مغفرة..

649 75 78
                                    

فوت/كومنت



f.b

  عودة الى يوم لقاء يونجي بتلك الشقراء ،
وراء جدار ذاك البناء المتهالك العتيق

"أ ء انت يونجي لن تصلي لذاك الحد اليس كذلك ؟"

نطقت تلك الشقراء بأعين يملؤها الرعب بعد سماع تهديد تلك التي تحاصرها مع الجدار

لتبتسم الاخرى على حالها وضعفها الذي اعطاها رغبة اكبر في رؤية ذاك الضعف والانهزام

"هل تريدين ان تتأكدي؟... لدي نسخ عديدة من ذاك المقطع بل لدي ثلاثون محسوبة في شرائح منفردة
وأفكر في ارسالها لجميع من ارسلتي لهم صورتي التي التقطتها لي

طبعا بعد ارسال واحدة لكنيسة والدك التقي ،هذا مضحك اتخيل منظر والدك وهو يرى ابنته العفيفة ترجو وتنتحب لمضاعجة اقوى "

ختمت كلامها بينما هي تتحدث بنبرة مخيفة قرب وجه تلك التي منعها ارتجافها عن الحديث

"يونجي انتي لا تعرفين شيء حول والدي  ..سيقتلني سيقتلني ان رأى ذلك ..مالعنتك لا تذهبي ببعض المزاح بعيدا لهذا الحد انا ارجوك"

ابتعدت المعنية بينما تغير وجهها وتعابيرها لانت

"لقد كانت لديك فرصة وضيعتها لذا احتملي عواقب مافعلتي "

سقطت تلك الشقراء باكية بينما ترجو صاحبة البشرة الشاحبة  التي قد وصلت لنهاية الزقاق بالفعل

بينما هي تنظر للارض بعيون باكية ومرتجفة
نطقت بخفوت
"انتي لاتعرفين شيء  ..لاتعرفين اي لعنة"

end f.b

"يونجي!"
نطق تاي مخرجا تلك الاخرى من شرودها بعد ان كانت تتأمل الطريق من خلال النافذة بصمت

"يونجي لما انتي شاردة سنعود للبيت
وانسي كل ماحدث واياك النطق بكلمة حول هذا الموضوع لقد اقتربنا بالفعل"

اومأت بالايجاب بينما وجهها يشكي من البؤس الذي خيم عليه

.

تقدم ذو الشعر الكستنائي
لطرق الباب وتراجع قليلا منتظرا ان يفتح احدهم
نظر لتلك الواقفة بجانبة بنظرة دافئة للتشيجيع
وبادلته ابتسامة خافتة هي الاخرى

انفتح الباب فجأة ليظهر جسد ذو الخصلات الشقراء
راسما ابتسامة مرغمة

"اه لقد اتيتما"

فسح لهما المجال للدخول بينما يلقي تعابير ترحيب لذاك الشاب وابنته

My parents are Gay Y.M +18|متوقفة|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن