مطر~

1K 98 27
                                    

هاي..أتمنى أنكم على خير ❤

فوت /كومنت لطيف لاشعر أن هناك من يقرأ

~~~~~~~

ماهو الحب؟~

في الصباح بعد شروق الشمس
وهدوء الأمطار التي كانت تتساقط طوال الليل
تبدو المدينة وكأنها ولدت من جديد
تنقت بتلك الأمطار
غاسلة بذلك اثام ساكينيها
مدينة مونط لاجولي المعروفة أنها
مدينة الهدوء والسكينة

في جانب  اكثر هادوءا من المدينة
يقف بيت الكاتب يونقي شامخا
يبدو كقصر لنبيل ما
تصدح منه طاقة منعشة لكل متأمل له

ذاك القصر المصغر ماهو إلا دليل على كدح صاحبه
الذي ذاق المر ليصير كما هو الآن

~~~~~

في الحديقة الخلفية لذاك البيت
يجلس ذو الشعر الكستنائي على الكرسي الحديدي
متأملا لما تركته الامطار من رطوبة وجمال يزين تلك الحديقة المقابلة له

عيناه تتأملان تلك اللوحة التي صنعتها أنامل الطبيعة
لا يدري أن سماة وجهه المتأملة والشاردة
تنافس تلك المناظر في حسنها

يضع يديه في جيوب معطفه ،ساندا ظهره على ذاك الكرسي ليشعر بدبيب خطوات قادمة

عرفت أنني سأجدك هنا ...

كانت تلك يونجي بجانب الباب الزجاجي
مسندة يدها عليه وتنظر لظهر تاي الجالس في المقعد

وانا عرفت أنك ستأتين...

رد عليها دون الإلتفات لرؤيتها
قصدت ذاك المقعد لتجلس بجانبه دون أن تجيب
لتسند رأسها للخلف متأملة منظر الحديقة الذي
اجتمع كلاهما على حبه

صمت ساد على مجلسهما لوهلة
لتكسر يونجي الصمت بينهما

وهل يمكنني خرق عادتنا هاذه ...
نحن دائما نجلس هنا حين تهدأ الأمطار

أومأ تاي بالإيجاب بينما هو شارد الذهن
لبتبقى ملامح الشرود تعلوا وجهه

اذا مالذي حدث بينكما البارحة في المقهى؟
ولما طلبتي كل تلك النسخ من ذاك الفيديو؟

نطق تاي بما كان يثير فضوله منذ ليلة أمس
فهو ويونجي لا يتبنيان مفهوم الأسرار بينهما

بقيت يونجي صامتة بوجهها الجامد الخالي من أي تعابير
لتراود ذاكرتها

تلك اللحظة حين كانت بحمام المدرسة
وسمعت صوت سوزان تتبادل الضحكات مع بنات الفصل
امام مرآة الحمام

My parents are Gay Y.M +18|متوقفة|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن