خمرة ~

1.2K 100 101
                                    

هاي
اتمنى أنكم بخير 💕

تغاضو عن الزلات الإملائية

---------------

"حسنا اشقري اظن أنك على حق
في النهاية هي نضجت ولم تعد طفلة "

نطق يونقي بهذه الكلمات بعد أن فكر لوهلة في كلام الاصغر
واضعا كفه فوق يده المستقرة على سطح وجنته
ليحملها ويقبل راحتها وكأن نعيمه هناك

ابتسم جيمين بخفة مبرزا بذلك الانتفاخات اللطيفة اسفل عينيه
وخديه المتوردين بلطافة

"اذا عزيزي كيف الأحوال في المكتب "

"ااه ..لا تسأل إنه كما العادة
اذهب هناك وابدأ في الكتابة
واحيانا ينتهي بي الامر دون كتابة شيء
فقط اتدبر شؤون المكتب"

اتجهت يد جيمين تداعب خصلات الأكبر السوداء
بينما يتأمل وجهه وتفاصيله بدقة
وكأنه يخشى ان يغفل على تفصيل من ملامحه
دون تأمله وحفظه في قلبه

"انا فخور في كوني ملك لأكثر الكتاب إبداعا في
هذه البلاد"

ختم كلامه طابعا قبلة خفيفة بجانب
شفته فوق تلك البشرة السكرية والرقيقة

حمل الاكبر يد الاصغر الصغيرة
بشكل لطيف  وطبع قبلات عديدة في راحتها
وهو يستنشق عبقها
كما لو أن حدائق النعيم هناك وتنبت زهورها
التي تخدر الحواس

"وانا سرقت حظ البشرية حين ملكت
إحدى ملائكة  الهاربة من النعيم
لتكون لي وحدي في هذا العالم "

نطق الأكبر كلماته بصوت ثخين
ومثير بعثر مكنونات الآخر بسهولة

"تعرف تمام المعرفة
كيف تجعلني احيى وأموت
فقط بكلمات منك ياسكرتي
،انت تعرف العزف على أوتار قلبي
وكيف لا تعرف
بينما أنا وقلبي وجوارحي
نخضع تحت رحبتك أنت،
أنت وحدك من يبرع في جعل مشاعري
تنسلخ عن وعيها وتنغمس في عالم
محوره يكون انت
وحدك من تخدر حواسي
وتجعلني أسيرا لك ولحضورك
بل تنخطف أنفاسي وأختنق حين
تفارق صورتك بصيرتي"

" اااه..إرحم القليل الصامد من قلبي

ياأشقري ..اتعرف مذا جمينشي لقد اشتهيت
بعضا من النبيذ المعتق في هذه اللحظة"

"اه انك محق اذكر انه لدينا في المخزن
انتظر كي.."

وقبل أن ينهض من مكانه سحبه يونقي لحضنه

My parents are Gay Y.M +18|متوقفة|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن