مساء الخير و الأنوار عزيزاتي
.
تنبيه : هناك مشاهد قد لا تناسب البعض فأنا أعتذر عنها مسبقا
.
استمتعوا
وقف بيكهيون و أفروديت وسط الساحة بقصر تشانيول استعدادا لمباركة زواج قائد جيوش أطلنتس و محاربها ، كانت الاحتفالات قائمة خارج القصر و لكن المقربون لهم احتفال خاص داخله
جلست كلارا تحدق بسعادة نحو ابنتها و بقربها جلس براموس ينظر نحو أفروديت و يرسم ابتسامة تحمل الوداعة في ظاهرها بينما داخله مظلم و خبيث ، كاي يجلس و يحدق في الجميع بملل و بين لحظة و أخرى ينظر نحو أورولينا التي ترتدي ثوبا أسودا و تضع تاجا رقيقا
رفعت هي عينيها و حدقت نحوه لتشعر بالغربة و تذكرت تلك الورقة التي منحها لها أمس و كيف هو أمسك قلبه بألم عندما حاولت فتحها ، لما هو يبدو غامضا لتلك الدرجة ؟ كيف لعدو واضحة أهدافه أن يتحول في نظرها ؟ ما يحدث أكبر من كاي نفسه و هي أصبحت تعتقد أنه ليس سوى حجر على رقعة شطرنج
تنهدت و حدقت نحو المخرج و لمحت تشانيول يمسك بذراع عروسه التي ترتدي ثوب زفاف أبيضا و على رأسها يوجد طرحة طويلة تغطي حتى ملامحها أما هو فكان بزيه العسكري يخطف الألباب
سارا بذلك الممر المزين بالورود البيضاء و بآخره وصلا للمنصة التي يقف عليها ملك و ملكة " أطلنتس " ، حدق تشانيول نحو بيكهيون و ابتسم و أفروديت كانت تنظر نحو أميا التي يبدو توترها واضحا فليس فقط الزفاف ما يضغط على أعصابها بل حتى وجود كاي بالقرب منها
أنت تقرأ
روح أطلنتس
Fantasyأحبك دون أن تدري لأن الحب من طرف واحد هو أصدق حب في الدنيا أعيري صدريَ نبضاً لو أناّ تصَادفنا .. فر بمَاَ يخذِلُني حينما ألقاكِ، نبضيّّ ور بما أقفُ كالمعتوهِ حائراً ..ّّ أأحكي؟! ... ولا أحكي إلى الأبدِ أو أرتمي بين يديكِ مغشيّاً فليس مهيَّئاً بع...