مرحيا يا جماعة مرة ثانية أو مساء الخير
.
استمتعوا
استلقت أميا بعد هذا اليوم المرهق في حضن حبيبها و هو وضع عليهما الغطاء لتتنهد و هي تضع رأسها على صدره ، قبّل رأسها و وضع كفه على بطنها ثم تحدث
تشانيول : هل أنت متعبة ؟
همهمت له لتتحدث
أميا : كثيرا ...منذ أيام أنا دخلت بشهري السابع لذا أشعر بارهاق أكبر كلما تقدم عمر الحمل
تشانيول : لا بأس حبيبتي تحملي لم يتبقى الكثير من الوقت
تنهدت لتنبس بهدوء
أميا : سوف أنجب بعد أفروديت لذا أنا خائفة
عكر حاجبيه مستغربا و تساءل
تشانيول : لماذا ؟
أميا : أنت لا تعرف أفروديت عندما تتحول و تصبح شخصا مزعجا .... سوف تستمر بسرد تجربتها عليّ و تخيفني
ضحك تشانيول بخفة و تحدث
تشانيول : مما تقولينه عنها و ما أرى الملك يعاني منه بسببها فأنا أعتقد فعلا أنها مزعجة
قهقهت أميا بخفة ثم رفعت رأسها عن صدره و أسندت نفسها عليه لتحدق به و تحدث
أميا : اعترف هل تجدني مزعجة أنا أيضا ؟
تشانيول : هل تمزحين ؟ بالتأكيد أنت مزعجة حبيبتي
عبست بوجهه و تحدثت
أميا : كان يمكنك مجاملتي
رفع نفسه قليلا ليقبل وجنتها ثم عاد لوضعيته بينما هي لا تزال تسند نفسها عليه ربت على شعرها و تحدث
تشانيول : اعتدلي حبيبتي و إلا تأذيت بوضعيتك تلك
عادت لتنام بحضنه و في تلك اللحظة صدح صوت رعد قوي زعزع أطلنتس مما جعل أميا تختبئ في حضن تشانيول و صرخت بخفة خوفا و لكن ما جعله يعتدل في مكانه هو ذلك الخيط من البرق الذي أضاء كل شيء حولهم ثم اختفى فجأة
تمسكت به أميا و تحدث بخوف بينما تحدق نحوه
أميا : ما الذي يحدث ؟
تشانيول : لا أعلم و لكن الأمر يبدو مريب
حدق فيها ثم جعلها تتمدد في مكانها و هو استقام و قبل أن يرتدي ما يغطي صدره طرق باب الغرفة بقوة مما جعل أميا تعود و تعتدل في مكانها و توجه نحوه نظرات خائفة
تقدم هو من الباب ثم فتحه ليقابله جندي تبلل بالمطر الغزير من الخارج و تحدث بلهاث
" سيدي يجب أن تأتي بسرعة ..... هناك من حاول اغتيال الملك "
أنت تقرأ
روح أطلنتس
Fantasyأحبك دون أن تدري لأن الحب من طرف واحد هو أصدق حب في الدنيا أعيري صدريَ نبضاً لو أناّ تصَادفنا .. فر بمَاَ يخذِلُني حينما ألقاكِ، نبضيّّ ور بما أقفُ كالمعتوهِ حائراً ..ّّ أأحكي؟! ... ولا أحكي إلى الأبدِ أو أرتمي بين يديكِ مغشيّاً فليس مهيَّئاً بع...