مرّ اسبوع وكانت زينة منشغلة مع جود يخرجان احيانًا ويخططان احيانا ولكن زينة كانت ترفض مخططات جود بشدة فهي لا تستطيع فعلها فهي جريئة جدًا عكسها تمامًا ، اما أسر فقد كان حب زينة يكبر معه كل يوم وأصبح لا يقدر ان يفارقها وبدأ بالتفكير في مصارحتها بحقيقة مشاعره تجاهها خصوصًا انه قد بدأ يحس انها معجبة به ايضًا ، اما زين فقد اصبح اكثر غضبًا مما كان عليه مؤخرًا وهذه الشريرة جود كما يصفها ستفقده عقله .
كان موعد الغداء نزلت جود وزينة ووجدوا الدادة في الاسفل جالسة " تعالي يا زينة عايزة اقولك حاجة " قالت الدادة
" بكرا عيد ميلاد أسر " قالت الدادة
تفاجأت زينة بهذا الخبر فهي لم تكن تعلم والان يجب ان تفعل شيئا من اجله
قاطعهم قدوم أسر
اقترب أسر من زينة وقبّل رأسها وسلم على الجميع
************
ذهبت زينة وجود الى غرفة جود بعد الغداء
" شو قررتي تعملي بكرا" سألت جود
" لسا مو عارفة ، انت شو رأيك " قالت زينة
" انا برأيي تعمليلو قعدة حلوة بالغرفة مع عشا وتلبسيلو شي حلو رح ينبسط صدقيني ، اصلًا هو رح يموت عليكي مش عارفة انت كيف مو منتبهة " قالت جود
" بس خايفة يكون ما بدو اياني اوفف " قالت زينة
" اوووف منك زينة خلص اسمعي كلامي ما رح تندمي " قالت جود
" خلص بنشوف بكرا بصير خير " قالت زينة
***************
وفي اليوم التالي استقيظ أسر صباحًا وتوجه الى عمله وتأخرت زينة في النوم متعمدًة فهي لا تريد ان تراه اليوم لأنها ستحضر له مفاجأة في الليل .
توجهت زينة للأسفل وقابلت الدادة وجود واخبرتهم بماذا تود ان تفعل فذهبت الدادة لتشرف على الطعام التي طلبت زينة تحضيره ىدهبت زينة وجود من اجل تزيين الغرفة فزيناها بالورود والبلالين ووضعت طاولة صغيرة وجهزتها بالشموع ، وكان أسر قد اخبرهم انه سيتأخر وسيأتي بالليل ، فاستغلوا هم الفرصة للتجهيز بقي لزينة ان تجهز نفسها وان تصل الهدية التي وصت لتوصيلها فهي قد وصت على ساعة اعجبتها من اجل أسر وتتمنى ان تعجبه ايضًاوصلت الساعة قبل المساء قليلا وبدأت زينة بتجهيز نفسها فصففت شعرها ولبست فستانًا
أنت تقرأ
أُرهقت عشقًا
Romanceزينة الشرقاوي فتاة في الثالثة والعشرين لأم لبنانية وأب مصري صعيدي ، تعيش وحدها في بيروت بعد وفاة والديها وتعمل كمصممة ازياء وليس لها اخوان او اخوات ، والد زينة ترك عائلته في الصعيد بعد ان تزوج والدتها ولم يسمعوا عنه اخبارًا منذ ذلك الحين ، وفي يوم م...