My parents are Gay Y.M +18|متوقفة|

نقاء~

هاي نجماتي ونجومي ❤

كيف حال يومكم ؟

أعرف أنني أمس صدمتكم قليلا
بان هوسوك هو من خلق فوضى أحاسيس داخل صغيرنا
لكن لا تتعودو كثيرا عليهما لأنها علاقة حب
محكومة بالفشل من البداية

--------------------

_تاي_

إنتهيت من أشغال اليوم
للصراحة لم أشعر بالعياء كما العادة
كل ماكنت أشعر به هو الخدر
كنت أريد إلهاء نفسي عن أفكارها وجعلها مشغولة قدر الإمكان

أنا الآن في غرفة التبديل
لقد بقيت وحدي دون العاملين الآخرين
أنا نسيت نفسي وأنا أرتب السلع
نزولا وصعودا للمخزن السفلي

لا ... مهلا ..لقد نسيت لقائي مع يونجي
في المقهى أريد أن أعرف ماحدث إن فضولي ينخر
دماغي

حملت هاتفي لأتصل بها
كي أجد رسالة منها

*آسفة تاي تاي لن أستطيع المجيء للمقهى
لندع حديثنا للغد *

آه حسنا على كل حال أنا لم أنتهي من عملي باكرا سأجيبها لاحقا

خرجت منه غرفة التبديل قاصدا المخرج
اجل هناك حيث مكتبه الذي يدفع فيه الزبناء
واللعنة هاأنا ذا أشعر بالحرارة تغزو وجهي
ودقات قلبي تتراقص
بينما احساس الرهبة يكسي صدري
كما كل يوم وكأنني امر على مكتب حساب
ذنوبي

لما أخرت نفسك في العمل تايهيونغ ؟

قال هو راسما على وجهه تعابيرا دافئة
تهلكني

أ..اسف سيدي فقط شغلت بالعمل قليلا

اختفت ابتسامته لتظهر اخرى متفاجئة

لم أكن أقصد عتابك تايهيونغ
فقط لم اكن أريد منك ان تبذل فوق طاقتك
نحن لسنا مستعجلين على شيء
كان يمكنك ترك بقية الشغل لغد
لكن على أي أحببت شغفك للعمل

انهى كلامه مربتا على رأسي
اللعنة على لطافته
وعلى لمساته البريئة هذه
بل اللعنة على قلبي العطش لأقل كلمة منه
ولمسة منه

أنزل يده التي رجعت مكانها
يده المزينة بخاتم رفضي

تأملتها قليلا تلك العروق
والأصابع الطويلة الفاتنة
'ماهو شعور مشابكة يدي معها ؟'
'او طبع قبلة خفيفة في راحتها '

ها أنا ذا أهيم في تفاصيله بكل بلاهة من جديد
وهاهو ذا لا يدرك لفوضى مشاعري الخانقة