مساء الخير حبيباتي
.
استمتعوا بالفصل
نزلت كلارا من القارب على أرض " أطلنتس " و هي تخبئ داخل صدرها فرحتها لقرب لقائها مع ابنتها خوفا من كاي ، تقدمت أورولينا بزيها العسكري و معها تشانيول من أجل استقبال وفد " مينوسيا " المتكون من ملكها و ملكتها الأم و الحكيم براموس بالاضافة لشخصيات أخرى من " مينوسيا " و عدة جنود جردوا من أسلحتهم و ذلك بعد مرور أكثر من شهر على قبول بيكهيون بزيارتهم
وقفت أورولينا باحترام و قدمت تحيتها باحترام أكبر لتتحدث
أورولينا : أنا أورولينا و بصفتي أميرة لـ " ألطنتس " أرحب بكم سيدي الملك سيدتي الملكة بأرض " أطلنتس "
ابتسم كاي بجانبية و نظر نحو براموس الذي تجاهله ، لا يريد أن يدخل على نفسه الشكوك خصوصا و هو قد وطأ أرض " أطلنتس " أخيرا ، هذه الأرض التي سيحقق المجد عليها
كاي : أميرة محاربة ؟
حدقت نحو عينيه بثبات و أجابته
أورولينا : أجل سيدي الملك
تقدم تشانيول و وقف بينه و بينها ليتحدث
تشانيول : الملك و الملكة ينتظران
اشتعلت النظرات بينهما و لكن كاي ابتسم باستفزاز كأنه يغيظه و يخبره أنه قتل الفتاة التي أحبته و الذي وضع هو عينيه عليها ، لم يأبه تشانيول لنظراته تلك فحبيبته تحت حمايته و لم يبقى كثيرا حتى تكون زوجته و أمام أنظار عدو حبهما
كلارا : الملكة ؟؟
قالتها لتلمح أورولينا في عينيها لهفة مخبأة تحت تساؤلها ، ابتسمت و اقتربت منها لتتحدث
أورولينا : رافقيني سيدتي الملكة
سارت كلارا مع أورولينا و خلفهما سار كل من تشانيول و كاي و براموس الذي يحتمي بثوبه الأبيض الثقيل حتى يخبئ سواد قلبه
دخلوا لقصر أطلنتس و حدقت كلارا به ، هل ابنتها ملكة على هذه المملكة العظيمة ؟ هل فتاتها الصغيرة ستصبح أقوى كهذه المملكة لتكون واقفة بوجه كل من يحاول أذيتها ؟
وصلوا بقرب باب قاعة الحكم و وقفوا جميعا ليفتح الباب و يظهر من خلفه بيكهيون يجلس على عرشه و بقربه أفروديت تجلس على كرسيها الملكي و رأسها يزينه تاج يبرز مكانتها ، منعت كلارا ابتسامتها و حتى دموع فرحتها و هي ترى ابنتها
تقدموا أكثر ليدخلوا و قدم الجميع تحيتهم للملك و الملكة إلا كاي و والدته لأنهما ملكين أيضا ، استقام بيكهيون من على عرشه و مد كفه نحو ملكته لتستقيم و تمسك بكفه و نزلا الدرج ليقفا مقابلين لكاي و والدته
أنت تقرأ
روح أطلنتس
Fantasyأحبك دون أن تدري لأن الحب من طرف واحد هو أصدق حب في الدنيا أعيري صدريَ نبضاً لو أناّ تصَادفنا .. فر بمَاَ يخذِلُني حينما ألقاكِ، نبضيّّ ور بما أقفُ كالمعتوهِ حائراً ..ّّ أأحكي؟! ... ولا أحكي إلى الأبدِ أو أرتمي بين يديكِ مغشيّاً فليس مهيَّئاً بع...