مرحبا أصدقائي الغاليين
إنه الفصل ما قبل الأخير فاستمتعوا
.
اقترب تشانيول بسرعة و كاي ضم أفروديت ليمنعها عن رؤية براموس و هو يتخبط بدمائه ، حدق نحوه و تحدث بغضب
تشانيول : لما جلبتها إلى هنا ؟
كاي : لم يستطع أحد منعها
و هي أبعدت كاي لتحدق بحقد نحو جثة براموس و تحدثت
أفروديت : هو مس روح أطلنتس و أنا لا يمكنني مسامحته
فتحدث تشانيول بضيق
تشانيول : و لكن يا ملكتي نحن الآن لن نستطيع العثور على الترياق
أفروديت : السم لا يوجد له ترياق غير المياه المقدسة ..... يجب أن أذهب للمعبد بسرعة
قالتها و هي تعيد نظراتها لتشانيول فتنهد و حدق خلفها بجثة براموس و الذي تسبب بكل ما كان شرا على مينوسيا و أطلنتس لتكون نهايته على يد روح كلا المملكتين ، أعاد نظراته نحوها و تحدث
تشانيول : سنكون معك ملكتي
عادت لتسير بقوة و ثبات هي التي كانت تربت على الجميع ، لقد تحولت لامرأة قوية و قاسية كما كان يريد منها حبيبها أن تكون لتستطيع مواجهة الأوقات الصعبة ، هي ستواجه تلك الأوقات و عندما يعود لها ستخبره عن كل شيء ، ستقول له أنها كانت تستحق ثقته و عشقه
خرجوا من سجن القصر ليسيروا بالحديقة ثم نحو الدرج المؤدي للمعبد و رغم تعبها و ثقل حركتها إلا أنها صعدت كل ذلك الدرج و أبت أن يسندها إلا تشانيول فهي لا تزال غير قادرة على مسامحة كاي ، لن تسامحه حتى يفتح بيكهيون عينيه و تعود لتضع أحمالها بحضنه
وصلوا إلى هناك و فتح الباب لتدخل و عندما حاولوا الدخول معها هي وقفت لتمنعهم
أفروديت : سأكون وحدي
قالتها بصرامة و وضعت كفيها على الباب لتقفله ، أسندت نفسها عليه و تنهدت لتطرد الضعف عنها فلم يحن الوقت بعد ، تركت الباب و التفتت ليحط طائر الأركيو على الأرض و يتقدم نحوها ، رفعت هي كفها ليجعل هو رأسه تحت كفها فربتت عليه و تحدثت بنوع من الضعف
أفروديت : حامي أطلنتس ليس بخير يا صديقي ، من ساعدتني في الحصول على حبه يصارع الموت بسببي
حدق هو بعينيها و رأت دموعه تتجمع بعينيه معا ثم قرب نفسه منها ليهمس لها و هي أصابتها الصدمة و الدهشة ، طائر الأركيو يحدثها ؟ ارتفع صدرها و انخفض بقوة عندما أدركت أن ما يقوله ليس إلا طريقة لجعل المياه المقدسة تتدفق من جديد
أنت تقرأ
روح أطلنتس
Fantasyأحبك دون أن تدري لأن الحب من طرف واحد هو أصدق حب في الدنيا أعيري صدريَ نبضاً لو أناّ تصَادفنا .. فر بمَاَ يخذِلُني حينما ألقاكِ، نبضيّّ ور بما أقفُ كالمعتوهِ حائراً ..ّّ أأحكي؟! ... ولا أحكي إلى الأبدِ أو أرتمي بين يديكِ مغشيّاً فليس مهيَّئاً بع...