~أنا هنا~

1.3K 96 54
                                    

انيوووو 🌸

اتمنى تكونو بخير🌸

استمتعوا بالقراءة..🌸

/ تغاضوا عن زلاتي الإملائية💕/

"لطالما شعرت بمواساة السماء
لي ...كلما نزفت دواخلي ..صبت قطراتها علي كي تنقي روحي "

.

:F. b:

: هل كنت تعرف السباحة من قبل؟

جيمين: نعم ..بل كنت أبرع فيها
والفضل يرجع لوالدتي
فهي حرصت على صقل جميع مواهبي من الطفولة..

: والآن هل ترى أنك قادر على السباحة؟

جيمين: لو كنت قادرا...هل سآتي لطلب استشارتك؟

:حسنا ......" صمت لوهلة ونظر ناحية الجالس أمامه "
أجبني بصراحة هل كانت لديك أي نوايا إنتحارية ؟
بما أنك تعرف السباحة هل من النطقي في نظرك أن تغرق؟

جيمين: كنت مجرد طفل ....أجل لقد كانت في البداية صدمة
لي
لكن ليس لدرجة الانتحار...
كل ما في الأمر اني سمعت صوته ورأيت خياله يغرق أمامي..
عندما قفزت لأنقذه ...كان يغرق أكثر فأكثر ويبتعد
صحيح أني لم يسبق أن رأيت وجهه..لكن شيء في داخلي حينها
قال لي إنه هو ذلك الغريق امامي
.
.
.
شعرت أنه والدي
لكن الشيء الوحيد الذي جذبت من ذلك النهر
هو لعنة الخوف هذه

:ولكنك كنت مدركا تمام الإدراك أنه ليس هو ...
لقد رأيت قبره عشية ذاك اليوم

جيمين: ارجو أن لا تنسى أنهم أوهموني تلك السنين كلها
أنه كان حيا بذريعة أنه في سفر ما...لقد كانت صدمة لي حينها ...وشعرت أنه كان يمكنني إنقاذه ...

:end:

.
.

~داخل حمام ذلك المقهى~

في ذاك الحمام الخالي
لا يسمع سوى صوت أنين خافت
واصوات ضربات تكسر الصمت المخيم داخله

انه صوت جحيم تلك الشقراء داخل ذلك المرحاض
الموصد بابه

لم تبخل تلك الغاضبة على من بين يديها
بأي ضربات على جسدها العاري والمقشعر من البرد

اصبح جسدها ساحة معركة لانصر ولا هزيمة فيها
هي لم تقوى على الحراك ...
لنقل أنها هي نوعا ما تخضع برغبتها و لم تشأ الحراك
فجزء من تلك الشقراء أحب الأمر ووجد فيه متعة

My parents are Gay Y.M +18|متوقفة|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن