١٥

50.4K 1K 8
                                    

حان موعد السفر وكان أسر قد سأل جود عن المكان التي تود زينة الذهاب اليه ليفاجئها به ، فأخبرته جود ان زينة لطالما حلمت بالذهاب الى باريس ، فجهز أسر كل شيء ولم يخبر زينة عن وجهتهم ، اما زينة كانت تجهز حقائبها وكانت جود تساعدها بذلك فقد قررت زينة انها وفي هذه الرحلة ستتقرب من أسر بشكل واضح وتبين له انها قد اصبحت جاهزة .

توجه أسر وزينة الى المطار بعد ان ودعّا الجميع واوصلهما زين ، وتوجهها وركبا الطائرة الخاصة التي استأجرها أسر ،
فسألت زينة " ما بدك تحكيلي لوين رايحين "
" لاه قلتلك مش هقول " اجاب أسر
" أسر بليييز خبرني" الحت زينة بالسؤال
وكاد أسر ان يضعف ويخبرها ولكنه تماسك في أخر لحظة وقال" مش هقول يا زينة امشي ننام جوا يلا "
تأففت زينة ولحقته فهي تريد ان تعرف الى اين سيذهبان .

وبعد مرور الوقت وكان قد بقي اقل من ساعة على الوصول ، كانا قدرجلسا وبدأا بالإستعداد من اجل الهبوط وكانت زينة تنظر من النافذة وكانت المدينة التي يتجههان اليها مليئة بالضواء وقد سكرت زينة من المنظر امامها وفجأة رأت شيئًا وبدأت بالصراخ
" مالك يا مجنونة ايه في ايه " قال أسر
وذهبت زينة اليه واحتضنته بقوة وقالت " أسر انا بحبك كتيير كتيير "
استغرب أسر فلماذا اصبحت هكذا " أسر انا شفت برج ايفل انت جايبنا على باريس " واحتضنته مرة اخرى
فرح أسر لرؤيتها سعيدة هكذا فلو علم ان ردة فعلها ستكون هكذا لكان احضرها الى باريس منذ زمن .
                    ******************
وصل أسر وزينة الى مدينة الحب والجمال وكانت الوقت متأخرًا فتوجهها الى الفندق الذي سيبقيان به وكانت زينة فرحة جدًا كالطفلة الصغيرة
وبعد ان وصلا الى الفندق توجهها الى الجناح المخصص لهما ولم تكن زينة متعبة لأنها نامت طوال الرحلة تقريبًا اما أسر فكان يريد النوم فهو لم ينم وظل يراقب بزينة وهي نائمة
" مش هتنامي " سأل أسر
" لا مو نعسانة وحاسة حالي نشيطة كتيير " قالت زينة " بدي روح اقعد برا شوي اتفرج عال view"
" ماشي انا هنام " قال أسر وتوجه الى النوم
اما زينة خرجت لتجلس على الشرفة وكان المنظر رائًعا فهو مطل على برج ايفل وكانت الاضواء مضاءةً

                          ***************وفي اليوم التالي توجه أسر وزينة الى المدينة لإستكشافها فزاروا العديد من الاماكن وبالطبع تسوقت زينة من بعض المتاجر وفي المساء عادوا الى الفندق وقررت زينة انها ستلمح لأسر، فأحضرت قميص نوم اختارته لها جود وكان...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

***************
وفي اليوم التالي توجه أسر وزينة الى المدينة لإستكشافها فزاروا العديد من الاماكن وبالطبع تسوقت زينة من بعض المتاجر وفي المساء عادوا الى الفندق
وقررت زينة انها ستلمح لأسر، فأحضرت قميص نوم اختارته لها جود وكان قصيرًا جدًا ترددت زينة في ارتدائه ولكنها استجمعت شجاعتها وارتدته وخرجت
لترى أسر نائما على السرير
فاقتربت منه وقالت " أسر انت نايم"
فأجابها بصوت ناعس " اممم"
" بس انا كان بدي شي منك " قالت زينة بخجل
فالتفت أسر لها وجحظت عيناه عندما رأى ما كانت ترتدي
ثم قال " زينة ابعدي عني دلوقت "
" ليش "
" اذا مش عاوزة حاجة تحصل ابعدي احسنلك "
" مين قلك اني ما بدي شي يصير " ثم قالت " أسر انا جاهزة صير مرتك"
فاقترب منها وقال " دا اخر كلام "
فأومت له زينة
فقال " استعنى عالشقا بالله "
وقضوا ليلة جميلة في احضان بعضهما فأصبحا زوجين بكل معنى الكلمة .
                     ******************
وفي صباح اليوم التالي استقيظ أسر وكانت زينة ما زالت نائمة واخذ يتأمل بها فهو لا يصدق انها قد اصبحت ملكه اخيرًا فقد كان يتمنى هذه اللحظة من زمن طويل ، وبدأ أسر بوضع القبلات على وجهها فبدأت زينة تتحرك وثم استيقظت وقالت بصوت ناعس " صباح الخير "
فأجابها مبتسمًا " صباح النور"
ظللوا قليلًا في السرير ثم قررت زينة ان تنهض ولكنها حاولت ثم سقطت على السرير متألمة
" مالك يا زينة " توجه أسر نحوها بخضة
" مو عارفة عم بتوجع مو قادرة قوم " قالت زينة فهي ما زالت متألمة من ليلة البارحة
ثم حملها أسر واخذها الى الحمام وجهز لها حوض الاستحمام وملأه بالمياه الساخنة ووضعها فيه بحذر وثم تركها لترتاح وتسترخي .

وبعد مرور الوقت انتهت زينة وخرجت من الحمام وقد تحسنت وخف ألمها ووجدت أسر جالسًا ممسكًا بهاتفه
عندما رأها سأل" بقيتي احسن "
" اه حبيبي صرت احسن " اجابت زينة
" طلبت الوكل " قال أسر
"منيح لاني جوعانة كتير " قالت زينة
" شو بدنا نساوي اليوم " سألت زينة
" انت تعبانة خلينا نقعد اهنه" قال أسر
" لا انا صرت احسن بعدين ما رح ضيع ولا يوم بباريس " قالت زينة
"ماشي " اجاب زين
وبعد قليل من الوقت تناولوا طعامهم وجهزوا انفسهم للخروج
وقضوا وقتًا ممتعًا وكانت زينة قد بدأت تشعر بالتعب ولكن لا تريد ان تخبر أسر بذلك ولكنه احس انها قد بدأت تتعب وقرر انهم سيعودوا الى الفندق ولم تعارض زينة ذلك .

                        ***************
قضى أسر وزينة اسبوعًا كاملًا في باريس وبعدها توجههوا الى مصر الى بيتهم ، وعندما وصلوا رحب بهم الجميع
وجلسوا جميًعا وكانت زينة تخبر جود والدادة بتفاصيل رحلتهم والى الاماكن التي ذهبوا اليها وكانت تريهم بعض الصور واعطتهم الهدايا التي احضرتها من اجلهم وبعدها ذهبت زينة وجود الى غرفة جود
فقالت جود " خبريني بسرعة شكلو زبطت الامور بينكم "
" ايه زبطت " قالت زينة بإبتسامة " قميص النوم جاب نتيجة "'
" انت خبريني شو اخبارك انت وزين " سألت زينة
" ااخ يا زينة رح يجنني ، بس شكلي حبيتو يا زينة " اجابت جود
" معلش جود ، اذا أسر زبطت الامور معو لا تخافي كل شي رح يكون منيح " قالت زينة مطمأنةً صديقتها ثم جاءت الدادة ونادتهم لأن طعام الغداء قد جهز وتوجههوا للأسفل.

اما هنية فقد اوشكت ان تموت غيظًا بسبب زينة وكانت قد اخبرت عم أسر بجميع التفاصيل عنهما وكان عم أسر قدد قرر اختطاف زينة وابتزاز أسر بها ، فكانت هنية تخبره بتحركاتهما وخصوصًا أسر لكي يعلم اوقات عدم تواجده وغيابه .

****************
وبعد يومين قررت زينة الذهاب لزيارة جدها وجدتها فقد اشتاقت لهم ولم تراهم منذ وقت طويل فأخذها أسر وتوجهها الى منزل جدها
وعندما وصلوا دخلت زينة الى المنزل راكضة وتقول " انا اجييت "
فوجىء جدها وجدتها بها وعاناقها طويلا فقد اشتاقوا لها كثيرًا ثم سلموا على أسر وجلسوا جميعًا
وقالت جدتها " كل ده تغيبي عني يا زينة "
" معلش يا تيتا بس انا و أسر سافرنا عشان شهر العسل " قال زينة واقتربت جدتها منها وقالت " دا انتي بقيتي قمر اكتر من اول شكلك مبسوطة قوي يا حبيبتي "
" كتير كتير يا تيتا " قالت زينة
ثم قال أسر " انا عندي شوية شغل لازمن اقضيه حرجع اروحك المسا ماشي "
" ماشي حبيبي الله معك " قالت زينة
قضت زينة الوقت مع جدها وجدتها ثم جاءت شهد وجلستا طويلًا وتحدثتا كثيرًا واخبرتها زينة بأغلب الامور التي حدثت معها
وفي المساء جاء أسر واخذ زينة وعادوا الى بيتهم
وفي غرفتهم كان أسر جالسًا على السرير شاردًا فهو قد سمع اخبارًا ان عمه يخطط لشيء كي يضره وكان أسر قلقًا من ان تكون زينة مستهدفة في مخططات عمه الشريرك
ولاحظت زينة ذلك فاقتربت منه وقالت " مالك حبيبي فيك شي "
" لا مفيش " قال أسر ثم لاحظ عبوس زينة فهي ظنت انه لا يرغب فالتحدث معها فاقترب منها ولكنه لا يريد لها ان تقلق وتخاف من شيء وقال لها " انا اتوحشتك قوي النهاردة "
فأجابت زينة بعد ما عرفت انه يريد تغيير الموضوع ولكنها لا تريد ان تضغط عليه " انا كمان اشتقتلك "
ثم قال أسر بخبث " طيب تعالي اقلك ، متلبسي زي الحاجات الي كنتي تلبسيها في باريس "
" لا ما بدي هدول بس بباريس " قالت زينة
" والله " قال أسر
"اه وبعدين انت صاير مش مؤدب بالمرة " قالت زينة
" انا مش مؤدب ، طب انا هفرجك على الادب كله " قال أسر واقترب منها وغرّقا معًا في بحور العشق بينهما .

أُرهقت عشقًا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن