، فعلى الرغم من بروده معها ولكنه لا يستطيع انكار الشعور الذي ينتابه بسببها ،فهو يحس معها بشعور غريب لا يمكن تفسيره .بعد مرور الوقت وصلا الى المنزل وبدأ أسر بإيقاظ زينة
" زينة قومي احنا وصلنا " قال أسر
تململت زينة قليلا وبدأت بالاستيقاظ وبعد عدة دقائق وقبل ان تنزل قالت " شكرًا عاليوم "
" يلا انزلي اتأخر الوقت هيجلجو عليكي " قال أسر
" اوك تصبح خير " قالت زينة وهمت بالنزول
" تلاقي الخير " اجاب أسر وانتظر حتى دخلت البيت وانطلق نحو بيته
دخلت زينة الى البيت فوجدت جديها بإنتظارها سلمت عليهما
" شوفو أسر شو جابلي" وأشارت بيدها لتريهما الخاتم
" زين قوي يا بنتي الله يهنيكم " قالت الجدة وابتسم الجد ولاحظ سعادة حفيدته فأحس بالسعادة لا إراديا
صعدت زينة الى غرفتها وذهبت لتصفح بعض المواقع للتسوق الالكتروني فيجب ان تجهز نفسها من اجل الزفاف وبعدها خلدت الى النوم.
أنت تقرأ
أُرهقت عشقًا
Romanceزينة الشرقاوي فتاة في الثالثة والعشرين لأم لبنانية وأب مصري صعيدي ، تعيش وحدها في بيروت بعد وفاة والديها وتعمل كمصممة ازياء وليس لها اخوان او اخوات ، والد زينة ترك عائلته في الصعيد بعد ان تزوج والدتها ولم يسمعوا عنه اخبارًا منذ ذلك الحين ، وفي يوم م...