مرحبا بيكم يا أحبائي
شكرا لكل من يستجيب للتحدي و يضع صوته
.
استمتعوا
أمسكت أفروديت بثوبها و تقدمت للداخل لترفع نظراتها نحو علو سقف هذا المكان ثم تجولت بنظراتها مفتتنة بسحره و قبل أن يتقدمن وصيفاتها خلفها أورولينا أمسكت الباب بكفيها و وقفت تمنعهم
أورولينا : سنكون أنا و الأميرة لوحدنا
قالتها و أقفلت الباب و التفت لأفروديت ، طائر الأركيو تقدم بسرعة نحو أفروديت و أخفض رأسه لتبتسم هي بصدق لأول مرة منذ أن وطأت قدمها تراب " أطلنتس " ، رفعت كفها و ربتت على رأسه بهدوء و هو أصدر صوت تودد و هذا ما جعل أورولينا تخصها بتلك النظرات المنزعجة
وضعت كفها على سيفها و شدت على مقبضه و سحبته بخفة ليلمع و تقدمت بهدوء من خلفها ، أمسكته بكفيها معا و رفعته عاليا عندها أصدر طائر الاركيو صوتا صاخبا و فزعا
التفتت أفروديت و عينيها توسعت خوفا مما تراه و لكن أورولينا قطعت رأس الحية التي كانت قريبة من قدمي أفروديت و تفتح فمها استعدادا لمهاجمتها
وضعت أفروديت كفها على قلبها و تراجعت للخلف بينما تحدق بتلك الحية الكبيرة التي قطع رأسها عن جسدها ثم رفعت نظراتها نحو أورولينا
أورولينا : أعداؤك كثر يا أميرة
تنهدت أفروديت و كانت ستقع لتقترب منها أورولينا بسرعة و أمسكت بذراعها لتسندها و هي تحدثت بقلة حيلة و تعب
أفروديت : لم يعد بامكاني مقاومتهم صدقيني
رفعت نظراتها نحو أورولينا التي رأت تجمع الدموع بعينيها المحيطيتين ، شعرت بضعفها و هشاشة روحها التي تقاوم ، فأي أميرة ستحتمل الابتعاد عن موطنها بدون رغبة منها و فوق هذا تسمى بالخائنة ؟
أورولينا : لا يجب أن تكوني ضعيفة ...... بيكهيون لن يسمح لك
تمسكت بكفيها و ترجت نظراتها
أفروديت : ساعديني أرجوك
أورولينا : و فيما أساعدك ؟
أفروديت : أريد العودة لموطني
أورولينا : عندها ستبادين أنت و هم
أبعدت أفروديت كفيّ أورولينا عنها و صرخت بقهر
أفروديت : لما الجميع يهددني ؟ ما ذنب شعبي حتى يسلط عليه العقاب ؟ ألا يكفي ضعفهم الذي تم تسليطه عليهم باستخدامي ؟
أورولينا : خذي نصيحتي و أتركي نفسك لبيكهيون ، صحيح أنه يبدو قاسي و صارم و لكن صدقيني اذا استطعت استوطان قلبه فستحمين وطنك و تستعيديه لتكوني ملكة على " أطلنتس " و ميونوسيا " معا
أنت تقرأ
روح أطلنتس
Fantasyأحبك دون أن تدري لأن الحب من طرف واحد هو أصدق حب في الدنيا أعيري صدريَ نبضاً لو أناّ تصَادفنا .. فر بمَاَ يخذِلُني حينما ألقاكِ، نبضيّّ ور بما أقفُ كالمعتوهِ حائراً ..ّّ أأحكي؟! ... ولا أحكي إلى الأبدِ أو أرتمي بين يديكِ مغشيّاً فليس مهيَّئاً بع...