أخبرني

797 66 93
                                    


فوت/كومنت بين الفقرات💛










بمرور الليالي ،تسقط اوراق شجرة الحياه
تنمحي المشاعر وتتجدد
يمرر النسيان كفه على ذاكرتنا ليمحو مايعلق في قلوبنا من مشاعر تؤلم خافقنا

لكن لا مرور الايام ولا النسيان يقويان امام شعورين

الحب،والندم


-بعد مرور ست اشهر -


في حديقة ذاك البيت ، يجلس يونقي هائما بملامح ذاك الاشقر وهو يتناول فطوره في هدوء جميل

"هل من خطب؟"
نطق الاصغر باستغراب بعد ان شعر بيعيني زوجه تخترقانه وتتمعن ادق تفاصيله

ليبتسم ذو الشعر الاسود بخفوت ،واضعا عينيه بزرقاوتي الاخر

"اجل "

جفل جيمين متناسيا فطوره ،وعدل جلسته اكثر ليقابل زوجه
"م مذا هناك عزيزي؟"

اتسعت ابتسامة الاكبر اكثر . ليمسك تلك اليد الرقيقة ويضعها في يسار صدر

"الخطب هنا عزيزي ...تمهل ارجوك والا ستفتك به
بلطافتك المفرطة "

طأطأ المعني وجهه قاطعا اتصال الاعين ذاك بحياء ليزيد ذاك لطافة شكله اكثر، رفع الاكبر وجهه ليقابله بخاصته ويتأمله

"لم أسمح لك بأن تبعدني عن بحري فأنا لازلت غريقا هنا ،
عيناك تأسرانني لذا أنا لن أمل تأملهما مهما طال ذالك "

مرر اصبعه على خد ذاك المستمتع بكلماته
ليتخدر بفعل تلك اللمسة الدافئة
وانتهى بهما الأمر غارقان في قبلة طويلة مليئة بالشغف والدفء

ليفصلها الاكبر بهدوء بعدما جعل من خدي الذي بين يديه يحمران بانتشاء وخمول كان منظره ذاك خطيرا على قلبه حد اللعنة

"كان هذا فطورا غير مشبع صغيري ،لكن سأحرص على جعله مشبعا وقت العشاء"

فهم الاصغر مضمون الجملة دون مجهود ،كما انها مصحوبة بتلك الابتسامة اللعوبة التي لاتبشر بالخير على محياه

نهض الاكبر من مكانه وانحنى على الاخر ليقبله قبلة سطحية فوق شفتيه

"أنا ذاهب عزيزي للمكتب .ابقى بخير لان ليلتك طويلة الليلة"

غمز في نهاية كلامه . ليحمل سترته بيد واحدة ووضعها فوق كتفه
كان كل ذاك مبعثرا لمشاعر ذاك الاشقر الهائم بجنون في جرأته المثيرة ليتمتم بخفوت بينما ملامحه مشرقة بالحب

My parents are Gay Y.M +18|متوقفة|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن