" ششه اصمتِ"
عضّت يده وأبعدتُه عنها ثمّ استدارت وحدّقت به بتعجّب
"ثيو! مالذي تفعلُهُ هُنا! ""بلْ أنتِ ماذا تفعلين فِي غُرفتِي؟ هُناك غُرفَة فارِغة بالجوار!"
"وما يُدرينِي أنّها غُرفتك!"
"لا يهُمْ"
استلقى على السرير
"أُريدُ النوْم الآن اذهبي""استميحكَ عذراً؟"
وضعَ ذراعهُ على عينه
"أنا مُتعبٌ حقًا"نظرت إليه نظرة فاحصة
"مالذي أتَى بكَ ؟""لم أتأقلم بالعيشِ فِي الخارج"
"تعرّضَت للسرِقة أليسَ كذلِك"
نهض فزعاً
"اششش اخفضِي صوتَكِ! عمّا تتحدّثين!""أينَ حقيبتَك"
"أوه تلك .."
ضحك
"يبدُو ..أنّنِي نسيتها فِي المطار"
بدأ يفركُ مؤخرة رأسه."أولاً؛ لقدْ كُنتَ مهووسًا بأمرِ سفرِكَ لليابان واكمالِ دراستك هُناك، لذَا أمرُ عدمِ تأقلُمك والعودَة برغبتكَ مُستبعدًا. ثانيًا؛ هيئتُك الملائِكية"
وأشارت إلى ملابسه المُمزقة
"لا يُمكِن وصفَها حتّى، أما بالنسبّة لما قُلتهُ للتوْ، فلا يُوجدُ إنسانٌ عاقِل يضحكُ لما حلّ بمُصابِه، لا سيمَا أنّ حقيبتك تحوِي ألعابَ الفيديُو خاصتَك، ولا ننسى التأتأة و فركَ الرأس، أنتَ لستَ بارعًا في الكذِب"أمسك وسادةً وقذف بها على وجهها
"متعجرفة متباهية"
أنت تقرأ
《2》أُدعى ليلى || They call me Laila
Romance- سأُخبرُك بأكثرِ قصةٍ مُملّة - مم.. - كانت ليلى متوجّهةً نحو منزِل جدّتها لزيارتِها، صادَفت ذِئبًا في الغَابة، قامَ الذّئبُ بإخبارِها أن تسلُك الطّريق الأقصر ولكنّهُ كانَ مُخادِعًا، سلَك هو الطّريق الأقصَر، والتهَم الجدّة ، لذلِكَ ليلى تكرهُه.. - ه...