حُلم..

559 60 36
                                    


"من الضروري ان تقومو بتشغيل الموسيقى "

تلك الاحاسيس داخلنا لم تُخلَق عبثاً..~

.












في جوف الظلام يحرك ذاك الاشقر جفناه دون تمييزه لشيئ كل مايشعر به ان الارض تحت قدماه بينما الظلام يحيطه

مهلا انه صوت ما .. صوت قهقهات من حيث لايدري لكن انه صوت امرأة انها ضحكات خليعة تصدح في ارجاء المكان وترن في اذنه بشكل مقيت ..ممزوجة بصوت يحفظه جيدا انه ذاك الصوت الثخين المحبب لقلبه
"لا..لا يمكن!"

مهلا ان الضحكات تتعالى اكثر انه لايهذي قطعا هذا صوته ولكن أين! أين!

تلك الموسيقى انها معزوفتهما التي تم عزفها يوم زفافه مع زوجه ،لكن من اين هذا الصوت لايرى شيئا كل مايسمعه هو غزلها الفاحش المقيت اصوات يأبى استيعابها او تخيل حبيبه فيها

سقط على الارض مغطيا اذنيه بينما كل اطرافه ترتعش الدموع تنساب من عينيه فائضة برعبه وخوفه الكبيرين

تسللت تلك الرائحة لانفه انها تخنقه الان ..هذا عطره نعم انه عطره

رفع رأسه ليلمح ان ضوءا خافتا اتاح له ان يميز مصدر الصوت انه ضوء يتسلل من فتحة قفل الباب

"إ..ااا إنها غرفتنا!"

توسعت عيناه لتتسل دموع حارة اكثر رفع يده التي ترتجف ووضعها امام فمه كاتما شهقاته

"هذا مستحيل انا اهذي هذا غير ممكن انه يحبني انا متأكد"

فكر في نفسه بينما ترتفع شهقاته وجسده خار وضعف بينما هو في حالة شرود وصدمة بسبب تخبطه بين افكاره ،جر خطواته دون اتزان نحو ذاك الباب

ان صوتهما يخترق اذنيه اكثر كلما زاد خطوة واحده وقلبه ينقبض ويعتصر اكثر

قبضته على الباب لكنها ترتعش لايقوى حتى على فتحه ام هو فقط لايريد ان يواجه ماسيواجه لو كان ذلك حقيقي فهو يأمل ان يفقد بصره قبل رؤية ذلك حتى او ان تزهق روحه لحظتها حتى لو انها تلقا موتها وعذابها الجحيمي من الان

شد قبضته على الباب بينما يشعر ان الدماء التي تسري في عروقه تغلي ،ليس مستعدا لما سيواجه ابدا هو فقط يريد ان يمحو شكه لديه امل كبير انه يهذي

لايمكن ان يكون كل ذلك اكذوبة صحيح؟ ذلك الحب تلك القبل تلك الكلمات التي كانت تخدر حواسه اهي ترانيم طذب تلاها على مسامعه حتى يسلك طريقهما نحو السرير؟

My parents are Gay Y.M +18|متوقفة|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن