مرحبا بالأعزاء
الوعد وعد و بما أن الفصل وصل لل20 صوت فأنا سأضع الفصل الرابع
.
استمتعوا
وقف بيكهيون أمام مدخل المعهد و رفع رأسه ليحدق به ، بناء فريد من نوعه ، ضخم و ذو شكل مربع بينما يوجد على سطحه قبة زجاجية ضخمة ، ابتسم ثم تقدم بينما كفه لا تزال على سيفه الذي على خصره
صعد درجاته الرخامية و التي زينت بعمودين على جانبها ، وصل بقرب الباب فوضع كفيه معا عليه و دفعه ليفتح و يظهر من الداخل ، تماثيل بيضاء منحوتة تزين مدخله و نفورة مياه تزيد من سحر المكان بينما هناك نباتات تتدلى من السقف الأبيض ، دخل يسير و التفت على يمينه ليرى بابا خشبي نقش عليه بدقة عالية فتقدم و وقف ليعود و يفتحه
و بمجرد أن فتح ظهر طائر الأركيو ، ابتسم و تقدم و ذلك الطائر تقدم بسرعة نحوه بينما أصدر صوتا عاليا ، رفع بيكهيون كفه ليضع الطائر رأسه تحته و بيكهيون ربت عليه
بيكهيون : كيف تبلي يا صديقي ؟
و في تلك اللحظة سمع صوتا رقيقا و ناعما من خلفه
أفروديت : سيدي الملك أتيت ؟
التفت لها و هي أمسكت ثوبها و انحنت بخفة ، أومأ لها يبتسم و تقدمت تدخل و نظراته تابعت كل حركاتها ، حتى النسمات الرقيقة التي تحرك خصلاتها
ابتعد طائر الأركيو من تحت كفه ليتبعها و بيكهيون ارتفع حاجبه ، وقفت خلف تلك الطاولة التي يوجد عليها أوراق كثيرة و أدوات غريبة و وقف بقربها طائر الأركيو و أخفض رأسه يطلب لمساتها فابتسمت لتلمس رأسه بخفة بينما تحدق بحجمه و طوله الذي يفوق المترين ، اقترب بيكهيون بعد أن رأى كيف تعلق بها الطائر بهذه السرعة ليقف بالجانب المقابل لها
بيكهيون : لقد سيطرتِ على روح " أطلنتس " بسرعة أميرتي أفروديت
ابتسمت تجامله و تحدثت
أفروديت : لم أتعمد السيطرة عليه أنا فقط ربت على رأسه كما تفعل أنت سيدي الملك
بيكهيون : ربما لأنك تشبهين عمتي " فريديا "
حدقت مباشرة بعينيه الداكنة و أبعدت كفها عن الطائر و تحدثت بنوع من التحدي
أفروديت : و هل تعتبرها حقا عمتك ؟
أسند كفيه على الطاولة و اقترب منها بجذعه ليحاربها بعينيه العميقة بينما يغرق هو بمحيط عينيها
بيكهيون : و هل تشكين يا أميرتي أن هناك صلة قرابة تربط بيني و بينك ؟
أجابته بثبات
أنت تقرأ
روح أطلنتس
Fantasyأحبك دون أن تدري لأن الحب من طرف واحد هو أصدق حب في الدنيا أعيري صدريَ نبضاً لو أناّ تصَادفنا .. فر بمَاَ يخذِلُني حينما ألقاكِ، نبضيّّ ور بما أقفُ كالمعتوهِ حائراً ..ّّ أأحكي؟! ... ولا أحكي إلى الأبدِ أو أرتمي بين يديكِ مغشيّاً فليس مهيَّئاً بع...