~دفء~

1.2K 92 35
                                    


هااااي
اعتبرو أنها معجزة أنني حدثت
ببارت في بداية الأسبوع
لا أدري ..لكن شعرت أنني أحتاج لتفريغ
بعض أثقالي في الكتابة
..هل تعرفن أنني أحفظكن
وأنني أحب كل قارئة شجعتني وأعطتني القليل
من حماسها هذا يعني لي الكثير ..
سرنقهاي -بصوت موها- ❤

هذا البارت اعتبروه كهدية❤

استمتعوا بالقراءة جميلاتي

وقفت يونجي تحت المظلة
مع صديقها ذو البشرة القمحية
الذي ليس أقل تبللا منها
أمام عتبة باب منزل يونجي
ضغط تاي جرس الباب
منتظرا أن يفتح
الباب وأن يظهر وجه أحد والدي يونجي

اللذان يعنيان الكثير لقلبه
فهما أول من تفهم ميله للفتيان
بينما الجميع كان يعامله باختلاف
ودونية كأنه ارتكب جرما أو خطيئة ما
ماعدهما و والدته
القابعة في تراب قبرها الآن
المسكينة كانت تصارع مرضها بصمت

جيمين أول من علمه حمل الفرشاة
وبفضله عشق فن الرسم أكثر
و بفضله برزت لديه
ملكة عشق الألوان
وفهم لغتها التي لطالما نبشت
فضوله

بينما يونقي علمه القوة
و كيف يحب نفسه ويقدرها
علمه مواجهة كل ضربة تأتي له
من الحياة

لنقل أنهما شاركا أمه في تربيته
فأمه كانت خادمة في بيتهما
وكانت تأتي كل يوم صباحا
وترجع لبيتها مساءا

فهي كانت مجرد امرأة فرنسية بسيطة
تسمى نيكول
اعتادت العمل في ميتم في ضواحي المدينة
عازبة و وحيدة ...اعتادت رؤية تاي في الميتم
وحيدا جاهلا لكل ما يحيط
غير مدرك لما حل به
وأنه يتيم الأهل
لم يكن عمره يسمح له بفهم أمور شتى

تعلق قلبها به
ومن لم تتعلق بتاي الصغير
الذي يبدو وجهه وكأن الملائكة
أغدقته بقبلات خفيفة على كامل وجهه
الذي يشع لطافة وبراءة
ذاك الطفل رفرف
قلوب العاملات
وأحببنه كثيرا

في كل مرة كانت نيكول تنظف
جناح الأطفال الذي
يسكنه تاي
كانت تسترق لحظات صغيرة معه
والغريب أنه استلطفها
فالعاملات كن يشكين من نفوره منهن
وهذا ماجعل رعايته أمرا صعبا

لتنوي بعدها تبنيه
والغريب أن طلبها قبل
حتى وهي عازب
بعد ان كبر تاي قليلا
وأصبح ملزما بالذهاب للمدرسة
صعب عليها إكمال عملها في الضواحي
فقدمت طلبا لإحدا شركات الخادمات المنزليات
لتعملت لدى الزوجين
يونقي الكاتب المشهور
وجيمين في بيتهما الذي يطغو عليه طابع الثراء

كانا وقتها حديثي الزواج

حين لحظت أن جيمين يعطي دروس رسم
لصغيرته يونجي
طلبت منه أن يعطي وقتا لإبنها تاي
فهي لحظت فضوله للرسم
وأن يقتطع ذلك من راتب ساعات عملها
لكن اللطيف جيمين رفض أن يأخذ مقابلا
فهو يرى أن الفن يجب أن يورث
لا أن يباع

My parents are Gay Y.M +18|متوقفة|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن