مرحبا يا جماعة
أنا استخدمت كلمة تحدي و ليس شرط
تحديتكم تبينوا حبكم للرواية بس
.
استمتعوا
بعد أسبوع مر كانت أفروديت تقف وسط المكتبة التي جهزها لها بيكهيون ، حدقت بكل تلك الكتب و المخطوطات الثمينة و النادرة ، تنهدت ثم اقتربت من الطاولة الواسعة التي وضعت هناك و تقدم جنديين يحملان صندوق خشبي متوسط الحجم شعرت أنه مألوف
وضعاه على الطاولة و غادرا و هي اقتربت لتفتحه و كان به عدة مخطوطات أهداهم الملك " مينوموساين " لبيكهيون من مكتبة المعهد ، أخرجتهم و رتبتهم على الطاولة أمامها ثم رأت ورقة بردي ملفوفة و لا تبدوا قديمة بقدر تلك المخطوطات التي كانت معها
أخرجتها و فتحتها و لم تجد بها أي كتابة عندها تذكرت ذلك اليوم عندما جعلت بيكهيون يكتب هو ذلك الشيء الذي سيتحقق ، هي من وضعتها في صندوق المخطوطات التي أهديت له بعد أن أدركت أنها لا يمكن أن تكون معه ، احتضنت ورقة البردي ثم غادرت نحو المعبد القريب منها
خرجت من المكتبة و سارت نحو المعبد لتسير خلفها وصيفاتها و هي أوقفتهم بقرب الباب
أفروديت : أريد أن أكون وحدي
قالتها و دفعت الباب ليفتح ، دخلت ثم أقفلته خلفها و تقدمت ليقترب منها طائر الأركيو بسرعة ، أحنى رأسه و هي ربتت عليه لتبتسم و تتحدث
أفروديت : أنا أريد مساعدتك يا صديقي
أبعدت كفها و حدقت بعينيه التي يحدق فيها ، ابتسمت له من جديد و تحدث
أفروديت : أريد دمعة سحرية منك فهل أنت مستعد لمنحي اياها ؟
حرك جناحيه كأنه يخبرها أنه موافق و هي اقتربت من التربة التي تغرس بها الشجرة ، انحنت قليلا ثم أخذت القليل في كفها و عادت تقترب من الطائر و تحدثت
أفروديت : ستساعدني أنا و الملك إن كان ما كتب على الورقة متعلق بقلبينا صدقني
مدت كفها و هو عينيه امتلأت بدموعه الثمينة و السحرية ثم قرب نفسه أكثر و نزلت دموعه على التربة في كفها ، ابتسمت ثم اقتربت لتقبل رأسه بخفة و هو ابتعد ليحلق و يصدر صوتا عاليا
ضمت كفها على التربة و الدموع ثم فتحتها لتفتح الورقة و تضع عليها التربة ، مرت أقل من دقيقة ليظهر ما كتبه بيكهيون على الورقة
حدقت بتلك الجملة و وضعت كفها على قلبها و نزلت دموعها بسرعة و همست بما كتب
أفروديت : كوني حبيبتي أفروديت
أنت تقرأ
روح أطلنتس
Fantasyأحبك دون أن تدري لأن الحب من طرف واحد هو أصدق حب في الدنيا أعيري صدريَ نبضاً لو أناّ تصَادفنا .. فر بمَاَ يخذِلُني حينما ألقاكِ، نبضيّّ ور بما أقفُ كالمعتوهِ حائراً ..ّّ أأحكي؟! ... ولا أحكي إلى الأبدِ أو أرتمي بين يديكِ مغشيّاً فليس مهيَّئاً بع...