مساء الخير يا جماعة
أفتتاحية جديدة
.
استمتعوا بالفصل
كانت تمشي في الممر الطويل الذي سيوصلهم بالقاعة الملكية و بقربها يمشي ملك " أطلنتس " بشموخه و ابتسامته الهادئة التي لم تختفي و لم تغادر وجهه منذ دخل قاربه مياه " بحر الروم " و أصبح داخل حدود مملكة " مينوسيا "
خلفهما كانت تسير أميا التي تسرق نظرات خافتة لذلك المحارب الشديد الذي يسير خلف ملكه و بقربها ، ابتسمت بخفوت و نفت غباءها قبل قليل عندما خافت من الأطلنطيين ، لم تعتقد أنه سيكون بهذه الوسامة و الرجولة
نظر نحوها و هو يعكر حاجبه فتوسعت ابتسامتها له أكثر ، تنهد و هو ينفي برأسه و عاد ليتجاهلها بينما يمشي و يحمي ظهر صديقه و ملكه
وقفت أفروديت و بقربها بيكهيون أمام باب القاعة ثم رفعت كفها تعطي الاشارة للحراس أن يفتحوا الباب و فتح على مصراعيه ليظهر من خلفه الملك " مينوموساين " يعتلي عرشه و بقربه يقف حفيده كاي و الذي الغضب لا يغادر ملامحه
تقدمت أفروديت ليتقدم معها بيكهيون و دخلا ليقفا بوسط القاعة ، تقدمت خلفهما أميا و تشانيول و وقفا كذلك ، انحنت أفروديت لجدها الملك بينما تمسك بثوبها و جدها وقف لينزل من عرشه بينما يستعين بصولجانه الكبير و يجر ثيابه البيضاء الطويلة
وصل بقرب بيكهيون و حدق بهذا الملك الشاب الذي تظهر عليه أمارات القوة و الدهاء ، قدم كفه التي ملأتها التجعيد و بيكيهون أمسكها بكفيه معا و هكذا أظهر نيته الخالصة أنه هنا من أجل السلام
مينوموساين : نحن نقبل بالسلام مع مملكة أطلنتس
بيكهيون : و مملكة أطلنتس سعيدة بهذا السلام الذي حلّ
بعدها كل اتخذ مكانه ، ملك " مينوسيا" على عرشه و بقربه على كرسي فخم يجلس بيكهيون بشموخ ، بقربه يجلس تشانيول بينما من الجانب الآخر للملك تجلس أفروديت و بقربها شقيققيها كاي الذي لم ينطق بكلمة ولكن عينيه تحكي الكثير
نظراته نحو بيكهيون تخبر الجميع أنه حاقد ، و لكن هل سيكون بيكهيون بتلك السذاجة حتى تخفى عليه نظرات الآخر ؟ ...... بالتأكيد لا و انما هو فقط يتجاهلها
حدق بيكهيون نحو الملك " مينوموساين " و ابتسم ليتحدث
بيكهيون : أيها الملك " مينوموساين " اسمح لي أن أقدم الهدايا التي جلبتها من مملكتي كعربون محبة و صداقة
بادله الابتسامة و أومأ ليتحدث
مينوموساين : بالتأكيد فلتتفضل يا ملك " أطلنتس "
أنت تقرأ
روح أطلنتس
Fantasyأحبك دون أن تدري لأن الحب من طرف واحد هو أصدق حب في الدنيا أعيري صدريَ نبضاً لو أناّ تصَادفنا .. فر بمَاَ يخذِلُني حينما ألقاكِ، نبضيّّ ور بما أقفُ كالمعتوهِ حائراً ..ّّ أأحكي؟! ... ولا أحكي إلى الأبدِ أو أرتمي بين يديكِ مغشيّاً فليس مهيَّئاً بع...