الكاتبة "بغداد"
ألن أراك يادائي
ليان: طلعو واني دخلت الغرفتي وامجد هم مقبل يروح وجان ضايج صعد الغرفتة واني اتمددت اذكر خطوبتي متروح من بالي ابد احله لحضات حياتي كمت افتر بلكت انسه
اتلمست شباك غرفتي فتحته الهوة طيب برة ارتاحيت لهلوضع بقيت مغمضة عيوني واستنشق بقوة
حيدر:جنه كاعدين اني وابوية ودك تلفونه ع ميز التلفزيون قريب عليه كمت جان جدي انطيته لبابا
فتح مايكابوية :هلا يابة
جدو:هله ابني باوع راح نجي اني واخوك يريد يمشي عله ليناحيدر:ابوية رأسا كعد عدل واستبشر وضحكته ترست وجهة شسويت بأهلي صدك كرهت نفسي والساعة الي اجيت بيهة
ابوية:صدك يابة صدك تحجي كل الهله بي
جدو:اي بس دز حيدر برة البيت لان ميريدون يشوفو بلكت مرة بعد مرة ويصير صلح وننسة للي صار
ابوية:اي هاذ هو يابة هلا بيكم
حيدر :باوعلي ابوية واني مختنك هزيت راسي وطلعت بسيارتي مشيت بسرعة وماعرف ليش رحت لبيت عمي
الطريق ثلث ساعة سويته عشر دقايق شفتهم بسيارتهم
وفرقد مكيف لوما الصار جان هسة اني وليان اسعد ثنين بهالخطوبة الله لينطيك رشيد اوووفوكفت بالباب اعرف بيت عمي ينفتح من جوة بكل سهولة بس يقفلون باب الصالة واكو ترك طويل من الكراج لورة البيت كلة جان بي تانكي نفط نترسة اني وفرقد
كل شته مشيت ليم غرفتهة الشباك ع الترك كلبي زادت دكاته واحساسي ماعرف شنو . شنو من لهفة وشوق حته بعرسي محسيته
وكفت كدام الشباك البردة مفتوحة شفتهة متمددة ع الجرباية مالتهةوالدموع نازلة من عنيهة وجهه عليه بس مدتشوفني كطعني منظرهة كامت تمشت تتلمس
بكلشي يمهة واجت يم الشباك صارت مقابيلي واني انتهيت من فتحت الشباك وشميت عطرهة اصلا محسيت بدموعي شلون نزلن وترسن وجهي
وكلبي احس احد عصرة وروحي تريد تطلع اخذت نفس وبقت تتنفس كدامي وكذلتهة تتطاير دموعهة نشفت ضعفانه حبيبتي
مدت ايدهة ع القراصة وفتحت شعرهة وتمايل براسهة يمنه ويسرة واني روحي تذوب بيهة وبحركاتهة حسيت بحبهة الي ضميته سنين عن نفسي جنت اجذب عله نفسي اكول احبهة مثل لينا اشتياقي الهة وروحي التلوب عليهة تحجي عشق وغرام
تقربت اكثر للشباك نسيت كلشي اريد بس احضنهة وارتاح هي يمكن حست لان رجعت ليورة وعكدت حواجبهة بأستغراب
ليان:شميت ريحته اي هاي اعرفهة الهادءة والي مقبل يغيرهة من سنين اي هي ريحته لا لا شجابهة هنانه اني متهومة خاف احد بالشارع خال نفس العطر واجت ريحته بس هذا هادء مينشم من بعيد اووف