و مرة أخرى الوعد وعد
و وعد الحر دين عليه
.
تنبيه : الفصل يحتوي على مشاهد قد لا تناسب البعض لذا أعتذر عنها مسبقا
.
استمتعوا
مر أكثر من شهر على دخول " مينوسيا " في ذلك الظلام و قد تحول حتى الدفء لبرد شديد ، شحت الأمطار و كثر الصقيع فقط ، علت الأصوات خارج القصر مطالبة بالطعام و لم يعد أمام الملك سوى قمع شعبه بعد أن نفذت المخازن من المؤن
المُلك ليس فقط عرش تعتليه لتصدر الأوامر و يُسمِعك الجميع جملة " سمعا و طاعة " ، إنه تكليف أكثر منه تشريف و هذا ما لم يدركه كاي قبل هذه اللحظة
بيرايموس : ماذا سنفعل بكل هذه الأفواه الجائعة يا ملكي ؟
استقام و نزل تلك الدرجات ثم وقف أمامه ليتحدث
كاي : هل نفذ مخزون القصر من المؤونة ؟
أومأ بيرايموس بهدوء ليتنهد
بيرايموس : نفذ و لم نعد نمتلك ذرة قمح و هذه المأساة حلت علينا قبل أن نجني محصولنا و كله ضاع
كاي : اذا استخدموا القمع و من يقاوم أقتلوه
ابتسم براموس بجانبية و لكن سرعان ما أخفاها و حدق نحو كاي ليتحدث
براموس : و لكن يا ملكي هكذا فقط سيزيد كره شعبك لك
كاي : نفذوا فورا ولا تجادلوني
براموس : حسنا يا ملكي
خرجا و هو وقف هناك خلف تلك الشرفة المقفلة ، رأى فقط شعلات النيران خارج القصر و الأصوات الجائعة تعلوا و تعلوا ، لماذا يفرض عليه بيكهيون هذا و لماذا يضيق عليه الخناق بدون أن يضع شروطا أو حتى يقترح عليه حلولا و لو كانت الخضوع ؟
وضع كفه على قلبه و شعر بالألم يزيد أكثر ، أغمض عينيه و حاول كتم صوت ألمه و لكن لحظتها ظهرت أمامه عيني شقيقته التي ظلمها و ضحى بها حتى يفوز بذلك العرش الذي فقط يضغط أكثر فأكثر على أنفاسه ، ظهرت ابتسامتها المليئة بالدموع و هو تمتم
كاي : ها أنا أسقط يا أفروديت فهل أنت سعيدة ؟
**
وقف تشانيول خارج غرفتها ثم ضرب الباب بقوة ليتحدث بسخط
تشانيول : أخرجي بسرعة أميا
حدقت في نفسها بالمرآة ثم أغمضت عينيها بعجرفة ، منذ ذلك اليوم الذي اعترف لها بحبه و هي تتجاهله باتقان ، قلبها يصدقه ، مشاعرها تركض نحوه و لكنها لا تستطيع نسيان تلك اللحظة التي أولها فيها ظهره و غادر ليتركها تقاوم مشاعرها أكثر حتى من ظلم كاي الذي سُلط عليها
أنت تقرأ
روح أطلنتس
Fantasyأحبك دون أن تدري لأن الحب من طرف واحد هو أصدق حب في الدنيا أعيري صدريَ نبضاً لو أناّ تصَادفنا .. فر بمَاَ يخذِلُني حينما ألقاكِ، نبضيّّ ور بما أقفُ كالمعتوهِ حائراً ..ّّ أأحكي؟! ... ولا أحكي إلى الأبدِ أو أرتمي بين يديكِ مغشيّاً فليس مهيَّئاً بع...